عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 22-01-2005
saweres
GUST
 
المشاركات: n/a
وهذا هو الهدف من المجموعة :
الهدف هو إعادة الفخر لكل ماهو مصري, أن نعود ثانية إلى أصولنا الحقيقية,إلى أجدادنا الفراعنة, فليس هناك ما يدعو الى عدم الفخر بهم, هم أجدادنا رضينا أم لا, فكيف إذا كان إجدادنا هم أصحاب أول حضارة, حضارة لها تراثها و أثرها الباقي حتى الأن في الحضارة العالمية, لقد عانينا كمصريين من عقد و تعالي كل محتل و كل وافد, عندما يحس بنقصه أمام حضارتنا و تاريخنا العريق, فيتعالى علينا تعالي أجوف لا يجد ما يبرره, و لكن للاسف فإننا بطيبتنا و تسامحنا نتقبلهم عن طيب خاطر فلا يزيدهم هذا إلا تعاليا, كفى , كفانا تواضعا مع من لا يستحق, كفانا, لنرد الصاع صاعين و الصفعة صفعتين و الركلة ركلتين, لكل من يتعالى على مصرنا و لا يحترم حضارة بلادنا, و لن يكون هذا إلا بأن نعود إلى أصولنا و أن ننسب إنفسنا إلى أجدادنا الحقيقيين, الفراعنة العظام , ان نفتخر بكل مراحل تاريخنا المضيئ , من فرعونية لقبطية لإسلامية للعصر الحديث, ففي كل تلك العصور و المراحل كان لمصر إسهامها و ريادتها, فقدنا العالم للحضارة في زمن أجدادنا الفراعنة, وقدمنا العالم لهدى المسيح و الإنجيل في العصر القبطي و دافعنا عن الإيمان المسيحي القويم, و في العصر الإسلامي, كانا منارة للإسلام و كانت بلادنا هي المدافعة عن ديار الإسلام و كانت إرضها , كما هو العهد دائما بها, موطن الإشعاع الحضاري, و على أرضها ظهر نور الإسلام الحقيقي , لا إسلام الدم و العنف و الغلظة و القتل و التدمير و خسف الحقوق, فعلى أرضها ظهر جوهر الإسلام الحقيقي من حب و تسامح , على أرضها ظهر التصوف, بحبه و تسامحه و مساواته بين الناس, على يد ذي النون المصري , بدلا إسلام الوهابية و الحنبليةالسلفية, إسلام الصحراء برمالها و قحولتها و جفافها, فشتان بين إسلام مصر و إسلام البدو , إسلام التصوف بحبها و تسامحهاو إسلام الوهابية السلفية بغلظتها و عنفه إسلام السيد البدوي و الشاذلي و ابو الحجاج الأقصري و عبد الرحيم القناوي و الدشطوشي , إسلام هؤلاء ممن نشروا الحب و التسامح , و بين أسلام أبن عبد الوهاب و أبن حنبل و ابن باز و ابن تيمية و أبن لادن و غيرهم ممن نشروا الكراهية و وصموا الإسلام بلون الدم و التعصب و هذا طبيعي فشتان بين عقليتين عقلية الحضارة العريقة,وعقلية التخلف و الغلظة , العقلية المصرية و العقلية الصحراوية أما في العصر الحديث , فكنا من علم إولئك البدو, و أخذنا بأيديهم إلى الحضارة , فكانت النتيجة هي تعالي , تعالي من التلميذ المتخلف على إستاذه العريق في تحضره و علمه, وهم من جاءهم المال بغتة, فهم مال حظوظ لا مال عمل و جهد و إبداع كأي دولة متحضرة أيها المصريين , يا أبناء و بنات حضارة مصر العظيمة عودوا لمصريتكم, عودوا لأجدادكم , عودوا لأصلكم العريق, لا تدعوا من لا يستحق, يتعالى عليكم إنتسبوا لأبائكم لا إلى أباء غيركم قولوا معايا
أيوه مصري , بس مش عربي
أيوه مصرية , بس مش عربيه

آخر تعديل بواسطة saweres ، 22-01-2005 الساعة 02:11 PM
الرد مع إقتباس