|
يا أخ ساويرس،
إضهاد كلمة كبيرة، أتنى بدليل قاطع أن تلك الأحداث التى سردتها تمت بالشكل الذى تقوله.
أنا أسكن أمام كنيسة من أكبر الكنائس بمصر. أتحمل زحمة المرور وتكدس السيارات التى تسببها الكنيسة بسبب أعيادكم، وأفراحكم، ومآتمكم ، لدرجة أنى أوقات أحتاج إلى ركن سيارتى فى شوارع أخرى والسير بالأقدام حتى المنزل مع العلم أنى لدى العمارة جراج، ولكن السيارات مركونة صف ثانى وثالث أمام . حاولت التحدث للشرطيين لمنعهم من الركن أمام الجراج بهذا الشكل وطبعاً بدون جدوى .
خلاصة الكلام واخدين راحتهم على البحرى، أعتقد أن هذا الموقف من صعب حدوثه فى دولة تضهد الأقليات كما تزعمون.
كيف يمكن أن يكون أثرى أثرياء الدولة من الأقباط؟ كيف لهذه رجال الأعمال أن تتاح لهم الفرصة فى العمل والكفاح فى دولة تضهدهم.
من السهل إلقاء التهم على الشعب والحكومة المصرية المضتهد للكيان القبطى بمصر كما تزعم.
أخى، من حديثك استشعرت أنك تؤيد موضوع كتابة التقارير المزودة ببعض البهاريز وإرسالها للخارج.
الأقباط يأكلون ويشربون وينمون بمنازلهم آميين، يعملون فى المجالات المختلفة ، لهم أفراح وأحزان ، كأى مواطن مصرى.
يحدث بعض التجاوزات على المواطن القبطى، كما يحدث تجاوزات على المواطن المسلم .
سؤال أخير، أتعيش بمصر يا أخ ساويرس؟
شكراً
محمد
|