هل فضح الاسلام يعني بالضرورة الانتماء للصهيونية؟
هل الانتماء للمسيحية يعني بالضرورة التعاون مع الموساد؟
هل الهجوم على التابوهات مسموح به للمسلمين فقط الذين يستبيحون لأنفسهم تكذيب الكثير من معتقدات المسيحيين و أتباع أي ديانة أخرى؟
ثم لماذا افترض الكاتب أن فضح الاسلام هو انخلاع عن الوطنية؟
ماذا لو هاجم مصري كل الأديان باعتبار أنها خرافة صنعتها الضرورة لتنظيم حياة الشعوب البدائية؟
هل ستسقط عنه صفة الوطنية و سيحكم عليه بالخيانة لمصر؟ على أي أساس؟
ماذا لو رأى مفكراً أو حزباً أن خير البلاد و المواطنين لن يتأتي إلا إذا تخلى الناس عن تعنتهم الديني و أعلنوا قبولهم للآخر؟
ما علاقة العمل الوطني للصالح العام بالانتماءات الدينية للشخص؟
هل سينقرض الاسلام إذا ما مارسه المسلمون في بيوتهم على أنفسهم فقط و بدون محاولة فرضه على الآخرين من خلال قوانين تفرضه فرضاً؟
لماذا يصر المسلمون على أخذ الناس جميعاً معهم الى جناتهم الموعودة؟
لماذا يريد المسلمين إحتكار كل شئ بدءاً من الحقيقة المطلقة في الدنيا و انتهاءاً بالجنة في الآخرة؟!
ثم عندما يقول أحدهم : أنا كفرت و شكراً جزيلاً لا أريد جنتكم ، يقولون : لكم دينكم و لي دين ؛ فقط علينا قتلك فأنت مرتد!!!! و علينا تفريقك عن زوجتك ؟ فإن هي تمسكت بك فهي إذاً كافرة أو مرتدة أو زانية و يجب قتلها هي الأخرى!!!!!
أي منطق هذا؟!
بالطبع هناك حرباً على الاسلام ...
سمها حرب دفاع عن النفس أو ان شئت حرباً وقائية
ماذا توقعتم و لقد أعلن المسلمون الحرب على كل شئ حتى يسلم الناس جميعاً ؟؟؟
العالم ينظر الى الإسلاميين كنظرتنا الى الصهيونية...
مجموعة من المتطرفين الذين يرغبون في السيطرة على كل شئ و لكن ليست لديهم القوة الكافية للنهوض بانفسهم...
فهل سيعطونا الفرصة للنهوض؟.... لا .. ليس و أنتم بين ظهرانينا
بالطبع من مصلحة العالم أن يبقينا ضعفاء ليس فقط باسم أي اديان أخرى يعلم أتباعها كره المسلمون لهم و لكن أيضاً باسم الحرية...
فهم لا يريدون إسلام قوي يردهم للخلف عدة قرون و يقضي على حضاراتهم و لغتهم و معتقداتهم كما قضى قديماً على حضارات و لغات مصر و اليمن و العراق و الشام .
أأنتم بالبلاهة لتظنوا أن العالم لا يعرف مخططاتكم المعلنة؟؟
القرآن دستورنا تقولون. . و بصراحة ، العالم لا يعنيه اذا ما قطعتم أيادي و أرجل المخالفين للدستور ، لا يعنيه قطعكم أجزاء من الأعضاء التناسلية لأطفالكم ، لا يعنيه تعذيبكم بالسياط و الرجم للمخالفين للشريعة ، لا يعنيه فصل الرؤوس عن أجساد مواطنين استخدموا عقولهم للغرض الذي أعدت له (التفكير) .
بل يعنيهم شئ واحد فقط.... ما هي سياساتكم الخارجية نحو العالم و توجهاتكم نحو الغير، فيبحثون في دساتيركم من قرآن و سنة فلا يجدون إلا ما يصيبهم بالرعب ، فعبارة " لا إله الا الله " واضحة كالشمس ، و آلهة العالم كله و أديانهم فلتذهب الى القمامة أو المرحاض ، حتى الأديان التى اعترف بها الاسلام فأتباعها إما ملاعين حفدة قردة و خنازير أو مساكين ضالين و يجب اعلامهم بالحقيقة التي تاهت عنهم ووجدها المسلمون في احدى مغارات جزيرة العرب.
اذا ما هاجم أحد الاسلام ، انقض المسلمون – على ضعفهم – و هددوا و توعدوا و أحلوا الدماء و الجهاد المقدس ، و أثناء ذلك كله لا يتوقفون عن التشكيك في عقائد المغضوب عليهم و الضالين.
|