عن التسامح والحقوق
يا شباب
عملا بحكمة من قال الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
اود المشاركة واذ ارى نشاط اخونا الصياد اشكره عليه كثير الشكر
ولكن لى عليك يا اخى انك انفعلت بشدة على أخينا يوساب
يا اخوة هناك فرق بين من يدافع عن حق عام مغتصب وبين من يسلك بالوصية مسامحا عن حق شخصى له ............
المثالان مطلوبان فمثلا قداسة البابا لا يلقى اهتماما بما تكتبه الصحف الصفراء عن شخصه بينما يهب مدافعا ضد كل ما يقع على الكنيسة او ابنائه من ظلم وجور
والسيد المسيح له المجد وقف مدافعا عن المرأة الخاطئة وكان قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق الى النصرة
بل ان بولس الرسول لم يتنازل عن حق شخصى له حين ارادوا ان يطلقوه سرا بعد ان اودعوه السجن وعرفوا انه رومانى الجنسية فقال ضربونا جهرا ونحن رجلان رومانيان والان يطلقوننا سرا كلا بل يأتوا هم ويطلقوننا.....هنا نرى كم اراد بولس حقه كاملا متمثلا فى اعتذار الكبار له
الأمثلة كثيرة
لكن ارى ان الأمر بالمطالبة بحقوق الاقباط كاملة ليست مسألة عقيدية او لاهوتية بل هو عمل عام وسياسى وقانونى وحقوقى بما يتماشى مع حقوق الانسان والمواثيق الدولية
ومن هنا لا يفوتنى ان أسجل رأيى الخاص بأن الآباء الأول أخطأوا فى تفسير التسامح والا ما دخل العرب مصر واحتلوها قديما(هذا الكلام لا ينسحب على الواقع الآن اى ان مسلمى مصر مصريون ايضا وان كان اجدادهم ورموز حضارتهم العربية طغاة ومحتلون)
ان مسيحى مصر يقاتلون فى الجيش اى عدوان على ارض مصر وكان الأجدر بالآباء الأول ان يدافعوا حتى الدم عن مصر ضد اى احتلال او غزو او ما يسمى فتح
|