شهد شاهد من أهلها
تعلموا النظام اولا قبل ان تحجوا الى مكة يا بقر
كتب زهير جبر
اصبحنا نقرأ كل عام وفي موسم الحج عن وقوع مئات القتلى دهسا بالاقدام على جسر الجمرات ومعظم القتلى من كبار السن والعجزة ومعظم القتلة من مفتولي العضلات الذين يدوسون الاخرين كما المدحلة حتى لا يفوتهم الحج وبالتالي يحرموا من دخول الجنة ومنهم مجموعة من المطوعين العاملين بالقطعة الذين يحاولون الانتهاء بسرعة من زبون لاستلام زبون اخر حتى لو ادى هذا الى دهس وحنق وقتل المئات من الحجاج الكبار في السن
صديق حاج اخبرني ان بعض الحجاج من مفتولي العضلات يشبكون الايادي ويسيرون كعصابات يدوسون الكبير والصغير دون رحمة وبعض الافارقة من مفتولي العضلات يشكلون حلقات حول زوجاتهم لمنع الاقتراب منهم وتؤدي هذه الحلقات ايضا الى دوس الاخرين من كبار السن ومن الحجاج الذين لم يتلقوا دروسا في الكراتيه
كان احد الزملاء في عرب تايمز قد اقترح الغاء الحج والتبرع بالاموال الطائلة التي تدفع لذبح الخراف والبقر ورميها في المزابل لانقاذ المسلمين الفقراء ... وبدوري اضم صوتي الى صوته واطالب بوقف الحج ريثما يتعلم هؤلاء الوحوش والقتلة من مفتولي العضلات النظام ... على ان يعاقب القتلة لاحقا بالاعدام بالسيف لان قتل حاج عجوز دوسا بالاقدام لا يختلف عن قتله بمسدس ... والقتلة من مفتولي العضلات يعلمون مقدما ان اندفاعهم بهمجية على جسر الجمرات سيؤدي الى قتل وخنق الاف العجزة وكبار السن والنساء والاطفال ... والحج فريضة اينعم ولكن اداء هذه الفريضة لا يكون على حساب ارواح الاخرين وكفانا سخفا فقد رأينا الملايين يحجون الى معابد بوذا في تايلند دون ان تموت حتى قطة دهسا بالاقدام .... والهندوس يحجون بالملايين الى نهرهم المقدس دون ان نسمع ان ربعهم مات فطسا تحت الارجل ... وفي ساحة الفاتيكان التي لا تتسع لاكثر من ربع مليون شخص يجتمع فيها في الاعياد اكثر من مليون دون ان يموت عصفور واحد من الاختناق
لقد انتهى موسم الحج هذا العام كما انتهى العام الماضي والذي قبله والذي قبله والذي قبله .... بموت المئات خنقا ودهسا ... ولعلنا نذكر المئات الذين ماتوا حرقا بعد ان قرر حاج ايراني ان يطبخ في خيمته فحرق المعسكر بما فيه من حجاج ...انتهى موسم الحج هذا العام لكن ساعاته الأخيرة أبت أن تمر شعيرة رمي الجمرات دون أضرار وتدافع ودهس وخنق .. إذ أكدت مصادر سعودية أن نحو 500 حاج وحاجة معظمهم من كبار السن أصيبوا نتيجة تدافع على جسر الجمرات خلال ثاني أيام التشريق ... ولماذا التدافع ... نحن نفهم التدافع امام الجمعيات التعاونية واسواق الفراخ ولكن التدافع في الحج لا يمت الى الحج وادابه بصلة ...التدافع انانية ولؤم وقلة انضباط ولما يؤدي التادفع الى الموت يصبح المتدافعون من فصيلة المجرمين ولا يوجد في سيرة السلف الصالح ولا في شعيرة الحج ما يفيد بضرورة دهس الاخرين بالارجل حتى تفوز بالجنة..
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار
ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات
" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة
|