مشاركة: مايكل منير| الإخوان والأمريكان.. سنوات من المفاوضات السرية
أختنا الفاضلة الحمامة الحسنة
الامريكان لا مبدأ لهم سوى المصلحة و خاصة الديمقراطيين لاننا طوال عقود نقدم بلاغات عن الحوادث و الاغتيالات التي كان يتعرض لها الاقباط دون رادع و دون محاكمة و لا فائدة .
ايام السادات كان جيمي كارتر الصديق الصدوق لانور السادات الاخواني الحميم و طيلة حكم تلميذ السادات النجيب حسني مبارك لم يفعل له الامريكيين شئ سوى مزيد من الدعم كل هذا من أجل مصلحتهم و لحماية اسرائيل .
هذا هو ما يهمهم فقط و كلامهم عن الديمقراطية و حقوق الانسان يطبقونه في حدودهم فقط و لو كانوا يمارسون ضغطا أو يؤمنو بنشر تلك القيم لكانوا بالاولى ضغطوا على السعودية حليفهم الاستارتيجي التي هي منبع كل شر بالعالم .
أحنا كأقباط أملنا أولا في وعد ربنا بالبركات لمصر و سلامها , ثانيا عملنا مع كل الاخوة المسلمين المحترمين الليبراليين المعتدلين و حقيقي هم الاغلبية المثقفة الواعية المتسامحة في البلد و ثالثا : المجتمع الدولي في حالة سيطرة الاسلاميين على مصر لان الولايات المتحدة لن تفعل شئ و ستقف موقف المتفرج .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|