|
بالطبع إثبات معجزة نقل المقطم إعتمادا على كتبة التاريخ العربي اثبات إستنتاجي وذلك لاسباب كثيرة اهمها تزوير و تزيف التاريخ على يد المسلمين منذ 1400 عام
إن تزوير التاريخ على يد حكام الإسلام لازال مستمر حتى يومنا هذا و اليكم هذا الدليل البسيط.
في يوم 12 يناير من هذا العام إستقبل السيد متياس بلاتزك وهو رئيس وزراء مقاطعة برندنبورج الالمانية السيد ايدين ضوروزوي وهو السفير التركي لدى المانيا.
سبب المقابلة هو غضب الحكومة التركية بسبب ذكر مذبحة الارمن في احد الكتب الدراسية لهذه الولاية.
مذبحة الارمن في تركيا مابين 1915 و 1916 على حساب الحكومة الإسلامية في ذلك الوقت وهي مذبحة قتل فيها عدة ملايين من الاطفال والنساء والرجال العزل من المسيحيين سكان القسطنطبنية (تركيا اليوم) الاصليين. هذه المذبحة البشعةلازالت غير معترف بها من جانب الاتراك وهم ينفون ويحزفون كل ما يقال او يكتب عن هذه المجذرة الإسلامية ويعتقدون ان إختفاء هؤلاء الملايين سببه هو ان القطة اكلتهم.
نعود الى لقاء السيد متياس بلاتزك مع السفير التركي. كانت نتيجة هذا اللقاء هي حذف كل فقرة تتعلق بهذه المذبحة من الكتاب الدراسي وذلك قبل بدء الدراسة بعدة ايام. وهذا دليل على انهم يزورون التاريخ حتا يومنا هذا .
اما بخصوص معجزة نقل جبل المقطم فهي معجزة بسيطة إذا قيسط بمعجزة اكبر منها وإن كانت المعجزتان مرتبطتان بعضهم بالاخري المعجزة الاكبر هي تغيير فكر وقلب وسلوك الخليفة المسلم المعز ومن بعده إبنه العزيز. هل تولى العزيز الحكم بعد وفاة ابيه ام ان ابيه المعز اختفى في احد الاديرة وبذلك محيت سيرته منذ هذا اليوم واصبح في عداد الاموات كما فعل مزوري التاريخ بحفيده الحاكم بامر الله؟
إذا قراء احدكم تاريخ المعز ومن بعده إبنه العزيز الذي شاهد وعاش معجزة نقل و تقطييم المقطم مع ابيه المعز ويقراء ايضا تاريخ القبيح الحاكم بامر الله حفيد المعز فسوف يلاحظ ببساطة عدة اشياء. المعز مسلم يعتز بإسلامه ويثق انه دين الحق ولذلك لا يخاف ولا يرتعب من النقاش الحر و دراسة الاديان الثلاثة وهو بذلك كله ثقة إن الإسلام في النهاية سوف ينتصر لانه دين الحق. وكانت المفاجئة هي ان دين الحق إنتصر على دين الباطل فورا وبعد ثلاثة ايام من السماح للنور ان ينير. كان ذلك سببا في تغير المعز وسمح بعدها ببناء الكنائس و تزوج إبنه العزيز مسيحية واعطى المسيحيين حقوق لايسمح بها الإسلام وكانت النتيجة الحتمية هي ثورة ال**** وخرج البرابرة إلي الشوارع ودمروا و احرقوا وقتلوا كل ما هو غير إسلامي. ثم جاء الحفيد ولدا ضعيف الشخصية عمره 16 عاما واصبح خليفة لمسلميين وخاف من ال**** فكانت سياسته إذلال الاقباط إرضاء للهمج وتجنبا لانتقام اتباع الشيطان محب الإرهاب و القتل و عدو النور والسلام وقد إختفى هذا الشرير او تغير قلبه لا نعرف ماذا حدث به لان الاسلام لعب مرة اخرى وزور في التاريخ ولذلك نستطيع فقط إستنتاج ما حدث لهذا الخليفة الذي كانت امه مسيحية واخته اغلب الظن ايضا وقد حكمت هي الامة بعد إختفاء اخيها (يقال انه لجاء لاحد الاديرة) وكانت هي اول انثى تتولىالخلافة بعد عائشة زوجة محمد مؤسس الإمبرطورية العربية.
تاريخ هذه الاسرة الفاطمية في مصر و علاقة الحاكم بامر الله بالدروز و الإسماعيليين و علاقة ابيه وجده باقباط مصر و السودان كلها مليئة باسئلة لا اجابة عليهابسبب المسح و القشط والتزويير الدئمين للتاريخ على ايدي ابناء الظلام اعداء النور والحق.
|