عرض مشاركة مفردة
  #62  
قديم 19-12-2011
engmms2011 engmms2011 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2010
المشاركات: 123
engmms2011 is on a distinguished road
مشاركة: اللجوء الدينى للاقباط

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة morco مشاهدة مشاركة
الأستاذ/engmms2011

ما هي المراجع التى أعتمدت عليها فيما كتبت؟؟
أرجوا ذكرها ........ وشكراً
صديقى العزيز أبحث فى عمك جوجل " على رأى أبونا زكريا وأنت ها تعرف فين الحق "

http://ar.wikipedia.org/wiki/ثورة_البشموريين

ثورة البشموريين (Peshmurians Copts) الذين يسكنون شمال الدلتا في العام 832 م ضد الحكم العباسي حيث قاموا بطرد عمال الدولة ورفعوا راية العصيان ورفضوا دفع الجزية.

وقد تعددت ثورات المصريين وشملت الوجهين البحري والقبلي. وكانت أعنف هذه الثورات تلك التي كان يقوم بها أهل البشمور أو البشرود، وهي المنطقة الرملية الساحلية بين فرعي دمياط ورشيد ويعملون في إنتاج ورق البردي الذي كان العالم كله في ذلك الوقت يستخدمه لتسجيل علومه ومعارفه وفى مختلف أنشطه حياته اليوميه..ثاروا ضد الظلم أيام عيسى بن منصور الوالى من ولاة مصر في عهد الخلفاء العباسيين في عهد الخليفه المأمون من زياده ظلم جباة الخراج (الضرائب) وولاتهم وضوعفت الجزية

ولقد ظل المصريون الأقباط يقومون بالثورة بعد الأخرى طوال القرن الثامن الميلادى وكانت حكومة العرب تقابل تلك الثورات بالقوة. وكان يتبع إخماد تلك الثورات في العادة تحول عدد كبير من الأقباط إلى الدين الإسلامي.

وكان آخر تلك الثورات تلك التي انتهت في بداية القرن التاسع الميلادى (832 م) بمجيء الخليفة المأمون وإبادته للثائرين والتي كان من نتائجها أن أصبح الإسلام أغلبية في القطر المصري. ويخبرنا ساويرس بن المقفع عن هذه الثورة فيقول أن الخليفة المأمون صحب معه إلى مصر البطرك ديونوسيوس بطرك إنطاكية وأنه استعان به وببطرك الأقباط الأنبا يوساب، لإخماد ثورة البشموريين وسير إليهم قائده الأفشين لمحاربتهم، ثم سار إليهم بنفسه وجحافله وقضى على حركتهم.

يقول المحقق: "أمر المأمون الأفشين بأن يهاجم البشموريين وكان ذلك في ليلة الجمعة الليلة التاسعة من محرم فلم يقدر عليهم لمناعة منطقتهم المحاطة بالمياه، وكانوا يقتلون من جنوده كل يوم عددًا كثيرًا كما حدث من قبل. فأرسل الأفشين إلى المأمون مرة أخرى فسار الخليفة بجيشه ليحارب البشموريين أيضًا وأمر أن يجمعوا كل من يعرف طرق ومسالك مناطق البشموريين، فجاء عدد من أهل المدن والقرى المجاورة لهم ومن كل الأماكن ومن أهل تندا وشبرا وسنباط وعملوا مع المسلمين كدليل إلى أن سلموا لهم البشموريين فهلكوهم وقتلوهم بالسيف ونهبوهم وأخرجوهم من مساكنهم وأحرقوها بالنار. ولما رأى المأمون كثرة القتلى أمر جنوده بأن يتوقفوا عن قتلهم، ثم أرسلهم في طلب رؤسائهم وأمرهم أن يغادروا بلادهم غير أنهم اخبروه بقسوة الولاة المعينين عليهم وأنهم إذا غادروا بلادهم لن تكون لهم موارد رزق إذ أنهم يعيشون من بيع أوراق البردي وصيد الأسماك. وأخيرًا رضخ الأبطال للأمر وسافروا على سفن إلى أنطاكية حيث أرسلوا إلى بغداد وكان يبلغ عددهم ثلاثة آلاف، مات معظمهم في الطريق أما الذين أسروا في أثناء القتال فقد سيقوا كعبيد ووزعوا على العرب، وبلغ عدد هؤلاء خمسمائة، فأرسلوا إلى دمشق وبيعوا هناك". وأمر المأمون بالبحث عمّا تبقىَ من البشموريين في مصر وأرسلهم إلى بغداد -عاصمة الدولة العباسية آنذاك- حيث مكثوا في سجونها. ثم أطلق سراحهم شقيق المأمون وخليفته إبراهيم الملقب بالمعتصم، وقد عاد البعض إلى بلادهم وبقى البعض الآخر في بغداد. وعندما أحرز المأمون النصر سنه 832 م مكث شهرين في مصر ثم ذهب إلى بغداد ولم يعش غير عده شهور وتوفى في خريف833 م، ثم تولىَ الخلافة أخوه المعتصم فأطلق البشموريين من السجون، ربما لشعوره بالذنب مما فعله الولاة تجاههم".
[عدل] مصادر
ابن إياس : بدائع الزهور في وقائع الدهور, تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1982
جاك تاجر : اقباط ومسلمون، كراسات التاريخ المصري، القاهرة 1951.
جمال الدين الشيال (أستاذ التاريخ الإسلامي): تاريخ مصر الإسلامية (جزئين)، دار المعارف، القاهرة 1966.
حسين فوزى :سندباد مصري، جولات في رحاب التاريخ، دار المعارف، القاهرة 1990
عزيز سوريال عطية، تاريخ المسيحية الشرقية، ترجمة إسحاق عبيد، المشروع القومى للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة 2005
المقريزى : السلوك لمعرفة دول الملوك، دار الكتب, القاهرة 1996.
القس منسى يوحنا : تاريخ الكنيسة القبطية، مكتبة المحبه، القاهرة 1983.
ساويرس ابن المقفع: سيرة الأباء البطاركة، سبولد، بيروت 1904
يعقوب نخلة روفيله : تاريخ الأمة القبطية، مؤسسة مارمرقس لدراسة التاريخ القبطى، القاهرة 2000.

http://www.eltareeq.com/tareeq2010/p...aspx?ArID=1486

البشموريون هم أقباط تزاوجوا مع أروام (يونانيين) وكانوا يقطنون منطقة شمال الدلتا من مناطق المستنقعات ويعملون فى إنتاج ورق البردى الذى كان العالم كله فى ذلك الوقت يستخدمه لتسجيل علومه ومعارفه وفى مختلف أنشطة حياته اليومية0
وأطلق على البشمورين اسم البياما كما ذكر ابو المكارم المؤرخ ص 81 { وهى لفظة قبطية وتعنى أربعين وذلك ان الروم لما خرجوا من مصر فى وقت دخول المسلمين تخلف منهم أربعون رجلاً فتناسلوا وكثروا وتوالد بأسفل الأرض من مصر فسميوا بالبيما وكونوا جيشا وقاتلوا العرب بعدما فتحت مصر سبعة سنين كاملة }


ذكرنا في مقال سابق بداية المذابح العربية ضد أبناء جلدتهم من العرب، وكانت بداية المذابح في خلافة هارون الرشيد ثم ابنه المأمون الذي قدم أخوه أبو إسحاق بن هارون في جيش من الأتراك، فأحدث بعرب الحوف الشرقي مذبحة ضخمة جعلتهم يستسلمون وذلك عام 215هـ بعد أن قاتلهم أخو الخليفة وأخذ منهم أسرى وسبايا، أخيراً أصبحوا كالمصريين بالنسبة للخلفاء والحكام.
يأتي عام 217هـ الموافق 841 ميلادية فيثور المصريون والعرب في منطقة البشموريين، دمياط وجنوبها حتى شمال الدقهلية حالياً، ومنهم العرب في منطقة الحوف الشرقي (محافظة الشرقية) حالياً.
فقاموا بطرد عمال الدولة ورفعوا راية العصيان ورفضوا دفع الجزية أو الخراج مما أدى إلى عودة الافشين القائد التركي من برقة ليخمد الثورة في مصر بدلاً من فتح المغرب، فحاصر منطقة البشموريين فلم ينجح معهم لأنهم قاموا بتكتيك جديد بالنسبة لعصرهم فقد كانوا يهاجمون الجيش ليلاً بجماعات صغيرة فيقتلون ويأسرون الجنود ويعودون إلى داخل المستنقعات وهكذا، فتركهم الافشين وذهب ليخمد ثورة العرب في الشرقية وهناك أحدث فيهم مقتلة ومذبحة ضخمة قدرها المؤرخون بالمئات ولكنهم لم يذكروا لنا الأعداد بالتحديد، ولكن هذه المذبحة أدت إلى استسلام عرب الحوف الشرقي وسكوتهم وانسحابهم من الثورة.. ولكن الأقباط بقيادة بحيرة بن بفيرة لم يستسلموا وكبدوا القوات العربية التركية خسائر فادحة مما أدى إلى قدوم الخليفة المأمون قائداً لثلاثة جيوش واستقدم معه بطريرك الكنيسة المليكانية من الشام كما استدعى بطريرك الكنيسة المصرية وأوفد البطاركة إلى سكان البشموريين فطلب منهم البطريرك المصري عدم الخروج عن طاعة السلطان والعودة إلى الاستكانة واستمع بطريرك الكنيسة الميلكانية إلى شكواهم من ظلم العمال والتنكيل بهم بدون سبب ونهب محاصيلهم ومتاعهم وعاد البطريركان إلى الخليفة المأمون وأقروا بفشلهم في إقناع الأهالي البشموريين بالعودة إلى الطاعة وأضاف بطريرك كنيسة الشام شكوى أهالي البشموريين من ظلم العمال ونهب أموالهم ومحاصيلهم فطلب منه المأمون العودة إلى الشام وعدم ذكر هذه الشكوى مرة أخرى حتى لا يسمعه أبو إسحاق بن هارون الرشيد المتكفل بمصر والشام لأنه هو الذي يختار الولاة والعمال ويحصل أيضاً على الجزية والخراج، ولو سمع ذلك من بطريرك الشام ربما قام بإيذائه. هكذا تكلم الخليفة المأمون ويبدو أن أبا إسحاق كان الرجل القوي في دولة المأمون ولذلك هو الذي تولى الخلافة بعده.
قرر المأمون حصار أهل البشمور بثلاثة جيوش. يذكر المقريزي أن أعداد الجيوش تزيد عن 100 ألف مقاتل، وقد قام أهل بشمور ورفضوا الاستسلام رغم كثرة الجيوش التي تحاصرهم، وخلال ثلاثة أسابيع كان المأمون قد قضى على ثورتهم فقتل الرجال وسبى الأطفال والنساء وذهب بهم إلى العراق.
وقد قام المأمون بجولة استعراضية بعد قضائه على الثورة في كل أنحاء مصر وفرض على القرى والمدن ما يسمى بضيافة السلطان وحاشيته مما كبد فقراء القرى المصرية فوق احتمالهم وقدراتهم المنهكة بفعل الجزية والخراج واستضافة الجند والعمال. لم يكتف المأمون بهذه الجولة بل ذهب إلى الهرم العتيق محاولاً هدمه حتى يترك ذكرى لا يمحوها الزمن، ولكنه لم يستطع بجنوده وعماله إلا أن يفتح طاقة صغيرة أقل من الشباك وهي فتحة دخول الهرم حتى الآن. رحل المأمون عن مصر مصطحباً معه نساء وأطفال البشمور حتى يعملوا كعبيد في مزارع بغداد.
ويذكر المقريزي مؤرخ العصر الإسلامي حتى بداية عصر المماليك أن المذبحة كانت عبرة لمن لا يعتبر، أي أنها كانت قاسية. ويضيف المقريزي بفخر: لم يجرؤ المصريون بعد هذه المقتلة على الثورة ضد الخلافاء والسلاطين حتى وقتنا هذا ولكن لأن المصريين يتسمون بالخبث وسوء النية فقد تسللوا إلى بلاط الحكام وخاصة ديوان الخراج كما أنهم كانوا كتبة للحكام وخبراء بالأرض، ومن هذه الثغرة بدأوا يكيدون للمسلمين حتى الآن "زمن المقريزي" هكذا كان المؤرخون في العصر الإسلامي يذكرون المذابح بفخر ويصفون المذبوحين بأحط الأوصاف، وبالرغم من ذلك فالحقائق تظهر واضحة جلية، فلقد كان لهذا الفخر بذبح المصريين دور في إظهار هذه المذابح كما كان له دور في رصد الحقائق المجردة من الزيف والخداع والانتقاء المبتور لحقائق التاريخ القاسي على مصر والمصريين لو رصدنا المذابح والقسوة التي عاناها المصريون من حكامهم العرب والأتراك لاعتبرنا وجودهم حتى الآن أقباطاً ومسلمين معجزة من المعجزات الإنسانية وخاصة أن الآخرين بالرغم انضمامهم إلى دين الحكام إلا أنهم كانوا في نظر المحتلين أصحاب جلاليب زرقاء أقل مكانة من المحتلين، ويكفي أن نذكركم بمثل شعبي ذكره العرب ضد المسلمين من أصل قبطي قائلين "ارميها للتمساح ولا تزوجها للفلاح" والأخير هو المسلم من أصل قبطي. ولعل قصة الشيخ على يوسف الصحفي ورئيس حزب الإصلاح الدستوري في بداية القرن الماضي وزواجه من بنت الشيخ البكري أحد ما يسمى بالأشراف العرب توضح تلك العلاقة الملتبسة أو العنصرية التي يكنها العرب الرعاة ضد المصريين أصحاب الحضارة.
الرد مع إقتباس