مشاركة: مصير الأقباط لو وصل الأخوان للحكم !!!......(مدموج)
رسالة الى الاقباط :
"أنتى شفتى ما أرادت لكى 6 أبريل أن تشوفى"

- ألم نر جميعا ما أرادت لنا 6 أبريل أن نراه - صدقنا أن العدد الكبير من قتلى المسيحيين هو برصاص الجيش فإذا باللواء عتمان يقول للبى بى سى (انظر خبر الشروق) إن الجيش لم يكن معه رصاص أساسا - صدقنا مشهد مدرعات الجيش تدهس المسيحيين لكن الصورة كان بها جزء مخفى وهو من كان يقود تلك المدرعات!!!
بصراحة أنا لم أفهم خبر الأسوشيتيد برس أعلاه إذ يقول إن الجيش سيكون أشد ضراوة من الآن فصاعدا - ألم يكن ضاريا بالفعل وقتل كل هؤلاء المتظاهرين - لم أفهم إلا حين جاء تصريح اللواء عتمان يقول إن القوات لم تكن تحمل أصلا ذخيرة حية - ثم شاهدنا بعده فيديو فريق قناة الحرة وفيديو القناة الألمانية - وعرفنا أنه هو الذى كان يتعرض لمذبحة بكامل معنى الكلمة
باختصار - كانت 6 أبريل والإخوان - ومعهم السلفيون هذه المرة - يستنسخون 28 يناير - الاستيلاء على المدرعات التى لم تكن مسلحة - بينما إعلامهم يقدمهم لنا كالضحايا الأبرار الأطهار ورد الجناين الذين تقتلهم تلك الشرطة وتدهسهم هذه المدرعات
لقد تعرض الجيش بالظبط لذات ما تعرضت له الشرطة يوم 28 يناير - حتى القناصة حضروا للمشهد يستنسخون ذات دورهم فى المرة الأولى -
قال اللواء عادل عمارة عن دهس مركبات القوات المسلحة للمتظاهرين المدنيين، إن فكرة استخدام السيارة لدهس الإنسان أمر مرفوض، وغير موجود في قاموس القوات المسلحة فكرة الدهس، كما أننا في عقيدتنا القتالية مع العدو، لا نرتكب هذه الأخطاء، ولم يحدث ذلك في حروبنا مع أعدائنا، فلم ندهس أبدًا طوال حروبنا، ولا يمكن أن ينسب ذلك للقوات المسلحة المصرية، وهذا لم يحدث.
وأقول إن الجنود كانوا بداخل المركبة وهى تحترق، هل فيه أحد يتخيل هذه المسألة، إن فيه جندي موجود في سيارة وتحترق به، وعندما يهم بالخروج يلقون فوقه حجرًا كبيرًا، وهناك جنود داخل المركبة أصيبوا نتيجة الحجر الذى ألقى عليهم.. أريد أن أوصل لكم شعور السائق وزملائه، فهو في حالة نفسية غير مسبوقة ولا يستطيع السيطرة على نفسه، الجندي اتحرك بالعربية وأمامه حشد كبير من المتظاهرين، والجندي يحاول أن يُفادي المتظاهرين، ولا أنكر أنه أثناء سير العربية قد يكون اصطدم بأحد الموجودين، وعيب أن يقول أحد إن فردًا من أفراد القوات المسلحة، يتلقى ضمن تدريبه دهس المتظاهرين.
فارق كبير هذه المرة - أن الجيش أقوى بمراحل من الشرطة - ومخازن باروده أبعد ما تكون عن النفاذ - وإرادته أبعد ما تكون عن لا إرادة مبارك الكهل - لقد استطاع الرد وفرض هيبته على ساحة المعركة رغم عدم وجود الرصاص أصلا - والصبر الطويل بالمعنى الاستراتيجى للكلمة لا يعنى أكثر من أن يكون تحينا للحظة الانقضاض الصحيحة - الكبيرة - والحاسمة
آخر تعديل بواسطة HAMOUKAS ، 12-10-2011 الساعة 01:21 PM
|