السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته،
أؤيد رأى الأخ زيزو فيما قاله، المواطن المصرى أو العربى ( رجل أو إمرأة ، مسلم أو مسيحى ) مظلوم فى ظل الظروف المحيطة بالشرق الأوسط سواء أن كانت داخلية أو خارجية .
فالمواطن المسلم أيضاً مظلوم، على سبيل المثال حدث أن الشرطة استوقفت شباب مسلمين متجهين لأداء صلاة الفجر بالمسجد، ألا يعتبر هذا تقييد لحرية المواطن؟ عند استخراج أى أوراق رسمية على سبيل المثال ، سوف يعامل المواطن معاملة العبيد بغض النظر عن ديانته.
غير أنه يوجد الكثير من الأقباط أساتذة جامعة، أطباء، مهندسين، أعضاء مجلس الشعب، رجال أعمال... إلخ . غير أن من أثرى أثرياء البلد فهم من الأقباط .أليس يوسف بطرس غالى وزيراً للمالية ؟؟ أليست وزارة المالية من أهم الوزارات بمصر ؟؟
المشكلة ليست دينيةعلى قدر ما هى اجتماعية .
يا صديقى ساويرس، كتابة التقارير من قبل بعض الأقباط عن اضطهاد الأقباط بمصر وإرسالها لمنظمات بالولايات المتحدة لاستغلالها كوسائل ضغظ على مصر شئ غير مقبول، وأنا شخصياً أعتبره خيانة لمصر. قد يوجد تجاوزات وليس اضهاد، كما يحدث مع جميع الأقليات فى الدول المختلفة .
وتأيداً لكلامى، لدى صديق مسلم سافر للولايات المتحدة للدراسة، وبعد فترة حاول الحصول على الإقامة هناك، فعرض عليه صديق له للذهاب لمحامى مصرى مقيم هناك لاستشارته. هذا المحامى قبطى، دهش صديقى بقول المحامى : "أنت لو كنت قبطى ، كنت طالبتك باللجوء السياسى بسبب اضطهادك كقبطى بمصر، سهلة!" ، أهذا مقبولاً ؟؟ استغلال الموضوع للكسب المادى ، وكسب موقف سياسى.
إذا أعتبرت أن كلامى مجرد هراء، ولا يساوى الوقت الذى ضيعته لكتابته، أرجو منك التأكد من أن الأمريكان لن يحلوا المشكلة، لن يجلبوا لهذا البلد إلا مزيد من الدمار .
وشكراً
محمد
|