يا أخت ماريانا
هل لنا أن تضع النقاط على الحروف لكى تكون الأبعاد واضحة
أولاً ، بغض النظر عن مصداقية القصة والتى لم تثبتيها حتىالآن (فقد أوردتى الموقع العربى وليس الموقع الأصلى، وأيضاً جئتينا بصورة كاريكاتيرية وليست صورة فوتوغرافية)، أقول بغض النظر عن مدى مصداقية الموضوع، فإننا سنفترض أنه قد حدث ونناقشه
سنعرض الحادثة الذى طرحها مقالك المنقول، ونقارنه بحادثة آخري ، ونبحث سوياً عن مدى شرعية كليهما
فى حادثتك ، قام بعض الشواذ من الجيش البريطانى باستغلال بعض الأسرى العراقيين جنسياً وممارسة اللواط معهم وهم موثقين.
عندما عُلم الأمر بطريقة أو بأخرى، ثار الرأى العام وتحركت الشرطة وبدأوا تحقيقاً فورياً لمعرفة أبعاد هذه الجريمة التى تناقض قوانين انجلترا واتفاقيات حقوق الإنسان.
دعينا الآن نرى حادثة أخرى،
فى إحدى حروب المسلمين ضد اليهود، انتصر المسلمون وقاموا بأسر من أسروه من رجال ونساء العدو
فساقوا النساء أمام جنود المسلمين لكى ما ينتقوا منهم ما يريدون ويستحسنون لكى يمارسوا معهم الجنس رغماً عنهن تحت حماية تشريع (السبايا) الذى شرعه لهم رسول الإسلام والذى يكفل للجنود المنتصرين التمتع بنساء العدو (السبايا)
وبينما العرض يسير ، فاذا بمحمد يفرش عباءته على إحدى جميلاتهن، وتدعى صفية بنت حيي، وقال اصطفيتها لنفسى، فأخذوها وزينوها ووضعوها فى خيمته وقام هو بمعاشرتها جنسياً (اسمحى لى أن أقول اغتصبها بناء على تغريف الاغتصاب بأنه المعاشرة الجنسية رغماً عن إرادة الأنثى).
وبينما هو يقوم بتلك العملية داخل الخيمة، كان هناك رجل يقف متحفزاً خارج الخيمة وواضعاً يده على مقبض سيفه لأنه يخشى بأن تقوم تلك المغتصبة بقتل محمد وخاصة وأنهم قتلوا أبوها وأخوها فى الحرب ودمهم لم يبرد بعد
انتهى عرض الموقفين
موقف الجندى البريطانى تم تجريمه وسيحاسب عن جريمته حسب القانون والشرع الإنجليزى
وسجون جميع الدول المسلمة والمسيحية والملحدة تمتلئ بمجرمين من هذا النوع
فماذا عن موقف رسول الإسلام ، وكذا موقف الجنود المسلمين فى حفلات الاغتصاب الجماعية التى كانوا يقيمونها بعد كل غزوة ينتصرون فيها ، أليس أدعى لأن تجرميه يا أخت ماريانا؟
واذا كنت ستدافعى عنه بأى طريقة كانت، فهل لن تجدى غضاضة فى أن يقوم المارينز والإنجليز بنصب ساحات اغتصاب جماعية لصبايا العراق الجميلات تحت حماية تشريع (السبايا)؟
ختاماً ، أجمل الموضوع فى سطرين
شريعة انجلترا جرمت الجندى الشاذ وستنزل به أشد العقاب وفقاً لقوانينها الوضعية
شريعة الإسلام تبارك اغتصاب سبايا الحروب وتهلل لهم وفقاً لقوانينها الإلهية
|