عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 20-09-2011
Bahnass Bahnass غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,000
Bahnass is on a distinguished road
مشاركة: وحش سفر الرؤيا التركي المذبوح يحاول العودة من جديد

المحبوب لقلب ربنا

ربنا ينور عقلك
1- لم يكن عصر الخلفاء الراشدين كما يصورونه للمغيبين

فأبى بكر إنتظر مجئ مؤيديه من كل قبائل الجزيرة بمعونة عمر (الذى هدد من يقول أن محمداً مات ثلاثة أيام ومنع دفنه) وعندما ضمن المؤيدين وظهرت نتيجة (الشورى) أمر عمر بخروج على ومناصريه للبيعة وهدد بحرق الدار وفيها فاطمة وانتهى الأمر بأن جرح مسمار الباب صدر فاطمة فماتت ولحقت أبيها وأرغم علياً وابن الزبير على البيعة (وهذه الرواية الشيعية تتفق كثيراً مع باقى التاريخ أكثر من رواية أهل السنة)
وقد قام فى حروب الردة بالتغاضى عن قتل سيف الله المسلول لمسلم ينطق الشهادتين ويصلى صلاة الإسلام ونكاح زوجته واستعمال جمجمته فى نار تحت القدر ورفض أبى بكر طلب عمر بالتحقيق فى الأمر حتى لا يغمد سيفاً سله الله!

أما عمر فميوله للخلق الكريم كانت أعلى من رفاقه ممن ألفوا الخطية حتى أنه سبق القرآن فى الأمر بالحجاب والنهى عن شرب الخمر وحرم زواج المتعة الذى نص عليه القرآن لما علم أن علياً مارسه مع أخته ورغم عدالته بين المسلمين (فقط) التى شهد بها أعداءه فقد مات مقتولاً بيد نفس الرجل الذى قال "عدلت فأمنت فنمت يا عمر"

أما عثمان فحدث ولا حرج عن ذاك الذى وهب كل أمواله للإسلام وحين عاد إليه استثماره عين أقاربه ورفض ترك الخلافة حياً فاضطر المسلمون (أنصار عائشة التى لقبته نعثلاً على اسم اليهودى) لقتله وترك دون دفن
أما علياً فأخيراً جاء دوره فى الخلافة على دم عثمان

ولكن سرعان ما انتهى على يد معاوية الذى أنهى هذا العهد الدموى الذى مات فيه ألوف المسلمين ليبدأ عصراً أكثر دموية حيث حكم العراق بالحديد والنار على يد الحجاج
وكان منهم من خرق القرآن وقال بيت الشعر المشهور
أتوعد كل جبار عنيد .... فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر .... فقل يارب خرقنى الوليد

ثم أتى العصر العباسى على يد أبى العباس السفاح الذى يكفى لقبه لمعرفة خلقه وطيبة قلبه مع بنى أمية متبعاً قول القرآن "رحماء فيما بينهم"

أما عن قولك أن الخلافة للسنة وليس الشيعة فذاك أيضاً جانبه الصواب فالفاطميين الشيعة حكموا مصرنا وبنوا فيها الأزهر لنشر مذهبهم

باختصار تاريخ الخلافة الإسلامية لم يخل (ولن يخلو) من الدماء والظلم فهو يطبق شريعة الشيطان
فإن كان الشيطان يسقط فى حبائله حتى المختارين من أبناء النور فكم بالحرى يتحكم فى أبناء الظلام

أما فى عصرنا الحالى فتوقع نهاية الإسلام بمعجزة ربانية قبل عودة الخلافة من موتها العميق
وسيتحقق قول الكتاب فى أشعياء 19 "مبارك شعبى مصر- صنعة يدى أشور- بنى ميراثى إسرائيل" بعودة اليهود للإيمان ويصبح الوحش الوحيد هو وحش الإلحاد الذى يظهر وكإنه ميت بينما سيعود بسقوط الإسلام إذ لن يقبل بعض المسلمين المسيحية التى لا توافق أهوائهم

ربنا ينور عيون قلوب الجميع لقبول نعمته
__________________
لم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتى بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك


(( محاكم العالم لا تستطيع ان تفصلنا عن محبة الرب و طاعته ))

(( ابنائك خلفك يا كنيستنا في طاعة الرب ))
الرد مع إقتباس