مشاركة: ساويرس في مؤتمر «المصريين الأحرار»: حزبنا ليس قبطياً وبرنامجه مفتوح للنقاش
لمصريين الأحرار يعلن تقديم أوراقه للجنة شئون الأحزاب
http://almasreyeenalahrrar.org/news/...spx?newsID=263
لقاهرة 13 يونيو 2011
أعلن حزب المصريين الأحرار في مؤتمر صحفي حاشد صباح اليوم عن تقديم أوراق الحزب للجنة شئون الأحزاب صباح غد الثلاثاء 14 يونيو بعد أن أنهى كافة الإجراءات والأوراق اللازمة لتأسيسه وإشهاره.
فقد تمكن الحزب من جمع أكثر من أربعة عشر ألف توكيل كما أنضم له ما يزيد عن خمسين ألف عضو منذ الدعوة لتأسيسه وحتى الآن، لكن الحزب سيتقدم غدًا بكشوف تضم خمسة آلاف وخمسمائة أسم بناءً على شروط قانون إنشاء الأحزاب السياسية، وذلك وفقًا لشروط التمثيل الجغرافي المطلوب من لجنة شئون الأحزاب. وقد تقدم الحزب بنسبة 10% من العدد الرسمي المطلوب احتياطيًا.
وقد أرجع السيد راجي سليمان وكيل مؤسسين حزب المصريين الأحرار السبب في التقديم بهذا العدد من الأسماء فقط إلى أنه قد رأي الحزب الاقتصاد في تكلفة النشر للاستفادة بهذا الفرق في أنشطة أخرى للحزب، مع حفظ كامل الاحترام والتقدير لثقة جميع الأعضاء المؤسسين أصحاب التوكيلات، والتأكيد على أن كل عضو قد قام بعمل توكيل للحزب هو عضواً مؤسساً بصرف النظر عما إذا تم نشر اسمه أم لا وأن ذلك سوف يكون موضحاً فى بطاقات العضوية التى سوف يقوم الحزب بإستخراجها لأعضائه بعد إنهاء إجراءات التأسيس.
وأضاف سليمان "إن الحزب قد أرجأ التقديم للجنة طوال الفترة الماضية منذ اكتمال عدد الخمسة آلاف توكيل، لإعداد برنامج الحزب والنظام الأساسي بعناية شديدة وعلى أسس مدروسة جيداً ليكونا حجر أساس قوى جداً يستند عليه حزب المصريين الأحرار في مسيرته المستقبلية، "
وقال "إن برنامج الحزب الحالي هو مجموعة من الخطوط العريضة التي تعكس اختياراته الأساسية في علاج مشكلات المواطن والوطن، سوف يتم ترجمتها لخطط تفصيلية وخطوات تنفيذية سيقوم على إعدادها لجان متخصصة من أعضاء الحزب، مكونة من أعضاء الحزب في جميع المحافظات، بالتشاور مع جموع المواطنين، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الخطوط العريضة قابلة للتطوير والتغيير وفقا لعمل هذه اللجان وتفاعلها مع المواطنين من أعضاء الحزب الحاليين والمستقبليين وغير الأعضاء ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المتخصصة الحكومية وغير الحكومية وذلك من خلال نماذج الاستقصاء وورش العمل ومؤتمرات الحوار التخصصية." هذا كما أضاف "أنه قد تم اختيار لجنة تسيير أعمال من بين الأعضاء المؤسسين وفقًا للقدرات التنفيذية والسياسية والكفاءات في التواصل مع باقي الأعضاء لتأتي قراراتها معبرة عن رأي أغلبية الأعضاء وذلك حتى إجراء انتخابات الحزب في غضون عام من تأسيسه."
وقد قال المهندس نجيب ساويرس الداعي لتأسيس حزب المصريين الأحرار "إن برنامج الحزب قد تم تقسيمه لخمسة أقسام رئيسية هي برامج.. الحقوق والحريات، الاقتصاد، الاجتماعية، الثقافة والإعلام، والأمن القومي والسياسة الخارجية، وبصفة خاصة يولي برنامج الحزب أهمية خاصة للاقتصاد لتحقيق الرخاء للمواطن المصري مع أعطاء أولوية للبرامج الاجتماعية."
وعن الجانب الاقتصادي في برنامج الحزب قال ساويرس "يؤمن الحزب باقتصاد السوق الحر الذي يهدف لزيادة الثروة القومية بدلا من إعادة توزيعها حيث أن حجم الثروة القومية في حالة إعادة توزيعها لن يساهم في حل مشكلة الفقر في مصر، ولن يؤدي إلى زيادة الموارد لتحسين الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها المواطن المصري البسيط. ولأن اقتصاد السوق لا يعمل دائماً بيسر، يتضمن البرنامج الاقتصادي إجراءات توازن اجتماعي تصحيحية تحقق وتضمن البعد الاجتماعي. وتقوم هذه الإجراءات بالأساس على تمكين المواطن ودعمه بما يضمن الحفاظ على كرامته وتحفيز المبادرة والمساعدة الذاتية غير المبالغ في توسعها"
و يؤكد الحزب في برنامجه أن العدالة والحرية هما وجهان لعملة واحدة ينوي الحزب التمسك بهما في تحقيق برنامجه الاقتصادي، من خلال الحفاظ على حرية الملكية والمنافسة والتسعير وحرية انتقال العمالة ورؤوس الأموال والأعمال، وفي نفس الوقت تنظيم سوق العمل على نحو يحقق العدالة من خلال التأكيد على ضرورة تكافؤ الفرص والإنصاف المرتبط بالإنجاز وانعكاس هذا إيجابيا على مستوى ونوعية المعيشة لكافة المواطنين.
وأكد ساويرس كذلك على أن الحزب يسعى لتطبيق نظم للرفاهية الاجتماعية التي تحقق الإنصاف في الأجر وربطه بالإنجاز، وتساهم في تطوير أنماط المهارات والقيم والمشاركة الفعالة للموارد البشرية في عملية التنمية، وتشريع قانونا لإعانة البطالة، وتطبيق التأمين الاجتماعي والصحي على كل مواطن مصري، وتوفير التعليم الجيد والسكن الملائم ووسائل النقل والمواصلات التي تحترم آدمية الإنسان المصري وكرامته."
كما تضمن البرنامج الاقتصادي للحزب فصلاً كاملا عن القضاء على الفقر والذي يدعو فيه لإطلاق مشروع قومي للقضاء على الفقر في مصر - خلال عشرين عاماً – بمشاركة كافة مؤسسات الدولة المدنية والقوات المسلحة وقطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المانحة.
أما برامج الحقوق والحريات فقد تحدث عنها الأستاذ محمد حامد عضو لجنة تسيير الأعمال فقال "الشخصية القومية المصرية هي أحد ركائز الحزب، والقواعد فوق الدستورية هي ركيزة لاستقرار واستقامة الحياة السياسية في مصر لذا وجب التوافق عليها في حوار مجتمعي واسع النطاق"
وتحدث الدكتور هاني سري الدين، أحد وكلاء المؤسسين، عن البرامج الاجتماعية والتي كونت وزناً نسبياً أكبر من أي مكون آخر في برنامج الحزب فقال "الدعم قضية محورية يجب ربطها بآليات ذاتية التنفيذ لضمان وصوله لمستحقيه ومنها مثلا ربط الدعم بالتسجيل، الرعاية الصحية، التعليم ، والتنمية الاجتماعية وكذلك إصلاح نظم التأمينات الاجتماعية بالكيفية التي تسمح بصرف إعانات بطالة محددة المدة تساوي 60٪ من آخر أجر للمؤمن عليهم لمدة سنة على الأقل للعاطلين القادرين على العمل والساعين له." كما تحدث الدكتور هاني سرى الدين عن السياسة الخارجية في برنامج الحزب.
وعن الثقافة والإعلام تحدث الأستاذ محمد سلماوي أحد الأعضاء المؤسسين للحزب قائلا "الثقافة هي وسيلة تأكيد معالم الشخصية المصرية من تحضر ورقي، وهى خدمة أساسية ينبغي على الدولة أن تضمن وصولها للشعب، لكن دون أن تسيطر عليها فتوجهها بأي طريقة كانت، والإعلام الحر يضمن الحق في المعرفة كما يضمن تمكين الصحافة من ممارسة دورها كسلطة رابعة تسعى إلى النهوض بمصر من خلال كشف الحقائق."
وفي الختام قال الأستاذ راوي كامل تويج نائب الرئيس التنفيذي للحزب "إننا لا نعمل فقط من أجل الانتخابات البرلمانية وإنما نخطط أيضا لخوض انتخابات المحليات والنقابات واتحادات الطلاب، ونحن على يقين أن التيار الليبرالي ذو الأصول الممتدة في المجتمع المصري لأكثر من عقدين من الزمان سيحصل على أكثر من 50% من البرلمان القادم تأكيداً على استمرارية الدولة المدنية المصرية وأننا سنكون ممثلين أساسيين لهذا التيار في البرلمان."
هذا وجدير بالذكر أن من أهم ما يميز النظام الأساسي لحزب المصريين الأحرار: تمكين الشباب، حيث تحتوى كل التشكيلات التنظيمية للحزب على نسبة شباب قد تصل إلى 50%، مجلس الأمناء، وهو يعد الميزان الحساس لتوجه الحزب والضامن للاستقرار والاستمرارية، وكذا الفصل بين الهيكل التنفيذي والهيكل السياسي للحزب، والهيكل التنفيذي بالتعيين في حين أن السياسي بالانتخاب.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|