[KARAM]

المشاركة الأصلية بواسطة abomeret

برا برا برا..العوا يطلع برا!!

بقلم منير بشاى- لوس انجلوس



من بين المرشحين المحتملين للرئاسة د. محمد سليم العوا والذى شغل سابقا منصب الامين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وهو شخصية برزت مؤخرا فى الاعلام المصرى بسبب اطلاقه لتصريحات مثيرة للجدل. وقد قام مركز جالوب الأمريكى باستطلاع للرأى تبين ان العوا يحتل المركز الثانى بعد عمرو موسى فى قائمة المرشحين للمنصب. ومع ذلك أعتقد انه اذا نجح العوا فى الوصول الى كرسى الرئاسة فان المظاهرات ستعود من جديد الى ميدان التحرير ليطالبوه بأن يرحل. ولذلك ولكسب الوقت أطالب المتظاهرين بالاستعداد من الآن بتنظيم صفوفهم والتدريب على الهتافات ضده. ومساهمة منى فى هذا المجهود الوطنى أقترح شعارا يمكنهم استعماله فى الهتافات وهو "برا برا برا العوا يطلع برا!"


هل نستأمن الذئب على حماية حظيرة الحملان؟ وهل تخدعنا مأمأته الموسيقية الجميلةالتى نعرف انها ما هى الا عواء!!

منقول

لقد شغل العوا سابقاً مستشاراً للشئون الدينية في مباحث امن الدولة تحت اشراف حبيب العادلي وزير الداخلية ؛ وذلك في الوقت الذي نشطت فيه مباحث امن الدولة في اعمال العنف التي تمت ضد المسيحيين وكنائسهم بيد جماعات الارهاب الاسلامي باشتراك وتحت رعاية جهاز امن الدولة .

وإذا كان المجرم المدعو حبيب العادلي قد الغي جلسات النصح والارشاد لغلق أي منفذ علي اهالي البنات المختطفات لإجبارهن علي الأسلمة ؛ فإن الفضل في ذلك يرجع لمشورة العوا .

وانا في حيرة وأكيد الكثير منا يحتار مما يراه الآن من اوضاع في قمة الغرابة ؛ فكيف لمرشد امن دولة كالعوا أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية ؟؟؟!!!

فالعوا مهما راح ولا جه ؛ فهو اولاً وأخيراً ( مرشد ) وإن كان مرشد بدرجة دكتوراه في القانون وعلي منصب أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ؛ ولكن كل ذلك لن يغير من الحقيقة شيئاً فهو مجرد مرشد .

ولكم ان تتخيلوا معي فضيلة الدكتور محمد سليم العوا عندما يذهب إلي مقر أمن الدولة بلاظوغلي وهناك يقابل مرشدين مثله من جميع الفئات ؛ فيقابل في نفس المكتب الذي يقابل فيه مدير أمن الدولة ؛ يقابل تاجر مخدرات او قواد أو فتاة ليل أو بلطجي ويجلس معه ويشرب معه فنجان قهوة حتي ياتي دوره او موعده ليقدم تقاريره للمدير أو للمسئول هناك !!!

ثم يأتي العوا بعد كل تلك الأحداث وبعد حرق الملفات الخاصة بهِ أو إخفائها ليترشح لرئاسة الجمهورية التي تآمر مع البلطجية في السابق علي حرقها .

آه يا زمن العجائب .