يا عنتر اذا ثبت واثبتت التحقيقات تورط الأسلاميين هل تقبل ان تكون مسلما ؟
انا واثق انك في داخلك تقر بتلك الجريمة ولكن رغم ذلك لاتريد ان تعترف انها اسلامية
اقرا معي هذا الجزء من مقالة للدكتورة وفاء سلطان فربما تتطابق مع حالتك:
حسين عبيش مسؤول كبير في الجمعيّة الأمريكيّة العربيّة المناهضة للتمييز العنصري، ظهر مرةّ في أحد البرامج التلفزيونيّة على الشاشة الأمريكيّة. سأله أحد المحاورين: هل صحيح أن نبيّكم تزوّج وهو في الرابعة والخمسين من طفلة في التاسعة من عمرها؟! ثارت ثائرة حسام وأجاب بالنفي المطلق.
ماهي الأسباب النفسيّة الكامنة وراء نفي السيّد حسين، علما بأنّه يدرك في حيّز وعيه أنّ الأمر حقيقة تاريخيّة لاجدل حولها؟!!
في حيّز وعيه يدرك السيّد حسين صحّة ذلك الحدث التاريخي، وفي حيّز اللاوعي عنده يرفضه منطقيّا وأخلاقيّا!.
الصراع بين الحيّزين والذي أثاره سؤال المحاور، أوقع السيّد حسين تحت ضغط نفسي، لم يجد مخرجا منه إلاّ بتكذيب ماهو حقيقة في حيّز وعيه!!
تألمت كثيرا عندما شاهدت تلك الحادثة. لم أتألم من موقف السيّد حسين بقدر ماتألمت عليه! أن يقع الإنسان تحت ضغط هذا الصراع دون أن يكون مؤهلا تربويّا ونفسيّا لمواجهته، حالة نفسيّة لا أحسد، كطبيبة، أحدا عليها!
|