عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 17-12-2011
الخواجه الخواجه غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 2,200
الخواجه is on a distinguished road
مشاركة: قنديل:الإسلاميون عملاء السعودية وخدام أمريكا



يقول علي عشماوي: «مناع قطان هو أحد (إخوان) المنوفية، وقيل إنه أول مصري يجرؤ على تجنيد سعوديين في دعوة (الإخوان) في مصر للشباب السعودي، ولذلك فإنه قد فرض نفسه مسؤولا عن (الإخوان) بالسعودية»، ويضيف: «ذهبت للأستاذ سيد قطب.. وأبدى إعجابه الشديد بالإخوة في السعودية وقال: إن هذا دليل على أنهم منظمون جدا، وأنهم على كفاءة عالية من العمل».

وقد كان الإخوان المسلمون حينذاك حريصين على أمن السعودية لحرصهم على أمنهم هم لا أمنها كدولة، وفي هذا تقول زينب الغزالي «إن العلاقة الجيدة (مع السعودية) مهمة جدا لأمن (الإخوان) الموجودين في السعودية»، ويقول سعيد حوى إنه كان «حريصا على ألا يحدث تغيير في السعودية لأن التغيير سيجعل مكة والمدينة وأرض العرب في مخاطر مجهولة»، وحين تغيرت الظروف اليوم يمكن استحضار تصريح راشد الغنوشي في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بواشنطن حين قال: «الثورات تفرض على الملكيات العربية اتخاذ قرارات صعبة، فإما أن تعترف بأن وقت التغيير قد حان، أو أن الموجة لن تتوقف عند حدودها لمجرد أنها نظم ملكية. الجيل الشاب في السعودية لا يعتقد أنه أقل جدارة بالتغيير من رفاقه في تونس أو سوريا».

لقد آوت السعودية الإخوان المسلمين في أقسى الظروف التي تعرضوا لها، ولم تكتف بهذا بل منحتهم فرصة الحصول على الحياة الكريمة، وربما كان من حق البعض في السعودية الإحساس بأنهم أنكروا الجميل وعضوا اليد التي مدت لهم، ومن هذا تصريح شديد الأهمية لمسؤول سعودي كبير قال فيه: «عندما اضطهد (الإخوان) وعلقت لهم المشانق لجأوا إلى السعودية فتحملتهم، وحفظت محارمهم وجعلتهم آمنين»، ويتذكر أنه عندما غزا صدام الكويت عام 1990 وقف الإخوان المسلمون معه ضد السعودية، فيقول «جاءنا عبد الرحمن خليفة والغنوشي والزنداني فسألناهم: هل تقبلون بغزو دولة لدولة واقتلاع شعبها؟ فقالوا نحن أتينا للاستماع وأخذ الآراء»، ويضيف «بعد وصول الوفد الإسلامي إلى العراق فاجأنا ببيان يؤيد الغزو».
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه .
و


لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
الرد مع إقتباس