مشاركة: شعب أبروشية الأقصر ينتظر بفارغ الصبر قرار المجمع المقدس
الجزء الرابع عشرا من كتيب الأنبا امونيوس أسقف الأقصر وأسنا وأرمنت
بقلم / نصرالقوصى
فى هذا الجزء سوف نشرح بما يسمى سياسة الكيل بمكياليين التى مارسها قادة الكنيسة تجاه الأساقفة الذين تعرضوا للمحاكمات الكنسية من قبل لجنة المحاكمات التى كان يرأسها نيافة الانبا بيشوى نيابة عن قداسة البابا شنودة الثالث من خلال عقد مقارنة لما حدث مع الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وأسنا وأرمنت وما حدث مع الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى .
فقد عاشت الكنيسة الأرتوذكسية أزمة عاصفة وهى أزمة محاكمة نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى وفرشوط وبهجورة تلك الأزمة التى تمثلت فى أستدعاء الأنبا كيرلس لأجراء محاكمة كنسية له من قبل لجنة المحاكمات الكنسية بقيادة فعلية من قبل الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس أزاء بعض الشكاوى التى وصلت الى قداسة البابا شنودة من بعض الكهنة وأشخاص آخرين تضمننت المشاكل خلافاته مع الشماس رشدي واصف بهنام ذلك الشماس الذى أستعان به نيافة الأنبا بيشوى لمساعدته فى كتابه الذى يرد فيه على أتهامات الأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط تحت مسمى " رئاسة كهنوت البابا البطريرك والأب الأسقف حسب طقوس وليتورجيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعقائدها الرسولية المستقرة" الذى أخرج أربعة كتب أتهم فيها الأنبا بيشوى صراحة بالجهل بالأمور الكنسية .
وقد حصلنا على بعض القضايا المرفوعه فى المحاكم ضد الأنبا كيرلس وهى كالاتى :
حيث قام الشماس رشدى واصف بهمان الأستاذ بالكلية الاكليريكية للأقباط الأرثوذكس بأيبراشية نجع حمادى برفع قضية تحمل رقم 2037 لسنة 2006 يتضرر فيها من قيام الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى بالأستيلاء على حقه فى المؤلف الخاص" بسيرة القديس العظيم الأنبا بضابا " وتاريخ ديره العامر بنجع حمادى وذلك عن طريق وجود فيلم فيديو وأسطوانات سى دى متداولة بالمكتبات المسيحية وبالأسواق بدون تصريح أو أذن كتابى من مؤلفه وهو الشماس المذكور أسمه عاليه مطالبا أتخاذ كافة الأجراءات القانونية ضد الأنبا كيرلس طبقا لقانون حماية الملكية الفكرية وقد قام المدعو رشدى واصف بهمان بأيداع كتابه بدار الكتب المصرية برقم4194 لسنة 1984مؤكدا بأنه لم يتعاقد أو يتنازل عن حقه فى الملكية الفكرية لأحد وأنه فوجىء بوجود شريط فيديو بنفس اسم الكتاب ثم تبين له بعد الأطلاع على الفيديوهات أن قصة الفيلم مأخوذه بالنص من كتابه مطالبا بكافة حقوقه المادية التى رفض الأنبا كيرلس أعطائه له بالطرق الودية .. ثم قدم الشاكى للأدارة العامة لمباحث المصنفات شريط فيديو تم تدوينه برقم 16ج فى 22/3/2006 موجود على غلافه الخارجى "سيرة القديس الأنبا بضابا " مراجعة وتقديم نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى متهما الأنبا كيرلس بالتعدى على حقوقه المادية والأدبية طبقا لنص الماده 82 لسنة 2002 المعدلة بالمادة 160 و181 ومطالبا مثول الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى وبالميلاد شكرى رزق حنين 58 سنه أمام النيابة للتحقيق فى شكواه .. وقد اكد الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى امام النيابة الأتى :
أن السيد رشدى واصف معيد بالكلية الأكليريكية ومن أبناء أيبراشية نجع حمادى وفرشوط وقد عرضت عليه أن يقوم بوضع كتاب عن سيرة الأنبا بضابا ووصف ديره وقد اعطيته المعلومات التى يريدها من خلال كتب الدير وهذا الكتاب الموضوع داخل النيابة طبع على نفقة الدير وحقوق الطبع محفوظة للدير كما قمت بأمداده بكتاب خاص بحياة القديس الأنبا بضابا للكاتب سمير البهجورى طبعة 1969 وأيضا أعطيته مصروفات طبع هذا الكتاب كما هو ذاكر فى مقدمة الكتاب صفحة 15ولشدة محبتى فيه لم أطلب كتابة حقوق الطبع للدير ولذلك قام بتسجيل حقوق الطبع لنفسه مع أنه ذكر أن الناشر مطرانية نجع حمادى وبعد تجديد الدير عرضت على شخص يدعى ماجد توفيق الأعلان عن الدير وذلك عن طريق عمل فيلم عن حياة القديس وعرضه على مستوى الجمهورية ولم يكن الهدف هوالمتاجرة وأن سيرة القديس تمتلكها الكنيسة وليس أفراد وأنه كان يفضل أن يقوم الشاكى بتوجيه شكواه الى قداسة البابا شنودة الثالث وليس الى النيابة العامة .. وأمام ما قاله الأنبا كيرلس أمر المحامى العام لنيابات شمال قنا بحفظ الأوراق أداريا بدفتر الشكاوى الأدارية وتسليم المضبوطات لمالكها .
أما الواقعة الثانية والتى تحمل رقم 934 لسنة 2006 جنح نجع حمادى والمتهم فيها الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى ورفعت شهدى قديس وناجح أبراهيم جرجس بخيانة الأمانة والتبديد وتزوير أوراق مسلمة له من السيد كرارة أسحاق وقع خلاف بين السيد كرارة والمدعو رفعت حيث كانا يعملا فى أعمال المقاولات وحدث بينهم خلاف بعدما أصاب المدعو كرارة مرض جعله ينهى أعماله بتوكيل للمدعو رفعت .. وعند شفاءه طلب منه مراجعة الحسابات الخاصة بالأعمال الماضية .. فقدم المدعو رفعت الى السيد كرارة حسابات لم يقتنع بها وحدث خلاف بينهم على مبلغ مالى قدره 80 ألف جنية فتدخل الأنبا كيرلس للتوصل لحل لهذه الأزمة فى وجود أخرين وتم تقسيط المبلغ على 12 سنه على أن يقوم المدعو كراره بتقديم معداته للعمل فى خرسانات الكنائس نظير أن يدفع الأنبا كيرلس مبلغ 20 ألف جنية .. وتم بينهم أتفاق على أن يتم دفع مبلغ 60 ألف جنية على 12 سنه بمعدل 5 ألاف جنية كل سنه .. وبعد السداد لمدة عامين توقف السيد رفعت عن السداد وطالب بمراجعة الحسابات من جديد فقام الأنبا كيرلس بتسليم الأوراق والشيكات للمشكو فى حقهم بناء على طلب الشاكى الذى قام برفع دعوى خيانة أمانة سالفة الذكر ضد الأنبا كيرلس .
وبمجرد أن علم شعب نجع حمادى بواقعة المحاكمة قام بالتجمهر داخل أديرة وكنائس مدينة نجع حمادى بجانب ذهاب عشرات الأتوبيسات والسيارات التى تصطحب محبى ومريدى نيافة الأنبا كيرلس من محافظات مختلفة للتجمهر أمام الكاتدرائية وبعد هذه السلسلة من الأحداث عاد نيافة الأنبا كيرلس فى نفس اليوم وهدأت أيبرشية نجع حمادى ولكن أشتعلت النيران فى أيبراشيات أخرى مثل أيبرشية الأقصر التى تضم كلا من مدينة أسنا وأرمنت بجانب أيبرشية مدينة دشنا حيث شعر شعب الأقصر بزيادة طعم المرارة فى حلوقهم ليس لأن الأنبا كيرلس عاد الى أيبراشيته ولكن ما حدث لنيافة الأنبا كيرلس يشبه الى حد كبير ما حدث مع نيافة الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وأسنا وأرمنت وأيضا نيافة الأنبا تكلا أسقف دشنا فقد ذهب شعب الأقصر عن بكرة أبيه الى الكاتدرائية وراء أسقفه ولكن تم طردهم بعدما أتهموا بأنهم همجى وغوغائين وتم تنفيذ قرار أستبعاد نيافة الأنبا أمونيوس منذ عام 2000 الى الأن بل وتم رفع أسمه نهائيا من القداس فى مخالفة صارخه للدسقولية ( تعاليم الأباء الرسل ) بالرغم من أنهم لم يتجمهروا فقط بل قاموا بأرسال عشرات الفاكسات التى توسلوا فيها الى قداسة البابا والآباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس لأعادة لأسقفهم وعشرات الفاكسات الأخرى التى يبرؤن بها ساحة أسقفهم نيافة الأنبا أمونيوس وبأسماء من قيل أنهم قاموا بتقديم شكاوى الى قداسة البابا ضد الأنبا أمونيوس ولكن دون مجيب .
أنتظروا الجزء الخامس عشرا .
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
آخر تعديل بواسطة abomeret ، 14-08-2012 الساعة 01:49 PM
|