[abomeret]

الكنيسة ترحب بتصريحات شيخ الأزهرحول «عدم جواز إسلام القاصرات».. و«الطيب»: لم أتحدث عن «كريستين ونانسى»

كتب أحمد البحيرى وعماد خليل - المصرى اليوم

رحبت مصادر كنسية بما اعتبرته «فتوى» منسوبة إلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تقضى بعدم جواز إسلام القاصرات، وتدعو إلى إعادة جلسات «النصح والإرشاد»، التى كانت تعقدها الكنيسة للراغبين فى تغيير الديانة المسيحية، لكن الإمام الأكبر نفى أن يكون أصدر فتوى شرعية بهذا الشأن.

كان شيخ الأزهر التقى، أمس الأول، وفدا من كهنة مطرانية المنيا ضم القس أغابيوس سعد، والقس فلوباتير جميل من مطرانية الجيزة.

وأكد «جميل» أن اللقاء تطرق لمشكلة الفتاتين كيرستين ونانسى اللتين أشهرتا إسلامهما، وقال لـ«المصرى اليوم»: فضيلة الإمام الأكبر ذكر أن إسلام هاتين الفتاتين غير معترف به، لأنهما قاصرتان، حسب مذهب الإمام الشافعى.

فى المقابل نفى الإمام الأكبر، فى بيان رسمى أصدره أمس، أن يكون قد تطرق خلال لقائه الوفد الكنسى إلى الحديث عن حالات محددة تحديدا، خاصة حالتى «كريستين» و«نانسى».

وأوضح الطيب: «جرياً على عادة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر فى استقبال أبناء الوطن جميعاً، وعدم التفرقة فى الاستماع إليهم، استقبل القسيسين فلوباتير جميل وأغابيوس سعد بناء على طلبهما عرض موضوع فتاتين من المنيا، هربتا من منزلهما بسبب ضغوط أسرية، وقسوة فى المعاملة حسب ما جاء على لسان القسيسين».

وأضاف البيان: «وقد تحدث إليهما الإمام الأكبر عن إشهار إسلام المصريين بلجنة إشهار الإسلام بالأزهر الشريف، وبيّن لهما القواعد الإجرائية القانونية، التى تحكم تسجيل إسلام المصريين، والتى من بينها أنه لا يقبل تسجيل إشهار الإسلام ممن تقل سنُّه عن ثمانية عشر عاماً، ولا من أجل الأغراض الشخصية، أو الضغوط العائلية، أو رغبات الزواج، وقد تمكث اللجنة فى مراجعة الراغب فى الإسلام أياماً، حتى تتأكد من أنه يريد اعتناق الإسلام رغبة وطواعية».

وأكد البيان أن شيخ الأزهر «لم يتطرق أبداً ولو بكلمة واحدة حول عدم الاعتداد بإسلام هاتين الفتاتين من الوجهة الشرعية»، وشدد على أن كلامه مع القسيسين لم يكن وارداً مورد الإفتاء أو تقرير الأحكام الشرعية.