عرض مشاركة مفردة
  #124  
قديم 22-03-2012
almahaba100 almahaba100 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2008
المشاركات: 34
almahaba100 is on a distinguished road
فقيد الوطن والكنيسة قداسة البابا شنودة الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع
فقيد الوطن والكنيسة قداسة البابا شنودة الثالث
بقلم ألبير عازر بارح
الأمين العام لجمعية الآخاء الوطنى لنسيج الأمة بالإسكندرية

رحل بهدوء شديد فقيد مصر والكنيسة قداسة البابا شنودة الثالث الفقيد أحد الرموز الوطنية المصرية الصادقة فقداسته كان رمزاً للوحدة الوطنية بين نسيج الأمة مسلمين ومسيحيين وكان قداسته يؤمن إيمان كامل بالأديان السماوية جمعاء وبالأخص العقيدة الإسلامية السمحاء وكان يؤمن بأن الدين لله والوطن لجميع المصريين مهما أختلف اللون أو العرق أو عقائدهم الدينية وله مواقف وطنية راسخة لرفض قداسته زيارة أقباط مصر للقدس إلا مع أخوانهم المسلمين بعد تحرير القدس الشريف وكان يرفض نهائياً منذ عدة سنوات التدخل الأجنبى بالشئون الداخلية لمصرنا الغالية ويرفض مقابلة الوفود الأجنبية التى ترغب فى مناقشة قداسته بالشأن القبطى وعن أوضاع الأقباط بمصر أول بطريرك يقوم بعمل حفلات الأفطار بمناسبة شهر رمضان المعظم لتقارب وتألف نسيج الأمة مسلمين ومسيحيين وأصبحت الكنيسة القبطية الأرثوكسية فى عهد رئاسته أصبحت الكنيسة القبطية أحدى الكنائس العالمية ولقب بـ بابا العرب لتأيده المستمر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى كان موضع أحترام وتقدير لأنجازاته الوطنية من رؤساء وشعوب الدول العربية والإسلامية وكان يحظى بحب جارف بين نسيج الأمة وبالأخص نسيج الأمة للمسلمين ، رحيل قداسة البابا كان عبارة عن استفتاء شعبى بدون صناديق انتخابات لقداسته ولقد نعى صديقه مستنير الفكر الإسلامى فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وفضيلة مفتى الجمهورية وفضيلة المرشد العام للأخوان المسلمين ومن بوادر المحبة بالعقيدة الإسلامية زار فضيلة المرشد العام للأخوان المسلمين قداسة البابا حينما علم فضيلته بمرض قداسة البابا فقام بزيارته وهى الأولى فى مقام جماعة الأخوان المسلمين ومن الصدف السعيدة كانت آخر مقابلة للمسئولين بالدولة لقداسة البابا وكان
قداسته فى غاية السرور لهذه الزيارة حيث أنها بداية طيبة وجيدة لجمع الشمل بين نسيج الأمة مسلمين ومسيحيين فهذه أول زيارة منذ إنشاء جماعة الآخوان المسلمين منذ 84 عام وسيكتب التاريخ المعاصر عن هذا اللقاء المثمر بالمحبة بين جماعة الآخوان والكنيسة القبطية فكانت العهود السابقة للنظم تقوم بالوقيعة بين جماعة الآخوان المسلمين والكنيسة فقد رحل قداسة البابا وهو مطمئن على الترابط والمحبة بين أقباط مصر وجماعة الآخوان المسلمين فهم أصحاب العقيدة الإسلامية السمحاء والمستنيرة .

أما أقباط مصر فقد أثلجت صدورهم جميعاً بلا أستثناء معارض أو مؤيد موقف المؤسسة العسكرية الوطنية بقيادة المشير محمد طنطاوى الذى قرر منح الأقباط أجازة لمدة ثلاث أيام لتوديع جثمان قداسة البابا وكذلك قرار سيادته بنقل جثمان قداسة البابا على طائرة عسكرية لمسواه الآخير بدير الأنبا بشوى بوادى النطرون فقرار المؤسسة العسكرية لم يحدث منذ دخول الإسلام مصر فهذا تقدير واحترام لقداسة البابا فكان موضع تقدير من المؤسسة العسكرية الوطنة لقداسة البابا أثناء حياته وبعد رحيل قداسته ومن دواعى سرور الأقباط و المسلمين قرار المؤسسة العسكرية الوطنية ممثلة بالمشير محمد سيد طنطاوى أصدار قرار بأن يكون يوم 20/3/2012 يوم حداد على مستوى الجمهورية فجنازة قداسة البابا هى جنازة العصر مظاهرة حب بين نسيج الأمة مسلمين ومسيحيين فهى جنازة العصر بعد جنازة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

ومن مواطن قبطى مصرى مستنير الفكر
1- أطالب أقباط مصر جميعاً معارض ومؤيد بتأييد المؤسسة العسكرية الوطنية فى المرحلة القادمة فهى المسئولة الأولى عن حماية الوطن من الداخل والخارج وحماية الدستور المصرى الجديد .
2- أطالب أقباط مصر بتأييد الدستور المصرى الجديد بأن تكون مصر دولة مدنية على مرجعية إسلامية .
3- أطالب أقباط مصر بتأييد أفضل المرشحين لأنتخابات رئاسة الجمهورية بدون أغراض شخصية فالرجل المناسب فى المكان المناسب .
4- أطالب أقباط مصر بالاتحاد والتكالف وراء المجمع المقدس لاختيار خليفة مار مرقس الرسولى خلفاً للقديس حبيب المسيح قداسة البابا شنودة الثالث .
فهذه المطالب تريح روح نفس قداسة البابا شنودة .

فرحيل قداسة البابا شنودة الثالث هو عبارة عن استفتاء شعبى بأن مصر ستبقى منار للوحدة الوطنية بين نسيج الأمة مسلمين ومسيحيين وستبقى مأذن المساجد تعانق أجراس الكنائس وسيبقى أقباط مصر فى أحضان العقدية الاسلامية السمحاء .

وداعاً لرمز الوطنية الثصادقة لقداسة البابا ونطلب من قداسته أن يصلى من أجل مصرنا الغالية فهو الآن فى أحضان القديسين بالفردوس النعيم.

الرد مع إقتباس