للأسف استيراتيجية التعامل مع القضية كانت خاطئة من البداية
توجد طريقة معينة للتعامل مع العقل الغربي بحيث تجذب تعاطفه معك من اللحظة الاولى
كثيرا من قضايا الأقباط تضيع لمجرد خطأ عرض القضية

بعض من "طويلى اللسان" ظهروا على نشرات الاخبار بقنوات التليفزيون الامريكي وبدأوا فى الهجوم على "المسلمين" بتعميم غبى مما افقد الأقباط فرصة نادرة لعرض قضاياهم على الرأى العام الأمريكي.

العرض الأمثل للقضية منذ البداية كان وضعها تحت بند " ممارسة الإرهاب" ضد عائلة أمريكية على أرض أمريكية ، وهذا الارهاب مدفوع بوازع دينى.

اما ان تقيد نفسك بصراع دينى -من البداية - معللا اياه بأنه انعكاس لنفس الممارسات فى مصر ، ويتبعها بعض الممارسات الغير محسوبة اثناء الجنازة من تهجم على امام مسلم أتى للتعزية ، فهو غباء اضر بالقضية اكثر مما أفادها.
معظم الشباب القبطي بأمريكا غير راض عن كيفية التعامل مع الجريمة منذ البداية ، ويا ليتنا نتعلم من أخطائنا