الكلام للأخ الفاضل بيدو لافض فوه فى النفاح مع التقدير لحماسه وعاطفيته فى الدفاع عما يدين ويعتقد
لا أعلم لماذا حضرت فى رأسى ملحمه "عبير وياسين"
وما ترتب على موقعتها التى شاب من هولها الولدان
تلك العبير الزانيه التى حملت سفاحا من المدعو ياسين فى علاقه نكاح عرفى برغم أن المدعو ياسين بطل الملحمه يعلم تمام العلم أن المدعوه عبير متزوجه من آخر مازالت على ذمته شرعا وقانونا
عبيروالتى صارت على يد الازهر آنسه عذراء من جديد طبقا لما ورد فى إشهاد إشهار إسلامها لم يمسسها بشر ولا نفخ فى فرجها جنينا
ومع أنها قالت بعضمه لسانها انها دخلت دين الإسلام ليس إلا رغبه فى الخلاص من زوجها الذى يسئ معاملتها
ومع ذلك
لم يحاول أحدا من المقتدين بالسلف الصالح أن يقيم عليها حد الزنا أو على الأقل يطالب بإقامته ولو على سبيل "حفظ ماء الوجه" للعقيده القائمون على حراستها
رغم أنهم آناء الليل وأطراف النهار يحدثونك عن شرع الله الذى يجب أن يسود وحدوده التى يجب أن ويطبق فى أرض المحروسه
ورغم أن" أكابر السلفجيه" قد أدلو بدلوهم فى الموضوع العبيرى الياسينى
وإمتلأ الأثير بتنظيراتهم الشرعيه
هل تعتقد يا أخ بيدوا بعد هذا الإستعراض السريع لواقعه معاصره طازجه أنه يقبل منك أى حديث فى أى مثاليات دينيه وأما أعيننا أكبر هيئه إسلاميه فى العالم
وقد حولت عبير الى آنسه بإذن الله وعلى بركه الله
ومشايخ سلفيه لم نسمع لهم صوتا فى الواقعه الزناويه العبيريه اليسينيه
أم أنه علينا أن نستحضر حل وحلال "الكذب والمعاريض" فى الجهاد ضد الكفار؟؟؟