مشاركة: ميل جبسون :ثورة الأقباط البشموريين هو فيلمى القادم
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة COPTIC KNIGHT
يا جدع فرحت قلبي وبعدها صدمتني .. كنت متوقع لماأروح أقابل ميل جيبسونيأخذني لبطولة الفيلم..
في خلوة لفتيان أعداي من 4 سنين كنت مسئول عن تاريخ الكنيسة و عملت لهم دراسة عن البابا خائيل الأول الذي عاصر البشموريين علي مدي 5 أيام و رغم أني تحدثت عن البشموريين و بطلهم مبنا بن بقيرة اللي كانت نهايته شبه نهاية وليم والاس في فيلم BRAVE HEART إلا أن الأولاد تركوا قصة البابا خائيل بكل ما فيها من معجزان و تشويق ومكنوش بيسألوا إلا عن مينا بن بقيرة لدرجة أن فريق منهم في إحدي حفلات السمر عملولا أسكتش صامت عن هذا البطل .. بدل ما نتريق ما يقوم أخواننا في أمريكا بتمويل فيلم زي ده و أسناده لمخرج وممثلين كبار .. الشعب الأمريكي بيتعاطف جدا مع هذه النوعية من الأفلام و تبقي خير تمثيل للقضية القبطية زي الفيلم اللي مش فاكر أسمه عن الزعبم الروحي للتبت اللي نفياه الصين و قدمت أعتراض رسمي علي أنتاجه لكنه نجح و جلب أنظار العالم علي القضية التبتية وعقبال القضية القبطية..
|
كفاح ووطنية الشعب القبطى
وعلى الرغم من كل ذلك فقد كانت الثورات القبطية تعبيرا صادقا عن الحركات القومية الوطنية، والتى تُمثل بعدا أساسيا في الشخصية القبطية، إذ كلما زاد التنكيل والاضطهاد كلما زادت الثورة.
والحق أنه مهما قيل عن اضطهاد المسيحيين فى عصر دقلديانوس والرومان فان التنكيل والسحق للشعب المصرى كان أضعافا مضاعفة فى العصر العربى، إذ كانت فترات حكمهم بمثابة محاولات متلاحقة وخطيرة لإبادة الشعب القبطى المُسالم الذى يحب وطنه ويقدسه... نعم كانت محاولات لإبادة القبط وإحلالهم بشراذم العرب الهاربة من جدب وفقر بلادها الصحراوية البدائية إلى نيل مصر العظيم وحضارته العظيمة...
كان يعيش أهل البشمور " الأقباط" في المنطقة الرملية على ساحل الدلتا بين فرعى رشيد ودمياط، حيث كانت تحيط بها المستنقعات والأحراش التى تعيق حركة جنود الفاتحين والذين لم تكن لهم الدراية بطبيعة المنطقة، مما ساعد أبطال البشموريين على إعطاء جنود الغزاة درسا سيخلده التاريخ.
ثائرين ثورة عارمة...ولا نبالغ إن قلنا إنها كانت أشبه بحرب نظامية استعملت فيها أستراتيجية المنطقة. وقد أسفرت هذه الثورة الى هزيمة جيش الغزاة هزيمة منكرة.
وفرّ أمامهم الوالى يتبعه جُباة الضرائب، الأمر الذى جعل المأمون الخليفة العباسى في بغداد يُرسل أخاه المعتصم على رأس جيش قوامه أربعة آلاف جندى ليدعم جيوش الاحتلال فى اخماد الثورة القبطية وعلى الرغم من وحشية الحملة وذبح الأطفال والشيوخ وانتهاك الحرمات، إلا أن ثورة الأقباط لم تخمد ولم تهدأ
 (dig:
آخر تعديل بواسطة HAMOUKAS ، 10-06-2011 الساعة 08:53 AM
|