عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 17-08-2012
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
مشاركة: شعب أبروشية الأقصر ينتظر بفارغ الصبر قرار المجمع المقدس

الجزء السابع عشرا من كتيب الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وأسنا وأرمنت

بقلم // نصر القوصى

فى هذا الجزء سوف نعرض قضية مهمة جدا ستكون مسار حديثنا فى هذا الجزء والجزءين القادمين نظرا لخطورتها حيث تورط وبدون أن يشعر فى تفاصيلها أحد أعضاء اللجنة البابوية المشرفة على أيبراشية الأقصر ومعه عدد من الكهنة ومنهم وكيل مطرانية الأقصر فى مخالفة خطيرة للشريعة المسيحية .. فبعد صدور قرار المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا شنودة والخاص بعودة الأنبا أمونيوس الى الدير ووقفه عن عمل الأسقفية أشاع معارضية أن العدل سوف يسود الأقصر وسوف يتم ألغاء قراراتها حتى تعود الطمائنينة الى شعب الأيبراشية .. ولكن وقعت مخالفة خطيرة توضح ان الأمور لم تصبح على ما يرام داخل الإيبراشية بل تمر من سىء الى أسوأ .. واليكم تفاصيلها :

حيث صدرت وثيقة خلو موانع لرجل متزوج من سيدة لديه منها ثلاثة أطفال أستطاع من خلال هذه الوثيقة أن يتزوج من أمرآه أخرى وينجب منها أيضا فتاه ليصبح بذلك زوج لسيدتين فى مخالفة صارخه للشريعة المسيحية .

حيث قامت نيابة نقاده بتحقيقات موسعه فى أغرب قضية تزوير تحمل الرقم 612 لسنة 2007 أدارى نقادة مع الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص وأحد الأساقفة الأربعه أعضاء اللجنه البابوية المشرفه على أيبراشية الأقصر ومعه أثنين من القمامصة بعدما قام الزوج بأستخراج شهادة وفاة لزوجته حتى يستطيع الحصول على وثيقة ( خلو موانع ) ليتزوج بها من بنت قمص بقرية الضبعية ليجمع بذلك بين أثنين فى مخالفة صارخة للشريعة المسيحية وهى شريعة الزوجه الواحدة ونحن ننشر لكم التفاصيل كاملة بعد الأستماع الى السيدة نادره جابر جاد ذات ال31 سنه من مركز دشنا التابع لمحافظة قنا والتى تقطن بشارع ال***** والمتزوجه من نشأت وليم غطاس ذو ال33 سنه فى 20/3/ 1993 لا تجيد القراءة والكتابة .. أحد قدميها بترت وأستبدلتها بجهاز تعويضى نظرا لتعرضها لحادث أنجبت منه كلا من أبنوب الأبن الأكبر ذو ال14 سنه ومريم ال12 سنه ومارى 4 سنوات .

تقول كان نشأت تاجر ملابس بسيط تقدم لخطبتى فتزوجته وكان سنى وقتها 13 عاما .. جذور عائلاته من محافظة المنيا التى تركها هو ووالدته أثناء العمليات الأرهابية التى كانت تجرى فى المنيا وسكن فى مركز نجع حمادى .. حينما طلبنى للزواج ذهبت الى الأنبا تكلا أسقف دشنا المعزول بالدير حاليا وعرضت عليه أمر زواجى فقام بتقديم شيك بمبلغ 12 ألف جنيه من إجل مساعدتى على توفير أحتياجات الزواج والمعيشه وبمجرد أن علم نشأت بموضوع الشيك أخذه منى ولا أعلم ماذا فعل به كما أخذ منى ذهب تقدر قيمته وقتها بمبلغ أربعة ألاف جنيه كنت أدخرته من خدمتى داخل الكنيسة ومن النقود التى اخذتها من أخوتى .. قطنت مع حماتى فى نفس المنزل وحينما زادت المشاكل بيننا ذهبنا الى مدينة الغردقة لأهرب من معاملة حماتى وبمجرد وصولى الغردقة قمت ببيع خاتمى حتى أوفر أموال نأكل منها فكلانا لا يعمل عرض على أن أقوم بتأجير كافتيريا معروضه للأيجار وصاحب الكافتيريا عايز أربعة الاف جنيه ونصف فطلب منى بيع ذهبى لتوفير المبلغ .. وبالفعل قمت بذلك وبمجرد أن قام بفتح الكافتيريا طلب منى الوقوف بجواره لمساعدته فى أدارتها وعملت معه بعدما قام بتدريبى على كيفية تقديم الطلبات كل ذلك فى مدة أربعة أيام وهى المدة التى وقف فيها معى داخل الكافتيريا ثم بعد ذلك تركنى وأخذ ينام حتى آخر النهار .. كنت بكسب فلوس كتيره وفى آخر الليل يأخذ منى الأيراد وينفقه على الراقصات وشرب الخمور وبعدما شعرت بالتعب أردت أن أستعين بأخى نبيل حتى يقف بجوارى .. وبمجرد وصول اخى الى الغردقة شعرت بالأمان ولكن زوجى رفض ذلك وأتهمنى بأعطاء أيراد الكافتيريا لأخى وحتى لا تزداد المشاكل طلبت من أخى أن يترك الكافتيريا ويبحث له عن عمل أخر داخل مدينة الغردقة لأجده بجوارى بصفه مستمره .. فى هذه اللحظة أخبرنى أخى بأن نشأت بيسهر داخل الكازينوهات وبيعمل فلوسى آخر كل يوم عقد ويعلقه فى رقاب الراقصات .. قمت بشراء محل صغير آخر بمبلغ أربعة ألاف جنيه كنت قد وضعتها فى دفتر بأسم أبنى أبنوب .. وبمجرد أن علم بالأمر قام بأخذ ورقة المبايعة منى وأستمر الحال على ذلك لفترة طويله أعمل أنا وهو يأخذ الأموال أخر الليل لينفقها على الراقصات ففى اليوم الواحد كنت أكسب ما يقرب من الألف جنيه .. وفى أحدى المرات ذهبت الى المكان وتحققت من أن كلام أخى صحيح .. وحينما شاهدنى نشأت ضربنى فتركته وعدت الى البيت .. وبمجرد أن عاد الى البيت حدثت مشاجرة بيننا رفضت بعدها فتح الكافتيريا لمدة يومين فلم يجد أموال ليسهر بها فطلب منى فتح الكافتيريا بعدما أكد أنه سوف يأتى بسيدة لكى تساعدنى فى عملى وبالفعل آتى لى بسيدة أخبرنى أن فى ناس عايزه تأسلمها بالعافيه وعلشان هى غريبة أسكنتها معى فى البيت أخذت معى ثلاثة شهور داخل البيت وفى أحدى المرات حدثت لها غيبوبة وهى تعمل داخل الكافتيريا بعد الكشف عليه أكتشفت أنها حامل فأخبرتنى أن زوجها أشهر أسلامه وهى لا تريد أن تأسلم .. وأكثر من مره كنت أشاهد أبنوب أبنى ينظر من أسفل ثقب الباب فلم أهتم ولكن فى أحدى المرات قلت له يا أبنوب أيه اللى يخليك بتعمل كده قالى علشان أبوىا بيدخل على الست دى كل يوم بس علشان خاطرى أوعى تقوليله علشان ميضربنيش وفى احد المرات رجعت من الكافتيريا فى غير المواعيد المعتاده فوجدت زوجى فى أحضان هذه السيدة التى أحسنت إليها فعرفت بعد ذلك أنه كان يستغل ذهابى الى الكافتيريا أو نومى بالليل بعد يوم تعب ويذهب الى حجرتها فأخذت أولادى وذهبت الى ( أبونا قذمان ) بكنيسة الملاك وأخبرته بالموضوع وما رأيته فأخبرنى أن( زيت الميرون ) الخاص به قد أنتهى وأننى لو عشت معه فأننى زانية وأخبرت أبونا قذمان أننى تأكدت من أوراق هذه السيدة التى عرضتها على أحد الجيران قبل تركى للمنزل فأخبرونى أن أسمها جهاد محمد عبد القادر .. فقال لى أبونا قذمان لازم نتأكد من ذلك لذا يجب عليكى أن تعودى الى البيت حتى نتأكد من ذلك بعدما تأتين لى بهذه الأورق فأتصل أبونا قذمان بنشأت على الموبايل وقام بأصلاح الأمور بيننا مؤقتا حتى أحصل على الأوراق .. ففى أحد الأيام أخبرنى أن نفسيته تعبانه وسوف يأخذ جهاد وينزل بيها تحت فى الكافتيريا فى هذه اللحظة تحصلت على الأوراق وصورتها وأعطيتها لأبونا قذمان .. وحينما شعر نشأت بما فعلت أخبرنى أنى لو عايزه أروح أشوف أهلى حيروحنى فوافقته على ذلك .. وفى طريق سفاجا ضربنى بسكينه قاصدا قتلى وكنت وقتها حامل فأنقذنى أبونا قذمان بالصدفة البحته لأنه كان ذاهب الى قنا قبلها قام نشأت بأعطاء أولادى الى أبونا قذمان بعدما أخبره أنه مشى لاقى مرآته وأن العيال شغالين يبكوا عليها .. قام بذلك حتى يكمل مسرحية قتلى دون أن يتهمه أحد فوجدنى ملقاه على الأرض بعدما قام نشأت بتقطيع بطاقتى الشخصية فذهب بى أبونا قذمان الى مستشفى الغردقة ووضعت داخل العناية المركزه لمدة 15 يوم .. وحينما أفقت من غيبوبتى وجدت أبونا قذمان أمامى ونشأت بجواره وكان لسانى ثقيل لا أستطيع الكلام بعد ذلك أخبرنى أبونا قذمان بكل ما حدث وجاءنى نشأت وهددنى بالقتل مرة أخرى أذا أخبرت أى شخص بمحاولة قتله لى فخفت منه وحينما سألتنى حماتى أيه اللى فى بطنك ده أخبرتها أن زجاج (النيش ) وقع على .. ولكن فى أحد المرات فوجئت به يأخذ أبنى أبنوب ولم يعود به فصرخت واترجيته حتى يرجع لى أبنى فلم يفعل ولكن أحد الأشخاص ويدعى (عماد محروس ) صديقه ولكنه رجل طيب أخبرنى أنه باع أبنوب لرجل يدعى الخواجه لطيف بمبلغ 12 ألف جنيه فلم أصدق ما سمعت فذهبت ومعى عماد فوجدت نفسى أمام فيلا كبيرة ورفض البواب أن يفتح لى بعدما أخبرنى أن لطيف مشى موجود وأن أبنى غير موجود بالفيلا فصرخت بعلو صوتى فخرج لى الخواجه لطيف وطلب قبل أن يعطينى أبنى أن يعطيه نشأت أمواله ال12 ألف جنيه ثمن بيع أبنوب .. فتدخل الناس لدى الخواجة لكى يعطينى أبنى بعد صراخى وعويلى .. وحينما عدت الى البيت أخبرتنى حماتى بأننى لن أعود الى نشأت مرة ثانيه .. فرفعت قضية نفقه وذهبت الى أهلى وهم بسطاء جدا فأرجعنى والدى الى زوجى فعدت اليه فأخبرنى أنه سوف يذهب الى أسوان حتى يبعدنى نهائيا عن المشاكل وهناك وجدت جهاد فى وجهى وقد أستطاع أن يفهم الجميع بأن جهاد أخته وجوزها تركها بعدما أشهر أسلامه وأنا زوجته .. فذهبت الى الكهنه وأخبرتهم أن هذه السيدة ليست أخته أنما زوجته ولكنهم لم يصدقونى بل وضحكوا على وحينما أحضرت لهم ورقة الزواج العرفى له بهذه السيدة فقالوا لى أن هذه الأوراق بأسم نشأت وهو أسمه عماد محروس وفوجئت بأن نشأت زوجى مزور يقوم بعمل بطاقة شخصية له بأسم عماد محروس صديقه بعدما يرفع صورة صديقه من بطاقته ويضع صورته قام بهذا العمل أكثر من مرة كان يوميا يقوم بضربى حتى أصبت بثلاثة كسور بيدى فلم أجد حلا سوى البعد عنه فتركت له البيت .. وفى أحدى المرات أتصلت به حتى أتحصل على أموال أنفق بها على أولادى بعدما أصبت بهذه الكسور العديدة التى أقعدتنى عن العمل فردت على سيدة تدعى مريم وأخبرتنى أنها زوجته فصرخت فى التليفون وقلت لها أنا زوجته نادرة فردت على بأن نادرة ماتت وتركت أبن يدعى كيرلس .. فتاكدت فى هذه اللحظة أنه قام بتمزيق أوراق الزواج العرفى الخاص بجهاد المسلمه وأخذ أبنه منها وأطلق عليه أسم كيرلس وكذب على زوجته الثانيه مريم وأخبرها أن كيرلس أبنى أنا وأننى توفيت منذ فترة وتركت هذا الأبن يتيما فذهبت الى ( أبونا كيرلس) الذى أصطحبنى الى كنيسة العذراء بعدما أكد لى أنه يعرف هذا الشخص وأنه سوف يقف بجوارى فعرضنا الأمر على اللجنة الأكليركيه الموجودة داخل الأيبراشية فأخذ أبونا حنا بالبحث فى الأوراق للوصول الى ( وثيقة خلو الموانع ) التى أستطاع من خلالها نشأت أن يتزوج من سيدة أخرى فلم يجد فأتصل أبونا حنا بزوجته الثانيه مريم وسالها من قام بعمل اكليل الزواج لكى فقالت فى نقادة ومن قام بذلك كلا من ابونا بقطر وأبونا عبد القدوس ومن أين أتيتى بخلو المانع فقالت مشى عارفه دى نشأت هو اللى عمل كده .. فذهبنا الى نقادة لمقابلة أبونا عبد القدوس وعرضنا عليه صورة نشأت فأخبرنا أنه قام بعمل أكليل له بالفعل .. فذهبت الى الأنبا بيمن الذى أخبرنى بالأتى : أن مريم جاءت له وقالت له أنها متجوزه من نشأت عرفى ومعاها أبن منه فأستحرمت أن يعيشوا فى الحرام فقمنا بالتكليل له بجانب أن نشأت أخبر أبونا عبد القدوس أن نادرة زوجته الأولى قد توفيت فتم أستخراج خلو موانع وقامت مريم بالأنجاب بنت منه .. وأصبح نشأت الأن متزوج من أمراتين فى مخالفة صارخه للشريعه المسيحيه .

الى هنا انتهى كلام نادره وتركتنى بعدما وعدتها بأن تصل صرختها الى قيادات الكنيسة .. ولم تمر أكثر من ثلاث ساعات وفوجئت بنادرة تعود الى مرة أخرى وهى تبكى وترجونى بل وقامت بتقبيل يدى بأن أتوقف عن النشر .. فقمت بتهدئتها وطلبت منها معرفة حقيقة ما حدث فى هذا الوقت البسيط فعرفت منها أنها تلقت تهديدات قوية من بعض رجال الكنيسة إذا لم تنفى صلتها بى .

فأحترمت رغبتها ووقفت بجوارها وأعتقدت أن الأمر أنتهى لأن صاحبته رفضت النشر .. ولكن شىء من هذا لم يحدث فقد اشتعلت الأمور داخل إيبراشية الأقصر لأن من قام بأصدار شهادة خلو الموانع للزوج هو وكيل مطرانية الأقصر.

أنتظروا الجزء الثامن عشرا والتاسع عشرا .





__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))

((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
الرد مع إقتباس