[KARAM]

المشاركة الأصلية بواسطة غيبوبة

بسم الله الرحمن الرحيم
الجمد لله رب العالمين
الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
1- الخلافة حقيقة تؤلم كل اعدائها لا خلاف فيها ولا جدل
2- التاريخ هو التاريخ لا دخل للدين به انما الدين يهذبه وانقى صفحات التاريخ هى صفحات التاريخ الاسلامى
3- مسألة الخلافة وعودتها مسألة وقت
4- مارون لبنان واقباط مصر على موعد مع الفناء والانقراض وبفنائهما وفناء بنى صهيون سنكون على اول الطريق الحقيقى لعودة الخلافة
5- لن تقف الاديان الساقطة امامنا نحن قهرناها واذللناها وان كان لها رب يحميها فليخرج لنا
6- الخلافة الان سقطت
اين الاديان الاخرى
هل انتصرت؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولم تنتصر ولن تنتصر
انها تفنى والخلافة غائبة وحين عودتها ستصبح هباءا منثورا

المشاركة الأصلية بواسطة غيبوبة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الصلاة على المبعوث رحمة للعالمين
1- الخلافة اكد عليها القراّن الكريم حينما وصف الانسان بانه خليفته فى الارض وان الحكم لله وان المسلمين عليهم ان يحكموا بما انزل الله وانهم ان لم يحكموا كفروا وامر الاسلام بفتح البلاد ونشر الدين وشرع لكل ما يتعلق بدولة الاسلام وداره
2-الاخلافة سيحيها اكفأ المسلمين وسينطوى الجميع تحت راياتهم كما كان قديما فبعد النبى صلى الله عليه وسلم تولى الامر الخلفاء الراشدين ثم حدثت الفتنه فتمزق المسلمين وضاعت الخلافة بين هذا وذاك فحسمها بنى امية وبرغم ظلمهم الا انهم بدل سيئاتهم حسنات وفتحوا افريفيا واسيا واوروبا ونشروا الاسلام ونوره وعدله فى جميع ممالك الارض ثم تبعهم العباسيين الذين بداوا ظالمين ثم وحدوا كلمة المسلمين ثم ذهبوا واتت عدة دويلات قدمت للاسلام الكثير ثم اتى العثمانيين الذين روضوا اوروبا وجعلوها امامهم كالفأر المذعور ثم ذهب العثمانين ووصلنا لما نحن فيه ولكننا بعون الله عائدون فالخير فينا الى يوم الدين
3- حدوث بعض الفتن بين هذا وذاك لا يهدم الاسلام فانها اضطرابات تحدث فى كل الدول وفى كل العصور ولكن سرعان ما تلتئم وتعود الى طبيعتها ويصبح المسلمون اقوى مما كانوا
4- اذا تحدثنا عن الحضارة فنحن نتحدث عن الاسلام
اذا تحدثنا عن الانسانية فنحن نتحدث عن الاسلام
اذا تحدثنا عن السلام فنحن نتحدث عن الاسلام
اذا تحدثنا عن الوئام والتوافق عن ان البشرية قدمت شىء للوجود بل للكون فنحن نتحدث عن الاسلام
نتحدث عن الاندلس وعن الهند وعن القسطنطينية وعن طقشند وعن بخارى وعن خوارزم وعن مصر وعن كل ما وقع تحت ايدى المسلمين
نتحدث عن انقى واروع صفحات التاريخ
5- المسلمين سنه صوفيين واخوان وسلفيين ووهابيين كلهم سنه
الشيعة ان لم يخرجوا عن صريح الاسلام من سب الصحابة رضوان الله عليهم والتجريح بهم والتعدى عليهم والقول بتحريف القراّن وخلافه فهم ايضا سنه ام العكس فهم خارجين عن الاسلام ليس لانهم شيعه بل لانهم يكفرون بصريح الدين وولو قال السنه بمثل قولهم لكانوا كفارا
6- الخلافة سنيه ولا نعرف خلافه اخرى وان كانت هناك دوله او عدة دويلات قامت على مدار التاريخ فستظل كما هى مجرد دوله وان ادعت الخلافه فبديهى ان الخلافه هى للسنه ولا يؤثر فيها كل تلك الارهاصات
7-الخلافة عائدة وهى مسالة وقت اننا الان فى فترة ضعف واننا الان فى فترة ركود ولكننا عائدون فالعالم يزداد اضطرابا ويئن انه يحتاج لنا ان الحرب والدمار حل بكل مكان ونحن بعون الله قادمون كى نعيد للبشرية احترامها وننقذ العالم من الفناء حتى يحكم الله بفنائه بعد ان نعمره ونملئه عدلا بعد ان ملىء ظلما
8- قادمون سنفنى اليهود ونبيد مارون لبنان الخونه ابناء لحد وسندمر المتأقبطين الذين باعوا كرامتهم
قادمون فلا يمكن للعالم ان ينسانا اننا بعون الله فى كل مكان اننا حتى فى الفاتيكان نفسه كل بقعه فى العالم لنا فيها مكان كل مكان ينادينا ويبحث عنا كما يبحث المحبوب عن معشوقته
امريكا تعلم جيدا انها لنا
اوروبا لم تكن لتكون لولانا وهى مازالت تنتظرنا
الاقصى هادىء اما دبابات الجبناء لانه يعلم جيدا انه قوى ولو اجتمعت الارض لهدمه ما هدمته لانه تحميه السماء ينتظرنا كى نصلى فيه بعد نروى ارض فلسطين بدماء بنى صهيون
اشجار الارز تتزين وتنتظر ان نلبسها الحلى الذى سيكون رؤوس المارونالتى سنعلقها عليها
الاهرامات تعلم اننا سنبنى من هو اكبر منها من رؤوس اعدائنا
الجحور بدات تحفر كى يدخلها المتأقبطين
الخلافه عائدة وسيندم كل هؤلاء
وسيكون الدين والوطن والبشر لله الواحد القهار
وبعون الله
عائدون
عائدون
عائدون

أهلاً بالأخ غيبوبة :

في البداية كنت اود ان أرد عليك ولكن الأخوة قاموا بالرد الكافي والوافي علي كل كلامك المُغَيِب والذي تغيبون بهِ أنفسكم بانفسكم ولكن اصرارك --- وهذا من حقك --- ولا أستطيع ان الومك علي تمسكك بمعتقداتك فهذا من حقك ولكن الامر المستفز في اصرارك هو انك وانكم يا مسلمين لا تستعملون عقولكم ولا تفرزون ولا تستطيعون ان تميزوا او تفرقوا بين ما هو إلهي أو ما هو بشري فتخلطون هذا بذاك وتعتبرون ما يحكم بهِ او ما يُقِر به البشر هو أمر إلهي وذلك رغم ان الإلهي عندكم ينتهي بموت النبي ( نبيكم ورسولكم محمد ) فبعد محمد لا يوجد ما هو مقدس فلا الصحابة ولا حتي العشرة المبشرين بالجنة منهم ولا حتي علي ابن أبي طالب ولا أبو بكر أُوحِيَ إليهم هذا اولاً .

الأمر الثاني هنا هو موضوع الخلافة والتي تحاولون ان تجدوا لها سنداً في القرآن وذلك بلي عنق الآيات وتفسيرها بما يناسب اهواءكم ؛ فما ذُكِرَ عن الخلافة في القرآن وكما ذكرت أنت من خلال ما أورده القرآن هو خلافة عامة وما لم تذكره انت هو خلافة خاصة ؛

فالخلافة العامة كانت للانسان بصفة عامة علي أساس انه سيد المخلوقات علي وجه الارض جميعاً وذلك بحسب ما ذكره قرآنك ؛ لذلك فإن الكلام عن الخلافة --- الخلافة العامة للانسان علي الأرض --- أتي في سياق الكلام عن الخلق ؛

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {البقرة/29} وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة/30}

فالاله في القرآن لم يقصد بالخليفة أنه آدم أبو العالم كله الذي سينتهي أجله علي الأرض ؛ ورد الملائكة علي الإله في القرآن لم يكن خاص بآدم وحده الذي انتهي أجله بعد حين ؛ فآدم رغم انه عصي ربه إلا أنه لم يقتل او يسفك دما أو أفسد في الأرض ؛ فالإله في القرآن سيخلق الانسان ويجعله في الأرض خليفة ؛ والملائكة تخشي هذا الانسان الذي هو كل بني آدم .

النوع الثاني من الخلافة هو نوع خاص أعطاه الإله بحسب ما يُستَدَل عليه في القرآن لقلة قليلة جداً والغريب والعجيب في الأمر هنا أن محمد رسول الاسلام لم يكن من بين هؤلاء القليلين الذين أُعطوا هذة الخاصية والتي هي خلافته في الأرض !!!

ومن ذُكِرَ في القرآن كان فقط هو داوود النبي ؛

يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ {ص/26}

فهل ذكر القرآن هذا الامر عن محمد كما ذكر عن داوود هكذا مثلاً :

يَا – محمد - إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ - وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ - فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ {ص/26}

فلو ذكر هذا الامر في القرآن وبنفس هذه الصورة اعلاه لكان لكم الحق ولكان لك الحق في اصرارك علي ان الخلافة هي حقيقة مسلم بها ؛ وانا أعرف جيداً أنه لو اتاك اي شخص بهذه الصورة أعلاه والتي هي غير موجودة في القرآن لصدقتها يا أخ غيبوبة بسرعة وهذا لأنك لا تعرف من قرآنك وعقائدك إلا ما زرعه مشايخكم في عقولكم فقط بلا تمييز او تمحيص فقط لا تجادل ولاتناقش يا اخ علي حتي دخل علي وغير علي في غيبوبة لا مخرج منها .

الأمر الثاني وهو مهم جداً :

انتشار الاسلام في هذا العصر يتم كما في السابق إما بالقوة مع الضعفاء كما يحدث أو كما كان يحث في السودان ؛ أو بالمال عن طريق إغراء بعض المشاهير او أنصاف المشاهير بالمال ليعلنوا اسلامهم وأغلبهم من الرياضيين الذين يفدون للدول العربية من لاعبي كرة او مدربين ؛ والذين يسلموا في اوروبا يسلموا فقط من أجل المال ؛ فمملكة آل سعود تنفق مليارات الدولارات لنشر الاسلام في العالم في الوقت الذي يقترب الاسلام من نهايته علي ارضها .

والخلافة او حلم الخلافة يتم تقويته في نفوس جميع المسلمين في الشرق والغرب بمليارات البترول السعودي ؛ أما المجهود العقلي الذي يبذل في تقوية هذا الحلم ونشره فهو من أعمال المصريين من خلال الأزهر وجماعة الاخوان والجماعات السلفية وجماعة الجهاد المعروفة بالجماعة الاسلامية سواء التقت هذه الجماعات ام لم تلتقي سواء توحدت ام لم تتوحد ؛ ولكن الهدف واحد ؛

وهذه الجماعات وعلي راسها الأزهر هي العقل المفكر والمدبر لكل ما يخص الاسلام في الشرق الأوسط وكل العالم ؛ واما العضلات أو الأقدام أو القوي التي يُحمَل عليها هذا العقل فهي دولارات البترول السعودي ؛

فإذا سقطت مملكة آل سعود وانتهت فسوف ينتهي معها حلم الخلافة وكل حلم يراود الاسلاميين بخصوص الاسلام ؛ واما سقوط هذه المملكة فهو قريب جداً وهي مسالة وقت لا أكثر ؛ وسيقف هذا العقل عند حد عندما ينتهي ويجف مصدر غذائه الذي هو دولارات ومليارات البترول .

طبعاً السقوط لن يكون من خارج المملكة ولكنه سيكون من داخلها فهذا الشعب المقهور لابد انه سيثور كما ثار كثير من الشعوب علي حكامهم ؛ ولكن ثورة هذا الشعب ستكون اقوي من جميع الثورات ؛ فهم لن يسمحوا لأي جماعة او قوة من القوي صاحبة أهداف خاصة كما هو الحال في مصر ؛ لن يسمحوا لأي قوة كهذه بان تخطف منهم ثورتهم .

وللحديث بقية