مشاركة: فيديو .. حاخام يهودي: الدين الاسلامي هو الحق واسرائيل سبب الخراب
أستاذ جامعي مصري يتنبأ بسقوط العالم الإسلامي خلال 30 سنة
كتب في تصنيف أخبار عامة
Dec 01 2010 بتاريخ 21:36:32
صحيفة المرصد: صدر مؤخرا في ألمانيا كتاب بعنوان
"سقوط العالم الإسلامي" للأستاذ الجامعي المصري
الدكتور حامد عبد الصمد الذي يشخص فيه حجم
المأساة التي تنتظر خلال السنوات الثلاثين القادمة العالم
الإسلامي.
ويتوقع الكاتب ھذا الإنھيار مع شحّ آبار البترول نھائيا
واتساع فسحات التصحّر واجتياح الجفاف لما بقي من
أراض زراعية وغابات خضراء واشتداد حدة النزاعات
الطائفية والعرقية والإقتصادية المزمنة والقائمة حاليا.
كما سيرافق ذلك أكبر حركة نزوح سكانية للشعوب
الإسلامية نحو الغرب، وبالأخص نحو أوروبا.
يبدو أن الدكتور عبد الصمد بلغ فيه المطاف إلى ھذه
الرؤيا الكارثية بحكم معرفته العميقة بالواقع الإسلامي
المتخلف فكريا والمتحجر اقتصاديا واجتماعيا والمؤدلج
دينيا وسياسيا.
وقال الدكتور عبدالصمد أن إنھيار العالم -وذلك حسب
رأيه - بدأ منذ أكثر من ألف سنة وانتقد الكاتب في كتابه
الإسلام قائلا: الإسلام لم يقدم للإنسانية أي شيء جديد
أو أي إبداع خلاّق.
وتوقع الكاتب عبد الصمد بلوغ ھذا الإنھيار ذروة
الشيخوخة والانحلال في العقدين القادمين، إن لم تحدث
معجزة خارقة تنقذه من الموت المحتّم.
وطرح الكاتب المصري عدة أسباب من وجھة نظره
للإنھيار القادم .
يذكر بأھمھا بنوع خاص :انعدام وجود أي اقتصاد خلاّق،
وغياب أي نظام تربوي فعّال، وانحسار أي إبداع فكري
بناء. ويعتبر أن مثل ھذه الآفات الكارثية لا تؤدي
بطبيعتھا إلا إلى تصدّع البناء بكامله،
واعتبر الكاتب "حامد عبدالصمد " أن ھذا الھيكل بدأ
فعلا بالإنھيار منذ فترة طويلة وھو الآن يعيش مرحلة
التحلل النھائية.
وأضاف الباحث المصري أن الشعوب الإسلامية عرفت
نوعا من النھضة في فترة من الزمن خاصة في القرون
الوسطى عندما حصل انفتاح على الحضارات والثقافات
التي احتكت بھا. انفتحت عليھا واستفادت من منجزاتھا
وعلومھا. يقول مثلا، دون أي تحقيق أوتمحيص، بأن
المسلمين ترجموا في فترة من الزمن أعمال الفكر
اليوناني والروماني والمسيحي ونقلوه إلى الغرب،
متنكرا تماما كون ھذه الترجمات لم تكن إنجازا إسلاميا
على الإطلاق بل في الحقيقة قام بھا العلماء السريان
والأشوريون الذين كانوا ينعمون بمستوى علمي رفيع
عندما وصل الفتح الإسلامي إلى ديارھم. فجرى ذلك في
عواصم الحضارة آنذاك في بلاد ما بين النھرين وبغداد
ومنطقة أرض الشام. ولكن الإسلام الذي تبناھا ونسبھا
لنفسه بقي عاجزا عن نقلھا حتى إلى مھد انطلاقته في
مكة والمدينة وباقي أطراف الجزيرة العربية.
وقال أن المسلمين فشلوا لأنھم لم يكونوا لا من أھلھا
ولا من مبدعيھا.
وانتقد الكاتب المسلمون بقوله :أنھم ما زالوا حتى اليوم
يتبجحون بأن الفضل يعود لھم في نقل حضارة الإغريق
والرومان إلى الغرب، ولكنّه يتساءل: لو كانوا فعلا روّاد
حضارة، لماذا لم يحافظوا عليھا ويعززوھا ويستفيدون
منھا. كذلك يتساءل ويقول: لماذا تتلاقح اليوم وتتنافس
الحضارات كلھا مع بعضھا، تأخذ عن بعضھا فتزدھر
وتتقدم، إلا الحضارة الإسلامية بقيت متحجرة مغلقة على
الحضارة الأوروبية التي ما زال المسلمون يتھمونھا
ويصفونھا بحضارة الكفر، وفي الوقت نفسه يلتھمون كل
منتجات حضارة الكفّار وينعمون بمختلف إنجازات الكفّار
العلمية والتكنولوجية والطبية، دون أن يدركوا أن قطار
الحداثة والتحديث الذي يقوده الكفّار قد فاتھم حتى
أصبحوا عالة على العالم الغربي وعلى البشرية بكاملھا.
ويرى الكاتب في كتابه عدم إمكانية الإصلاح في
الإسلام، معتبر ذلك من المستحيل ما دام إنتقاد القرآن
ومفاھيمه ومبادئه وتعاليمه أمرا محرّما يحول دون أي
تحرّك، ويعقّم كل تفكير، ويقيّد كل مبادرة .
وھاجم الكاتب المصري بطريقة غير مباشرة "القرآن "
قائلا أي إصلاح ينتظر من شعوب تقدّس نصوصا جامدة
عقيمة لا فائدة منھا، وبالتالي يعتبرونھا صالحة لكل
زمان ومكان. وبالرغم من كل ذلك، نرى شيوخ الإسلام
يرددون بكل غرور وتبجّح بأن المسلمين ھم أفضل أمة
أخرجھا لله وأن غيرھم **** لا يستحقون حتى الحياة.
ما ھذه الزكيزوفرانيا التي بليت بھا ھذه الأمة؟
وقال: كيف ستتمكن النخبة التنويرية العربية الإسلامية
من مواجھة ھذا الواقع؟ فرغم التشاؤم الذي يعيشه
ويعاني منه معظم المفكرين الليبراليين المسلمين، فما
زال ھناك أمامھم بصيص أمل يدفعھم إلى المطالبة
بمصارحة الذات بعيدا عن الكذب والنفاق والتقية
والعنجھية والكبرياء، ثم المصالحة مع الاخرين واحترام
تفوّقھم الحضاري والإعتراف بفضل انتاجھم العلمي
والتكنولوجي الذي يغني الإنسانية جمعاء دون استثناء.
عليھم أن يدركوا أولا مدى ضعفھم ويشخصوا أسباب
تخلفھم وفشلھم وبؤسھم دون خوف أو حذر أو عقد
دونية، كي يتمكنوا من إيجاد الدواء المناسب للعلل التي
تقض مضجعھم.
ولا يرى الدكتور حامد عبد الصمد في كتابه أي حل
سحري لھذه الأمة التي لا تؤمن إلا بشريعة واحدة
تستعبد عقول أبنائھا وتخدّرھا وتعقّمھا، وبالتالي تقسّم
العالم بين مؤمن مسلم وبين كافر غير مسلم، وبين دار
الإسلام ودار الحرب.ويرى الكاتب انه من المستحيل
للأمة الإسلامية أن تتقدم وتبدع قبل أن تتحرّر من
مآسيھا وعقدھا ومحرّماتھا، وقبل أن تنجح في تحويل
دينھا إلى دين روحانيّ صرف يدعو الإنسان إلى علاقة
مباشرة خاصة بينه وبين خالقه، وذلك دون تدخل أي
نبيّ أو إنسان أو ھيئة أو مؤسسة أو مافيا دينية في
كيفية إيمانه وسلوكه ذلك كله بحسب ماجاء في كتابه.

المصدر : صحيفة المرصد
__________________
We will never be quite till we get our right.
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"
( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )
آخر تعديل بواسطة Zagal ، 26-07-2011 الساعة 09:53 PM
|