
10-02-2005
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 130
|
|
K k
إقتباس:
يناقض السيد أبو إبراهيم نفسه فى نفس الرد ....
حيث أن القاعدة القانونية تقول ( البينة على من ادعى والدليل على من أنكر )
نجده يقول أولا أن الذى يتحمل عبء الإتيان بالدليل هو المدعى لا المنكر
ثم يعود فيقول ولو كانت البينة على من أنكر لفسدت كل شئون البشر
فهل البينة على المدعى أم المنكر يا حاااااااااااااااااااااااااااااج؟
حتى القاعدة القانونية الشهيرة لم تسلم من التزوير الإسلامى ...
|
كما يرى القارئ ، سأضطر إلى إعطاء درس تعليمى آخر للزميل
وكما يرى القارئ أيضاً ، لا عذر لى فى هذه الدروس التعليمية حول مبادئ المنطق والتاريخ والعقل
فمن الواضح أن الزملاء لا يتلقون شيئاً من ذلك فى كنائس الرب الطاهرة جداً
ولا أعلم بماذا يشغل القساوسة ـ الفضلاء ـ أوقاتهم تاركين شعب الكنيسة فى هذا الجهل المزرى !
لكن الذى أعلمه أن هذه المبادئ العلمية البسيطة ضارة جداً على العقيدة الوثنية !
تعال زميلى المسكين أزيل عنك بعض غشاوة ظلام الكنائس
لا تناقض فى كلامى كما توهمت جهلاً وسفهاً
كل ما هنالك أنك لم تستمع لنصيحتى بعد بالبدء بقراءة بعض مبادئ المنطق السليم !
لا تناقض بين المبدأ ( البينة على من ادعى ، واليمين على من أنكر )
وبين المبدأ القانونى ( البينة على من ادعى ، والدليل على من أنكر )
لماذا ؟
قبل الشرح ، عليك مساعدتى بطرح التثليث الوثنى جانباً من قلبك ، لأنه يورثه الظلمة والقطران !
كلا المبدأين يقر بأن البينة على من ادعى
فعندما يأتى k k إلى القضاء ، ويدعى بأن المقطم قد نقل ، يكون بذلك (مدعياً) ، فيطالب بالدليل أو البينة
فإذا لم يأتِ k k بالبينة والدليل على صدق دعواه المزعومة ، تطرح دعواه جانباً
فإن أصر k k على دعواه دون بينة أو دليل ، كان الضحك من الجميع على جهل ال***** وعقلهم المريض !
أما إذا أصر بعد ذلك k k على دعواه دون بينة ، فإما ركل المؤخرة العريضة والطرد ، وإما قميصاً بالمقلوب !
هذا عن اتفاق المبدأين حول ( البينة ـ أو الدليل ـ على من ادعى )
أما ( اليمين على من أنكر ) و( الدليل على من أنكر ) فمقامهما مختلفان ، ولذلك لا يتعارضان بل يتفقان كلية !
المبدأ الإسلامى (اليمين على من أنكر) مقامه : حين عجز المدعى عن الإتيان بالبينة أو الدليل
فعندما يأتى k k ويتهم سيناً من الناس بأنه سرق منه نقوداً فعلى k k أن يأتى ببينة أو دليل على صدق دعواه
فإذا عجز k k عن الإتيان بالبينة أو الدليل ، كان على المتهم (حلف اليمين) فقط
وليس على المتهم أن يتعب نفسه ويأتى بدليل واحد أو بينة واحدة لينفى عن نفسه التهمة
لأن الأصل هو عدم ثبوت الدعوى ، لأن الدعاوى لا تثبت إلا بالدليل
وأما المبدأ القانونى (والدليل على من أنكر) فمقامه : حين نجاح المدعى فى الإتيان بالبينة
فلو افترضنا أن k k استطاع إقامة دليل واحد على صدق دعواه
كان واجباً حتماً على المتهم أن يأتى بدليل نفى التهمة عنه ، لأن الدعوى ستثبت بالبينة التى قدمها k k
فإن عجز المتهم عن الإتيان بدليل نفى ، ثبتت الدعوى ، لا لعدم وجود دليل نفى
ولكن لتوافر دليل إثبات مع انعدام دليل النفى
والقضاء الإسلامى يعتمد نفس المبدأ تماماً مع المتهم ، حين يستطيع المدعى الإتيان بدليل
فيوجب على المتهم الإتيان بالدليل النافى ساعتها ، ولا يجوز أبداً الاقتصار على مجرد حلف اليمين
والمبدأ القانونى يقر المبدأ الإسلامى تماماً ، إذا لم يستطع المدعى الإتيان بدليل
فلا يطالب المتهم أبداً بدليل نفى ، فى حالة عجز المدعى عن إقامة الدليل
فالمبدآن متفقان كلية فى النهاية
اتفقا لفظاً فى النصف الأول ، واختلفا لفظاً واتفقا حكماً فى النصف الثانى
أرجو أن تكون قد تعلمت الآن شيئاً جديداً
بالنسبة لمسألة لفظة (ال*****) فأبناء ملتك كانوا يستخدمونها إلى عهد قريب
وإنما جهلك صور لك سفهاً بأنها لفظة (إسلامية) !
إقتباس:
هؤلاء المؤرخين المسيحيين إستندوا فى تأريخهم على مصادر من التاريخ الإسلامى (المزور من الأصل)
ليس لخطأ منهم بل لأن هذه هى المصادر الوحيدة المتاحة لهم...
وأنا على يقين أنهم كانوا يعلمون أن التاريخ الإسلامى مزور ..
|
كلامك مزيج من الجهل بالعلم والسفه فى الأخلاق !
إليك البيان
ما دمت على يقين من أن علمائك كانوا يعلمون أن التاريخ الإسلامى مزور كله من الأصل
فأتحداك أن تأتينى بنقل واحد فقط لمؤرخ ****** قديم واحد فقط يتهم المسلمين كلهم بتزوير التاريخ كله
فإن لم تفعل ، وعرضت القفا ككل مرة نلجمك فيها بلجام الحجة ، فلملم أذيال جهلك المفضوح خارج موضوعنا
وما دمت تعتقد بأن مؤرخيك ال***** لم تتح لهم إلا المصادر الإسلامية
فما قول عالمنا العلامة فى أن تواريخ ال***** عجت بالمصادر غير الإسلامية ؟
وهل كان المسلمون هم من اهتموا بتفاصيل حياة البطاركة الدقيقة التى أتت بها تواريخ ال***** ؟
الطريف ـ والجهل يضحك دائماً ـ أنك تتكلم كأن ال***** ما كانوا معايشين لأى أحداث !
كأن ال***** ما رأوا إلا ولادة هذا البطرك وموت ذاك ، أما من تولى الخلافة وماذا جرى فعموا وصموا !
إن هذا اتهام ـ بالمفهوم ـ منك لآبائك وأجدادك بأنهم كانوا لا يدرون يمينهم من شمالهم !
وكأنك تقيسهم على علمائك اليوم الذين لا يحسنون القراءة ويثيرون ضحك الناس على جهلهم المخزى !
عليك أن تحسن الظن بآبائك أكثر من هذا
وما دام ابن العبرى يعتقد ـ بحسب يقينك الجاهل ! ـ بأن مصادر المسلمين كلها مزورة
فلماذا لم يُشِر إلى ذلك ـ مجرد إشارة ـ فى مقدمة كتابه ؟!
ولماذا يكلف نفسه أصلاً ويهدر وقته فى تأليف تاريخ يجمعه من الأكاذيب حسب زعمك الجاهل ؟
وعلى قولك ، يكون مؤرخوك ال***** قد أتعبوا أنفسهم فى تسطير مجلدات كلها أكاذيب !
وما الفائدة من أن ينقلوا كل هذا الهراء إلى من بعدهم إذن دون أن حاول واحد فقط التنبيه على ذلك ؟!
ما كان أغبى آبائك إذن وهم يرتكبون هذا الهراء الأحمق ، بحسب يقينك الجاهل !
وهذا الأب (أنطون) الذى أعاد طبع الكتاب فى العصر الحديث
لماذا لم ينبه إلى هذا اليقين الجاهل الذى احتواه صدرك ؟!
ولماذا يتعب نفسه أصلاً فى إحياء مؤلفات حمقاء لآباء كانوا مضطرين سفهاً بحسب زعمك الجاهل ؟!
إن يقينك الجاهل معناه سب هؤلاء الآباء كلهم قدامى ومحدثين
ومعناه أيضاً سب كل هؤلاء المحققين لتواريخ ال***** القديمة
الكل يصير أحمق أمام يقينك الجاهل !
من الواضح أن حرص قساوسة الكنائس على جهل وغباء الأتباع ينقلب ضدهم أحياناً كثيرة !!
|