لم أحس يوما فى علاقاتى مع رفاقى وأقرانى ومنذ طفولتنا بفارق بين معتنقى المسيحية أو معتنقى الإسلام وكان زملائى المسيحيون يقرأون معنا القرآن الكريم ليتعلموا اللغة العربية نطقا وكتابة، وكنا معا ندرس آيات من القرآن الكريم لنتعلم ما فيها من بلاغة وإعجاز ونزداد ثراء لغويا ونتقن معه التعبير وبلاغة الخطابة والكتابة، وعندما تخرجت فى كلية الحقوق سنة 1949 وأمضيت فترة التمرين بالمنصورة وجدت مجتمعا من المحامين
الى الاستاذ/ ضياء الدين داود
اذا كان البلاغة فى القران ففى شعر عنتر لعبلة فية بلاغة
اما عن اننا نقرا القران فانتم تحشروة لنا فى المناهج فنحن مضطرين الى ذلك
اما عن ديننا نعتمد فية على الروحيات وليس على الخطب