إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة boraee
هذا المقال ناشره شخص مسلم يعيش في ألمانيا مقال بصراحة محايد جدا وفيه نوع من انواع الصراحة (على غير عادة المسلمين)
الإســلام إلى... زوال
(4 حلقات)
(الحلقة الأولى):
بقلم: د. أ. وسيم الشاهيني ـ ألمانيا
سأخالف فيما أعرضه الكثيرين ممن يرون أن الإسلام كدين ومنهج حياتي، ينتشر بسرعة رغم كل الظروف المحيطة.. وسوف أبيّن حسب اعتقادي وعلى حلقات، أهم الأسباب التي تدعوني للقول:
سوف يختفي الإسلام في الغرب خلال عشر سنوات...
الأسباب كثيرة، أخوض اليوم في أبسطها:
- سوء السلوك الشخصي للمسلمين في أوروبا وأمريكا.
لقد تعرفت خلال إقامتي في أوروبا وأمريكا إلى المئات من المسلمين، من مختلف الجنسيات ومن كافة الشرائح الاجتماعية. قلـّة فقط كانوا مثالا جيدا، وأعطوا فكرة حسنة عن دينهم ومجتمعاتهم.!.
المتعلمون والمثقفون من المسلمين كانوا بشكل عام ذوي سلوك إجتماعي معقول، بغض النظر عن درجة تعصبهم أو طريقة نظرتهم للمرأة. لكن كم هي نسبة هؤلاء بين مسلمي الغرب؟. للأسف، لا تتجاوز نسبتهم 5% ..
باقي المسلمين كانوا نصف أميين وأقرب للجهالة..
أئمة المساجد، استغلوا هامش الحرية المتاح لهم في البلاد التي يعتبرونها "بلاد الكفـّار"، فراحوا يتحفوننا بما تجود قريحتهم في دعاء على الغرب وأمريكا واليهود.
هذا نموذج من دعاء أطرب آذاننا بعد دخول القوات الأمريكية إلى العراق: "أللهمّ أحرق زرعهم، أللهمّ اهتك عرضهم، أللهمّ رمّل نساءهم، أللهمّ يتم أطفالهم..".
أو راحوا يفتتحون الجمعيات الإسلامية، لنشر الدعو ومساعدة المساكين، فسرقوا نصف ما تبرع به المخدوعون.. ثم عادوا ليتحدثوا عن الإعجاز في القرآن، فقال أحدهم: "لقد سمع رجل الفضاء الأمريكي آرمسترونغ، الآذان على سطح القمر..!.". إمام آخر قال: "الثقب الأسود الموجود في القرآن، وحتى هجمات الحادي عشر من سبتمبر موجودة في سورة التوبة آية 109..!.".
المشكلة أن علماء الدين المسلمين هؤلاء، يناقشون أناساً يفكرون ببناء مجتمعات سكنية فوق سطح المريخ..
تعرفت بإمام جامع في إحدى المدن الألمانية، كان يبيع بطاقات الهاتف بعد انتهاء الصلاة، البارحة تحديداً باع حبوب الفياغرا.. ولمن لا يصدق، الإمام حيّ يرزق، تعال وسأعرفك به، شرط ألاّ تقول إنه حالة شاذة، فأمثاله هم الأغلبية..
التاجر المسلم، راح يبتكر طرقا للغش والتهرب من الضرائب، والحجة الشرعية أنه يدفع الزكاة للمساجد..
شباب شمال أفريقيا، برَعوا في سرقة المحلات التجارية، فاشتهروا بحمل حقيبة على الكتف، وكأنهم سياح جاؤوا من اليابان، يضعون فيها ما تطاله أيديهم. وحجتهم الشرعية كما قالها لي أحدهم حرفياً: "لقد سرقتنا أوروبا واحتلت بلادنا عشرات السنين، ونحن نسترد مالنا المسروق دون فوائد، لأن الربا حرام.. أو يقول آخر: سرقة مال غير المسلم حلال..".
بنات شمال غرب أفريقيا، سيطروا على مافيا الدعارة، من لم يصدق فليذهب إلى سويسرا ويشاهد بأمّ عينه.
شبان شرق المتوسط، راحوا يتصارعون للفوز بأجساد الفتيات الأوروبيات، وكم من دماء سالت من أجل فتاة لم تجد رجلاً أوروبياً يرضى بها، لقبح خُلقها أو لكونها تجاوزت الأربعين.. فرضيت بغراب البين. الحجة الشرعية كما أفتى بها المحامي حسين: "نحن ندعوا صديقاتنا الأوروبيات للإسلام..".
البعض عمل في تجارة المخدرات، وتجارة البشر بكافة أشكالها، كتهريب الآلاف بالسفن وتعريض أرواحهم للخطر.. كثرت عمليات النصب والاحتيال التي طالت ليس فقط الأوروبيين بل المسلمين أنفسهم. تاجروا بالوثائق الشخصية المزوّرة، كجوازات السفر وشهادات قيادة السيارات. ولن ننسى بطاقات الهاتف التي شُحنت بطريقة غير قانونية، حتى حبوب الفياغرا، تاجروا بها...
النساء المسلمات، جلسنا في بيوتهن لتأمين متطلبات الرجل الآمر الناهي، وللتفريخ.. فكنّ نِعمَ الجاريات..
معظم هؤلاء كانوا مسلمين متدينين بل متعصبين دينياً، والغريب أنهم عندما يريدون عقد صفقة مشبوهة، يطلبون من بعضهم تلاوة الفاتحة على نية التوفيق!.. أما حجتهم الشرعية في سرقة أموال غير المسلمين، فهي الآية 188 من سورة البقرة: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل..".
قد يقول البعض: هذا تجني على المسلمين، فهل الجرائم محصورة بهم فقط؟.
لا تعرف الجريمة ديناً، ولكن أتباع الديانات الأخرى يصلون ولا يطلبون التوفيق من الله قبل ارتكاب جرائمهم، كما أن نسبة المسلمين في السجون الألمانية مثلا، تساوي ضعف باقي المساجين من أتباع الديانات الأخرى، طبعاً بعد أخذ نسبتهم إلى عدد السكان الإجمالي..
كان عدد من يدخل الإسلام سنوياً في ألمانيا 12000 شخص في عام 2000، انخفض العدد بعد هجمات 11 أيلول، ليصل إلى أقل من 7000 حالياً، وليس صحيحاً أنه ازداد. لقد ازداد الطلب على القرآن، ليس إيماناً بل للاطلاع فيما إذا كان الدين الإسلامي دين عنف أم دين سلام..
التقيت بأكثر من أوروبي أعلن إسلامه، لم يكن صاحب دين في السابق، ونتيجة الفراغ الروحي الذي يعاني منه قسم كبير من الأوروبيين، بسبب اضمحلال العلاقات الاجتماعية وسيطرة المجتمع الرأسمالي، رأى هؤلاء أن دخول المساجد وإقامة العلاقات مع المسلمين، قد يخرجهم من عزلتهم. فكان إيمانهم هروباً من واقع وأقرب إلى صرعة أوروبية منها إلى اعتناق دين..
إن ارتكاب المسلمين في الغرب لحماقة تلو الأخرى، يجعل إمكانية استمرارهم ضرباً من الخيال. فلقد خبر الأوروبيون وعن قرب، مستوى التفكير السطحي والعدوانية التي يمتاز بها المسلم المتدين، ثم جاءت الهجمات الإرهابية في أسبانيا، لتجعل الأوروبيين يتساءلون: هل الإسلام فعلاً دين إرهاب؟. ثم يأتي قبل قرابة الشهر اغتيال المخرج الهولندي أرنست فان كوخ، على يد مسلم متطرف مغربي، خطط له مسلم سوري، ليضع مصير المسلمين على الأقل في هولندا، على كف عفريت..
قالها الكثيرون هنا: يبدو أن حرية الرأي في الإسلام ممنوعة. يحق للمسلمين مهاجمة معتقدات غيرهم، ووصف كل ما هو غير مسلم بالكافر، وهدر دمه، ويبدو أن خمسة مليارات من سكان الأرض هُدرت دماؤهم.. أما إن قال أحدهم الحقيقة التي استقاها من الواقع، فقد تَطاول على شخص خاتم الأنبياء وخير المرسلين، بل تطاول على دين الله وعقابه القتل..
وها هو القس المصري زكريا، يطلع علينا أسبوعياً من قناة الحياة بحلقة جديدة، يقرأ علينا من مصادر إسلامية، ما قيل في الرسول محمد والقرآن. وصلته عدة رسائل زاخرة بالشتائم وربما أكثر، فرأينا كم كان رده نبيلاً، وقد استقاه من كلام السيد المسيح، فقال: "لقد زادني الله بركة". ولم نسمعه يهدد ويتوعد مَن تطاول على الدين المسيحي، أمثال د. عمارة وزغلول وأحد شيوخ السعودية الأفاضل..
للإتصال أقول، إن الواقع الذي يعيشه المسلمون اليوم، عاشه إلى حدّ ما المسيحيون قبل أكثر من 500 سنة، عندما كانوا رهن إشارة رجال الدين الذين باعوا صكوك الغفران. لقد تحرر المسيحيون تدريجياً، واستطاعوا الفصل بين الدين والسياسة، فدخلوا عصر التطور بوعي ونظام.. لكن المسلمين مازالوا يؤمنون بأن أربعين حورية تنتظرهم في الجنة، وهنا المصيبة الكبرى..
ما أتوقع حدوثه مع المسلمين هو التحرر دون تخطيط، ودخول عصر التطور بفوضى عارمة، ستطيح بالدين الإسلامي دفعة واحدة.
قد يقول قائل: إن الردة إلى الدين الإسلامي بادية للعيان هذه الأيام. كما نشاهد مدى التقوقع وهذ العودة العشوائية إلى الدين، بزيادة عدد زوار المساجد والحجاب والتعصب الديني الأعمى، ولكنها بكل تأكيد.. صحوة الموت...
|
..
ههههههههههههه



قال الاسلام سينتهي في اوروبا بعد عشر سنين ومرت 12 سنة ولا زال الاسلام ينتشر ويتمدد في اوروبا . هذا الكاتب الذي يدعي انه مسلم المسكين كان يفرح نفسه لا اكثر باحلام مستحيله . .
سيبلغ الاسلام اقاصي الدنيا بعز عزيز او بذل ذليل والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمومنين