عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 01-02-2005
ayman yossef ayman yossef غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: egypt
المشاركات: 20
ayman yossef is on a distinguished road
t16 رد على الاخ معتز

يا أخ معتزردا على ماكتبتة

ماذافعل العرب وماذافعل عمرو بن العاص ؟


فعليك الرجوع الى التاريخ الحقيقى وليس التاريخ الملفق والمزور. فقد قتل فى مصر اكثر من نصف سكانهاوقرية بلبيس فقط قاومت دخول الاسلام لاكثر من ثلاثة اشهر وقتل منها اكثر مما قتل فى العصر الرومانى كلة ولم تكن الصورة وردية كما صورها نور الشريف فى مسلسلة الابلة عمرو بن العاص هذاالمسلسل الملفق الذى يغيب عنة اى نوع من انواع السرد الحقيقى للتاريخ وهو يعتبر وصمة سوداء فى تاريخ مصرواستمرار لمسلسل تزوير التاريخ واظهار الاسلام بصورة الدين السمح لمواكبة العصر الحالى.
اما بالنسبة للكنائس فقد كان تعداد الكنائس في هذا العصر 1700 كنيسة وهو نفس هذا العدد الموجود في الوقت الحالي تقريبا وقد كانوا يهدمون الكنائس حتى يتمكنوا من أخذ اعمدتها لبناء الجوامع وكثير من الجوامع بنيت على انقاض الكناس ويمكنك النظر بتدقيق لمسجد السيدة زينب كمثال وستجد مرقدها ما هو الا هيكل الكنيسة القديمة وعلية الصلبان حتى الآن وظل هذا الوضع قائما حتى تدخل المهندسين الأقباط لبناء جوامع ومنع المحتل من هدم الكنائس .
وكذلك علموا الأخوة المسلمين كيفية بناء الأعمدة حتى يتوقفوا عن هدم الكنائس وهذا لم يحدث طبعا فأنت تعلم أن العرب خرجوا من الخيام في صحراء شبة الجزيرة ولم يكن لديهم معرفة بشىء سواء حمل السلاح كما أعتقد أن عمرو ابن العاص لو أستطاع هو ومن بعدة هدم كل الكنائس لفعل ولكن أعتقد أنه كان بحاجة الى المسيحين لتقوية خزينة الدولة " الجزية " ولمعرفتهم بأمور كثيرة لم يكن يعرفها هؤلاء البدو القادمون من الصحراء كالزراعة والطب والهندسة وخلافة . وهذة امور كلها كانت معروفة للأقباط وبرعوا فيها بشهادة العالم أجمع .




وأما ما حدث في أوروبا في القرون الوسطى فهي لم تكن حروب دينية وأنما أطماع سياسية مستترة وراء الدين وكان يجب أن يأخذ العرب منها درس عندما يستخدم الدين كشعار للحرب والأبادة والأستيلاء على ما للغير ولكن للأسف ما زال العرب حتى اليوم يستخدمون الدين كوسيلة لأباحة سلب ونهب وقتل كل شىء تححت المسمى الأسلامي في الوقت الذي أعادت اوروبا مسارها وحساباتها بسرعة وسوت خلافاتها وتنازلت عن شعار الدين وفصلتة تماما عن الدولة وأستحقت ان تنال حريتها وتقدمها وذلك ليس لسبب في الدين ولكن لكي لا يحكم أحد بأسم الدين فتكون قراراتة واحكامة لا تقبل المناقشة والرأي الآخر وليت مجتمعاتنا تفعل ذلك .
أما هيروشيما والهنود الحمر فهي مطامع توسعية فقط ومقدرة من يملك القوة وسطوتها لينال ما يريد وأثبات مبداء القوة ولقد سألت صديق مسلم
ما رأيك بأنكم كعرب لو كنتم مكان أمريكا وتملكون قوتها فماذا تفعلون ؟
فأجاب لحرقنا الدنيا وهو تعبير بسيط ولكن هذا هو واقع الفكر الاسلامي ولكنتم في هذا الوقت اجبرتم العالم في الدخول في الاسلام فلذلك لن يتمكن العرب يوما من أن يكونوا أمة ذات قوة وسلطان .

أما ما تقولة عن بناء الجوامع بجوار الكنائس فهو ما يثبت مدى أضطهاضكم للمسيحين وليس العكس فهة الكناس الاثرية لو استطعتم لهدمتموها ولكن ولكن للأسف موجودة ومسجلة وكمزارات سياحية فهل يعقل أن يوجد جامع داخل اسوار دير سانت كاترين وتقولون أنة مثال للوحدة الوطنية أي وحدة هذة وما السبب من بناء جامع داخل الدير الا التنكيل بالمسيحيين وظهور الجامع في الصور السياحية ولتتثبتوا للعالم ان مصر بلد الوحدة الوطنية . وكل كنيسة في مصر بجوارها جامع وأثنين وخمسة للتقييد على المسيحيين وجعلهم يشعرون بعدم الحرية في ممارسة شعائرهم أما اسرائيل فلقد حارب المسيحي مع المسلم كل الحروب حتى أن قائد الجيش الثاني الذي أسرفي حرب 1973 كان مسيحيا وهي حروب دولة فالمسيحى لا يتهاون عندما تتعرض مصر لأي أعتداء ولو فقط بالكلام فهو أكثر حبا وانتماءا لهذة البلد فهو يعرف جيدا ويثق أنها أرض اجدادة وحضارتها يحملها في قلبة وجزاءا من تاريخة وكما قال البابا" مصر وطن يعيش فينا " .
واذا كان مسيحين القدس الفلسطينيين لا يحملون السلاح وينتظروا النتيجة كما تقول فالسيدة حنان عشراوي من أكبر المدافعين والمفاوضين الفلسطينيين وغيرها كثيرين يدلون بأصواتهم في المجتمعات المتحضرة لمناصرة القضية الفلسطينية .
أما أسلوب قتل المدنيين فهو أسلوب لا أنساني والتفجيرات العشوائية التي تصيب الأبرياء لا تخدم القضية الفلسطينية بل تزيدها تعقيدا والا ماذا كسبتة القضية الفلسطينية منذ بداية الأنتفاضة حتى الآن .


أن الأستعمار الانجليزي خرج من مصر بعد مفاوضات مضنية ومقاومة ومظاهرات سلمية ومقاومة لأهداف عسكرية وليس مدنية وفضح الأستعمار عالميا وبذلك نجحت المقاومة وخرج الأحتلال ولم توصف يوما المقاومة المصرية بالمقاومة الاسلامية

الا ترى بعد ذلك من دور للأقباط في مصر ومدى حبهم لهذة البلد ومدى وقوفهم جنبا الى جنب مع مسلمي مصر أمام التحديات والعقبات التى يواجهونها معا وعندما تتحدث وتتهم من يتكلم عن مشاكل الأقباط داخل مصر أنه يهدد سلامة الوطن ويقودة الى كارثة فأنت تعيد كلام الحكومة ومنهجها العقيم وكأنك تقول للمجني علية لا تتكلم ولا تشتكي حتى يتمكن الجاني من القضاء عليك .

يا أخي الكريم الأفضل بدلا من قول هذه التفاهات وغيرها كان الأجدر مناقشة مشاكل الأقباط بصورة علنية وشفافة ومعالجتها والقضاء على أسبابها وبذلك فقط يمكن اسكات كل من يتكلم وليس سد الأفواة وكبت العقول .

أما قول أن من يعانون من أضطهاد رجال الشرطة هم المسلمون فذلك لحملهم السلاح في وجة الحكومة ولو تركت لهم الفرصة لقضوا على رموز السلطة في هذة البلد ليحكموا هم بأنفسهم فالحكومة في محاربتها للتيار الاسلامي تخشى على كراسيها وليس شىء أخر وهي رحيمة بهم فهي تسجنهم فقط أما لو كان المسيحيون هم من يحملون السلاح أو يكونون جماعات سرية مثلكم فأعتقد أنها لكانت قتلتهم فورا ولم تسجنهم قط .

وأخيرا بالنسبة لأحداث الكاتدرائية الأخيرة فهي تظهر مدى الظلم الواقع على الأقباط فالمتظاهرون كانوا داخل الكاتدرائية فما هي المشكلة الا تحدث المظاهرات في الجامعات والأزهر كل يوم جمعة ويتم تصويرها في التليفزيون وهنا فهي ليست مشكلة ولم يقم رجال الامن يوم بالتهجم على المتظاهرون واصبتهم كما حدث فى الكتدرائية واصيب كاهن واخرون وهناك صور وكاميرات صورت تلك الاحداث يمكنك الرجوع اليها لمعرفة الحقيقة
ومشكلة وفاء قسطنتين التى ماتزال قناة مسمومة وهى الجزيرة تعرضها على انها اسلمت ومنذ فترة وتسال بتبجح كيف تترك للعودة للمسيحية تحت ضغط الكنيسة وكيف ان الازهر لم يتدخل ويمنع عودتها وتتسال اين حرية الاديان ..... ولم تكلف نفسها حتى بالسؤال عن سبب هذة المظاهرات ولما كانت هي المرة الأولى التي

يتظاهر فيها الأقباط لأسلام أحد الأشخاص

أنا لا أعرف من أين تأتون بمثل هذة البجاحة والأفتراء على الحقيقة وتغييرها ولكن للأسف أنتم من تملكون وسائل الاعلام وتتكلمون وتلفقون القصص والروايات وتعودون فتسمعوها وتصدقوها فلالا يوجد رأي أخر تسمعوة ولذلك لا تسمحون بوجود أي قناة أو اذاعة أو حتى برنامج للأقباط وذلك لخشيتكم على الأسلام وحمايتة لأنة دين ضعيف الحجة وسهل كشفة ولا تريدون أن تسمعون غير صوتكم .
ثم تعودون وتعيبون على أوروبا وامريكا التى بنيت لكم الجوامع في كل مكان وميدان وداخل المطارات في بلادها وفي روما والفاتيكان معقل المسيحية بنت لكم العديد من الجوامع وتنالون كل حرياتكم في هذه البلاد في حين لا زلتم تمنعون دخول مسيحي الى مكة أو بناء كنيسة هنا أو هناك وتبشرون بالأسلام في كل مكان في العالم ولكن ممنوع على أي عقيدة أن تبشر بدين أخر داخل الدولة الاسلامية والا تم القبض عليهم طبقا للشريعة ..... تكيلون بمكيالين وتتهمون الأخرين بأنهم يضهدونكم تقتلون وتقولون سماحة الاسلام ، تغزون العالم لتكوين الدولة الاسلامية ولا يكون هذا احتلال بل نشر الدعوة الاسلامية أما الأنجليز والفرنسيين فهم المستعمرون الذين جعلوا العالم العربي يتخلف وما أكثر المتناقضات في بلادنا وكلها ترجع لعدم وقوفكم على عقيدة صلبة تتمكنون من خلالها من مواجهة أي حضارة مخالفة لكم .

وعموما أقول لك أقراء الأحداث جيدا وراجع التاريخ الحقيقي من منبعة الصحيح وأقراءة بنظرة محايدة فستفهم الكثير .
وأختم ردي عليك بقول نابليون بونابرت في مذكراتة وهو أمضى في الشرق العربي فترة بسيطة ولكنة توصل الى مأساة الوطن العربي وقال

( لا أمل في الشرق ما دام الاسلام دينهم )
الرد مع إقتباس