عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 04-02-2005
papanoiel papanoiel غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 139
papanoiel is on a distinguished road
shock بطيخ افندينا اقرع... يبقى افندينا اقرع

فى احد الافلام القديمة ... يدخل فريد شوقى سوق فى القاهرة... وهو القروى الساذج الذى يبدا اول تعامله فى القاهرة مع عصابات المخدرات المتخفية فى هذا السوق.
طاخ... اى ...
فريد شوقى لسة ما دخلش السوق .. الا و لسعه قفاه... اتاريه واحد من البلطجية اللى ف السوق.. فهم من طريقة مشيته انه لسة خام... فقال نتسلى به شويه

المهم

ما ان تجاوزه الا قليلا حتى فوجئ بانه ينجذب بقوة من ذراعه للخلف... نظر باحثا عن هذة القوة المباغتة و ما الذى تريده

وجد شخصا قبيحا اسمرا مثل الشيطان ... نحيلا لكن الخبث و الشر يتطاير من عينه...
اخذ الشيطان الاسمر زمام المبادرة فى الحديث:
- تاخد بطيخ
-لا شكرا
-خد دا حلو
- يا عم شكرا
- اسمع كلامى... دا بطيخ زى العسل... شوف
- دا زى العسل؟؟؟؟!!!!!
-ايوة...طب دوق...دوق يس
- بوووف....اية دا
- ايه عجبك؟؟
- عجبنى اية... دا بطيخ اقرع
و هنا وصل الشيطان الى ما اراده... و انتفض الدم فى عروقه وثار للكرامة الوطنية
-دا من بطيخ افندينا.... بطيخ افندينا اقرع.. يبقى افندينا اقرع
و اخذ يتلفت حوله باحثا عن من سمع و شاهد هذة الجريمة... انه يتهم افندينا انه اقرع (وهو ما كان صحيحا)
امام هذا التهديد الارهابى اتطر فريد شوقى ان يلم الموضوع بسرعة قبل ما يروح ف داهية
- لا لا لا... خلاص خد و اعطاه ثمن البطيخة القرعاء
- ايه دا؟؟؟
-خد خد و اعطاه المزيد ليس ليشترى البطيخة ولكن ليشترى نفسه
ثم انصرف بالبطيخة بسرعة قبل ان يتطر لشراء قشر البطيخ الذى ياكله الحمار
اما الشيطان الاسمر النحيف فكانت عينه تشع نشوة بالاثم و الرغبة فى الاستزادة من الابتزاز و النصب


يذكرنى هذا المشهد بطريقة تعامل الحكومة المصرية مع الاقباط بعد كل مصيبة تسبب فيها و يروح ضحيتها الاقباط
من ناحية اخرى يذكرنى المشهد ايضا باستماتة المسلمين و محمد من قبلهم لبيع الاسلام فى سوق البطيخ الاقرع للبسطاء و ال"طيبيين" و من ليس لهم سند فى هذا البلد الذى صار مثل سوق البطيخ الاقرع

آخر تعديل بواسطة papanoiel ، 04-02-2005 الساعة 06:30 PM
الرد مع إقتباس