هذة كانت حياتى
*********
كنت أحياها ....حياة...بلا هدف ...بلا أمل...كلاصم ...كالحجر
بكل فتور...ايامى تدور....بلا معنى...بلا مغنى ...شعور مات بالخطر
تزوجت بالكاد...انجبت...وأصبحت ابنتى هى الروح..هى الزاد
أضحك...العب...أجرى...أبكى...كالاعمى...بلا بصر
حتى عصفت بحياتى الرياح...وأهتزت نفسى كالشجر
ضربت قلبى الرعود..بسؤال:<هل أنا موجود..هل أحيا كالبشر؟؟!!>
من نور الحقيقة الضئيل...رأيت نفسى عليل ...زليل..من كل صنوف الكدر
رأيت يسوع ينظر لى...من فوق عود الصليب..من فوق كل المحن
قائلاً: أأنت أبنى؟!؟...أأنت من فديتة بدمى بصلبى؟؟؟!!...لحظتها انطفىء نور القمر
قائلاً: قم يا صياد من رقدتك...من غفوتك...هلما خارجاً..للسماء ..للسحر
كيف لى ياربى ..أنا الضعيف وحدى...أأطلب حقى من الذئاب..أأجرى خلف اطياف السراب
تبسم قائلاً: لا تخف ..من قاتل الجسد...بل لا تخف من كل جيوش الشقاء من البشر
فأنا يسوع ...أنا القضاء....أنا الحياة ...بل أنا القدر
وبلا حروف الكلام...سكن بقلبى السلام...فى وقت المحن...فى وسط الخطر.
صائد الذباب
