عزيزي ويكا , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
كيف حالك لك فترة لم تكتب , المصيبة الكبرى ليست في ذلك الأفاق المدعي
الذي يلفق الآيا تالقرآنية لألباسها ثوب الأعجاز العلمي و لكن المصيبة
في الأعلام الحكومي كجريدة الأهرام التي كانت عريقة و التي تفرد له صفحة
كاملة .
أن جريدة مثل الأهرام لا تعطي نفس المساحة للمفكرين و العلماء
الذين يساعدون على تنوير العقول و تعطي مساحة أكبر لمن يساعد
على أظلام العقول و أطفاء القلة الباقية من التفكير في عقول المسلمين .
الأعلام المصري وقع فريسة للمتطرفين و الوهابيين الذين حولوا وسائل الأعلام
لأداة تخدير و تعمية لمزيد من الغرق قي بحر التخلف الاسلامي .
آن الأوان لكي تعطي الدولة المساحة للعلم لا للتخلف الديني الاسلامي .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|