مشاركة: ساويرس في مؤتمر «المصريين الأحرار»: حزبنا ليس قبطياً وبرنامجه مفتوح للنقاش
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...as_beduin.aspx
ساويرس يطالب بدو مصر بإعداد وثيقة بمطالبهم لعرضها على المسئولين
واصل حزب المصريين الأحرار جولاته ومؤتمراته الشعبية بمؤتمر جماهيري بمنطقة أبو رجيله لعدد من شيوخ وممثلي قبائل البدو من القاهرة والقليوبية والشرقية والإسماعيلية كما حضر المؤتمر أيضا ممثلين شباب من الخانكة والوسطى. وقام شباب الحزب بتوزيع بيانات تتضمن مبادئ وأهداف الحزب وأهم القضايا التي يهتم بها، ووزعوا استمارات عضوية الحزب على كافة الحاضرين من شيوخ وشباب البدو ومنطقة أبو رجيله.
وقد قال خالد قنديل الرئيس التنفيذي لحزب المصريين الأحرار "سنتقدم بأوراق إشهار الحزب وتأسيسه خلال أسبوع، فقد استطاع الحزب الحصول على 10 آلاف توكيل من كافة المحافظات، وقد وصل عدد المنضمين إلى الحزب حتى الآن إلى 45 ألف عضو."
وأضاف قنديل "نتمنى أن تحتوي قوائم المصريين الأحرار في الانتخابات عدد كبير من بدو مصر حتى يمثلوا سيناء في مجلس الشعب القادم."
كما أشار قنديل إلي اتخاذ الحزب خطوات مشتركة مع باقي الأحزاب للخروج بموقف رسمي للمطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية حتى تستقر الحالة الأمنية وتستعد الأحزاب الجديدة لخوض الانتخابات.
ومن جانب آخر شدد أحمد خيرى عضو لجنة تسيير الأعمال بالحزب على ضرورة أن يغير المجتمع نظرة التخوين التي كان ينظرها للبدو فهم جزء أصيل من هذا الوطن ويدينون له بالولاء كغيرهم من أهله، وقد دعا كافة القبائل البدوية للتفاعل مع المجتمع والمشاركة السياسية والحزبية واختيار ممثلون حقيقيون لهم في مجلس الشعب. واستطرد خيري " علينا أن نختار من يمثلنا لا أن ننتظر من يأتي ليوكل نفسه ممثلا عنا."
وعن الدور الاجتماعي لرجال الأعمال أكد خيري أن هناك فرق بين الدور الخيري لرجال الأعمال ودورهم الاجتماعي الذي يحتم على رجل الأعمال المساهمة في رفع المستوي التعليمي والمهني للمواطنين وإعطاء القروض الميسرة لمساعدة الشباب. وأن مساهمة الحزب في تحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة لكل مواطن تأتي من خلال تبنيه لمنهج اقتصاد السوق الحر. فنحن مع الرأسمالية الوطنية التي توفر مستوي معيشة مرتفع وفرص عمل برواتب محترمة تكفل حياة كريمة للمواطن وهذا لن يتحقق إلا إذا اتبعنا نظام الاقتصاد الحر المعمول به في معظم الدول المتقدمة بالعالم.
وطلب المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، من شيوخ قبائل البدو، خلال المؤتمر، أن يشكلوا لجنة من جميع قبائل البدو في كافة أنحاء الجمهورية تقوم بإعداد وثيقة تتضمن كافة حقوقهم ومطالبهم المشروعة التي ينادون بها، ثم يقدموها لحزب المصريين الأحرار ليقوم بعرضها على المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء، لمطالبته بسرعة تنفيذها وتحقيقها، وذلك باعتبار الحزب ممثلاً لهم خاصة بعد انضمام أعداد كبيرة منهم للحزب.
وأشار ساويرس إلى أنه رغم رفضه للدعوات المطالبة بتنظيم مظاهرة مليونيه الجمعة، لأن مصر تحتاج في الوقت الحالي لإعادة الأمن والهدوء إلى ربوعها، وإعادة دوران عجلة الإنتاج بعد أن أصبح الاقتصاد المصري على شفا الانهيار، إلا أن الحزب قرر المشاركة بناء على رغبة وموافقة أغلب الأعضاء، وهذا قرار ديمقراطي يرحب به.
وأكد ساويرس أن الحزب لا يسعى لتحقيق أي مصلحة خاصة موضحاً "قصدت آلا أرشح نفسي لرئاسة الحزب أو لأي من الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية حتى لا يتم التشكيك في وجود مصلحة لي من وراء الدعوة لتأسيس الحزب، ومطلبي الوحيد هو العيش مع أسرتي في مصر بأمان بدون مشاحنات طائفية وحرق للكنائس، وأتعامل كمواطن كامل الحقوق دون أن تقيد حريتي الشخصية أو أعامل كمواطن من الدرجة الثانية."
وعن تمويل الحزب أكد ساويرس أن الباب مفتوح لجميع أعضاء الحزب للمشاركة في تمويله كلا علي قدر استطاعته وأنه من جانبه يشارك في تمويل الحزب ولكنه ليس الوحيد، ولسنا حزب يوزع العطايا والمزايا لاجتذاب الأعضاء فهذا حزب من يريد أن يأخذ حقه.
وفي سؤال له عن سبب عدم مشاركته في الأحزاب قبل الثورة قال ساويرس أنها كانت أحزاب كارتونية، ثلاث أرباعها من أمن الدولة.
وكان المؤتمر قد شهد حضور المئات من شيوخ وممثلي قبائل البدو من القاهرة والإسماعيلية والقليوبية وسيناء والشرقية أبرزها قبائل الحويطات والعوايدة وبيلي والطرابين وأهالي عزبة أبو رجيله وعزبة سمعان وممثلين عن شباب الخانكة والواسطي، وقد أعلن عدد كبير من شيوخ وشباب البدو الانضمام لحزب المصريين الأحرار، بعدما اقتنعوا بمبادئ الحزب وأهدافه، وأنهم سيعبرون عن حقوقهم ومطالبهم من خلاله.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|