Carrying the Cross - Revisited
7) يا أخى المسيحى تذكر أنك لحمة زرقة وسميت بذلك من وزن الصليب الذى كان يعلق على رقبتك ويسبب ازرقاق فى الرقبة فتحمل الصليب بفرح
8) ان فرح جدا فجميع الاشياء تعمل للخير
فلنحمل صليبنا فى فرح undefined[/QUOTE]
لا ياالفريد، سامحني ولكن انا لا اتفق معك. حمل الصليب ليس معناه الخضوع للاذلال المستمر. نحن بشر خلقنا الله على صورته ومثاله. لذلك فانت اذ تدافع وتناضل من اجل اخوتك، فانما تدافع عن صورة الله الموضوعة فينا. اما عن حمل الصليب، فالمقصود به احتمال الالام والتجارب في حياتك الشخصية، بينك وبين الله في مخدعك. اما ان تقف موقف المتفرج مما يحدث لاخوتك الاقباط قائلا "خليهم يتبهدلوا، اهو بقى شايلين صليبهم" فهذا لا يمت بصلة للمسيحية الشجاعة الحقيقية.
وهاك بضع امثلة من تاريخ الكنيسة تثبت لك ذلك:
مارمينا ومارجرجس وابو سيفين ومارتادرس الشاطبي ومارموريس وشهداء الكتيبة الطيبيبة وكتير غيرهم كانوا جنود في الجيش الروماني، يدافعون عن اهلهم وشعوبهم. والامبراطور قسطنطين الاول ظهرت له علامة الصليب المقدس في السماء ليضعها على اسلحته وملابس جنوده ويهزم اعداءه. والبابا شنوده ذاته غضب من السادات سنة 1981 وقاطع الحكومة، وكان معتكف في دير الانبا بيشوي من يومين تعبيرا عن سخطه على معاملة الدولة لنا، يعني من الاخر كده مقاطع الحكومة ومخاصمها. يبقى تاريخ المسيحية بيعلمنا االشجاعة والصمود والكفاح من اجل الحرية والسلام.
اجداد المسيحيين الحاليين احبوا ديانتهم لدرجة الدفاع عنها والموت من اجلها: فرديناند وايزابل حرروا ايبيريا من المسلمين وهكذا فعل المالطيون بعد ان عانوا قرونا من الاحتلال العربي لبلادهم. وروسيا تحررت من احتلال المغول الوثنيين بتشجيع القديس سرجيوس St Sergius of Radonezh للجيش الروسي، وللعلم فجسد هذا القديس لا زال صحيحا لم يتحلل، تماما مثل جسد الانبا بيشوي. وهذا انما يدل على ان الدفاع البدني عن الحق لا يتعارض مع القداسة. وفي مصر، لولا ثورات المصريين ضد الجيوش العربية المحتلة، وما تلاها من ثورات الاقباط البشموريين ضد العباسيين لما تحنن الله علينا وابقى لنا قائمة في مصر.
سلام، اندرو
آخر تعديل بواسطة afanous ، 27-12-2004 الساعة 01:31 PM
|