عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 06-01-2005
Riad1234
GUST
 
المشاركات: n/a
و اول مرة ظهرت هذه الكلمات كانت فى مخطوطة لاتينية فى القرن الرابع على الهامش ثم ترجمت الى اليونانية والقصة واضحة لفت نظر احد النساخ لفظ ثلاثة الموجود فى العدد الثامن 8" والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد." فلم يجد مانع من ان يضيف على لسان يوحنا ثلاثة اخرى لتساعده فى اثبات عقيدة التثليث التى لا تجد لها اى نص صريح فى الكتاب المقدس و يقول بعض علمائهم أن النص اضيف باللغة اللاتينية اثناء احتدام النقاش مع اريوس الموحد واتباعه فكان لابد من اضافة تقوى مركزهم و تخدع السذج من اتباعهم ثم وجدت هذه الاضافة طريقا بعد ذلك حتى ظهرت لاول مرة فى الطبعة الثالثة من انجيل ايرازمس 1522 ميلادية بضغط على ايرازمس هذا الذى لم يضعها فى الطبعة الاولى عام 1516 و الثانية 1519 من كتابه وقد سئل عن سبب عدم وضعه هذا النص فاجاب الاجابة المنطقية الوحيدة انه لم يجدها فى اى نص يونانى قديم فتم وضع المخطوطة رقم 61 باليونانى و بها هذا النص هنا فقط اضافها ايرازمس الى الكتاب و بعد ضغط قوى من الكنيسة الكاثوليكية . والسؤال كيف يجادل احد و النص لم يظهر قبل القرن السادس عشر فى اى مخطوطة من الاف المخطوطات الموجودة بالل
غة اليونانية؟؟؟ .

و الترجمة الالمانية تعتمد على الطبعة الثانية من كتاب ايرازمس هذا 1519 و لذلك الالمان ليس عندهم هذه الصيغة فى اى عصر من العصور فتامل .

ونسخة الملك جيمس الشهيرة اعتمدت بصورة رئيسية على النسخة اليونانية للطبعة العاشرة لنسخة تيودور بيزا التى هى فى الاساس تعتمد على الطبعة الثالثة لنسخة ايرازمس السابق ذكرها و لذلك هذه الصيغة مشهورة عند الشعوب الناطقة بالانجليزية فقط اكثر من غيرهم .

و لذلك عندما اجتمع 32 عالم ****** و مدعمون بخمسون محاضر مسيحى لعمل النسخة القياسية المراجعة حذف هذا النص بلا اى تردد .

وهناك شهادة عالم كبير هو اسحاق نيوتن الذى يقول ان هذا المقطع ظهر اول مرة فى الطبعة الثالثة من انجيل ايرازمس للعهد الجديد و يضيف نيوتن ايضا نقطة قوية ان هذا النص لم يستخدم فى اى مجادلات لاهوتية حول الثالوث من وقت جيروم و حتى وقت طويل بعده ولم يذكر ابدا و لكن تسلل النص بطريقة شيطانية مستغلا غفلة اتباع الصليب الذين يقبلوا اى شىء الا التنازل عن الثالوث المفبرك كما راينا . وهذا هو الرابط

http://cyberistan.org/islamic/newton1.html

واليك ما قاله الكاتب جون جلكر ايست فى كتابه للرد على العلامة الشيخ احمد ديدات واسم الكتاب "نعم الكتاب المقدس كلمة الله" يعترف بكل ذلك و يلقى باللوم على نساخ الانجيل واليك نص كلامه من موقع كتابه على الانترنت .

( 3 المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي صحَّحتها ترجمة RSV, وهذا ما نقرّ به. ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV. ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي. وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية. صفحة 16.) .

هذا من كلامهم ومن موقعهم للرد على هذه الفضيحة نعم فضيحة بكل المقاييس تخيل النص الوحيد الواضح و الذى يردده جميعهم مفبرك ليس له وجود باعترافهم و اليك اعتراف اخر من كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس بقلم جون ستون يقول بالحرف

"هذا العدد باكمله يمكن اعتباره تعليقا او اضافة بريق و لمعان و يشبهها فى ذلك عبارة فى الارض فى العدد الثامن و يدعو بلمر هذه القراءة انها لا يمكن الدفاع عنها و يسجل ادلة فى عشرة صفحات على انها مفبركة ....فهذه الكلمات لا توجد فى اى مخطوطة يونانية قبل القرن الخامس عشر و قد ظهرت هذه الكلمات اول ما ظهرت فى مخطوطة لاتينية مغمورة تنتمى الى القرن الرابع ثم اخذت طريقها الى النسخة المعتمدة و ذلك بعد ان ضمها ايرازمس فى الطبعة الثالثة لنسخته بعد تردد . و لا شك ان كاتب تاثر بالشهادة المثلثة التى فى العدد الثامن و فكر فى الثالوث لذلك اقترح شهادة مثلثة فى السماء ايضا و الواقع ان تحشيته ليست موفقة فالانجيل لا يعلم ان الاب و الابن و الروح القدس يشهدون جميعا للابن و لكنه يعلم ان الاب يشهد للابن عن طريق الروح القدس " انتهى بالنص صفحة 141 .

و هذا اعتراف كامل بل يتطرف و يقول ان واضع هذا النص كان من نوع (جاء يكحلها عماها) و ان تحشيته غير دقيقة بقيت نقطة اخيرة هل تعرفوا كيف يهرب ال***** من هذه المشكلة الان اخر ما لاحظته انهم يقولون ان الروح القدس الهمت الكاتب ان يضيف هذا النص !!!!!!

هكذا قيل فعلا فى المنتديات بالانجليزية و الرد كان كيف يمكن ان تلهم الروح القدس شخص ان يقول كلام على لسان شخص اخر (يوحنا هنا ) لماذا لم يقل هذا المزور انا الهمت النص الفلانى من الروح القدس و ساضعه فى المكان الفلانى و الا كان هذا اتهام للروح القدس بالتدليس و الكذب على الناس .

والنص يختفى تماما من النسخة الامريكية القياسية والان لنرى صورة من النص فى الطبعة العربية الجديدة.

و الامر اصبح فى منتهى الوضوح حتى ان الطبعة الجديدة العربية من الكتاب المقدس تضع هذه العبارة المفبركة بين قوسين كما نرى .



لقد وضعت الجملة(فى السماء الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد) بين قوسين كما هو واضح فى الصورة . وما يوضع بين القوسين هو غير موجود بالاصل كما هو مذكور فى اول الكتاب فى تنبية وهذه صورة من هذا التنبية



وهذا اعتراف صريح من كتبة الاناجيل ان الابحاث المعروفة التى تقول ان هذا النص اضيف بعد القرن الخامس عشرالميلادى وغير موجود فى اى مخطوطة يونانية. اى ان صيغة التثليث هذه فقرة مزيفة من عمل كاتب مجهول.

والسؤال الان كما يقول اللواء احمد عبد الوهاب فى كتابه اختلافات فى تراجم الكتاب المقدس

من المسئول عن مصائر الملايين من ال***** الذين هلكوا ا و سيهلكون وهم يعتقدون ان عقيدة التثليث التى تعلموها تقوم على نص هوفى حقيقة امره دخيل اقحمته يد كاتب مجهول؟؟

و كيف يجد القمص الشجاعة ان يضع عدد مفبرك باعتراف الكل الان اقول كيف يجرؤ على ان يستشهد به فى اثبات عقيدته و ماذا يمكن ان نسمى ذلك ؟؟؟؟.

و النص نفسه يناقض نفسه و اقول باختصار

"فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد "

ألا يعني هذا أن كلاً منهم يساوي ثلث إله !

" والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد "

هل الروح والماء والدم متساوية ؟ هذه العبارة تفند ما سبقها

اصبح لا مفر امامهم من التسليم و كل ****** يستخدم هذا العدد لاثبات التثليث بعد اليوم يطلق عليه لقب مدلس او جاهل مخدوع اذا كان حسن النية مثل ايرازمس و نصاب اذا كان سيء النية مثل القمص و قد اعترف جميع ال***** على مختلف مللهم بان هذا العدد مفبرك فى كل المناقشات حوله و نقول لهذا القمص المدلس حاول ان تكون منصفا و صادق و كفى دجلا و ضحك على العقول و خداع المساكين !!!!!!! و نقول له ايضا ما رايك الان و اول استشهاد لك يتضح انه مفبرك باعتراف كل اتباعك ؟؟؟؟؟؟.

هذا هو دليلك الاول و الان الى الدليل الثانى ..................

دليل القمص الثانى :

متى 28 : 19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس . متى 28 : 19

بعد اثبات ان النص فى رسالة يوحنا الاولى 5 : 7 مفبرك و مزور اصبح العبء كله على هذا العدد لاثبات عقيدة التثليث الباطلة فهل ستنجح فى ذلك لنرى سويا .؟؟؟؟

اولا نبدأ بافتراض ان النص حقيقى و نحاول تفسيره و بيان ما يدل عليه .

على ماذا يدل هذا النص اذا افترضنا انه حقيقى ؟؟؟

لو طلبت من شخص او اشخاص ان يذهبوا الى منتدى السلفيين مثلا و يدعوا اعضائه باسم برسوم و حليمو و مروان مثلا الى الانضمام الى هذا المنتدى هل معنى ذلك ان هؤلاء الثلاثة واحد؟؟؟ طبعا الاجابة بالنفى انهم ثلاثة مختلفين لكن متحدين فى الهدف و الغاية و وحدة الهدف لا تتطلب اتحاد الاشخاص و نص متى لا ينص ابدا على انهم واحد و لا ينص كذلك على انهم متساويون . و كلمة باسم لا تعنى ايضا ان لهم اسم واحد بل لكل منهم اسم و كونها مفرد لا يدل على انهم واحد ابدا بل هى لغة متداولة و المقصود" باسم كل منهم" .
الرد مع إقتباس