[Mena0064]

المشاركة الأصلية بواسطة afanous

اهلا يا كوكي وشكرا على ردك،
لو رجعت وقرأت اللي انا كتبته هتشوف اني ما قلتش نقتل حد. انما لو وصلت لان العالم ديه تتهجم علينا، انا اول واحد هيمسك سلاح علشان ادافع عن شعبي.
انا اعطيت امثلة مارجرجس ومارمينا وغيرهم علشان اثبت للبعض، ومنهم حضرتك، ان حمل السلاح ليس ضد تعاليم المسيحية وطالما الغرض منه هو الدفاع.
الصلاة والصوم نقلوا جبل المقطم. لكن الصلاة والصوم ما خرجوش العرب المحتلين من بلدي. في حين ان المقاومة خرجت العرب من مالطا واسبانيا، وبريطانيا من الهند ومصر، واسرائيل من جنوب لبنان، وما اعتقدش ان حد من دول كان بيضرب ميتانيات علشان ربنا يجيب له حقه. ولما تمسك سلاح وتدافع عن اهلك وشعبك، اعتقد ان عيب اوي انك تسمي ديه فتونة وبلطجة وارهاب. البلطجة هي انهم يخطفوا اختك ويجبروها على الاسلام!
مارجرجس والشهداء لما وقفوا قدام الولاة كانوا بيتهانوا في حقهم الشخصي وبيقدموا نفسهم ذبيحة للمسيح. انما اللي يتهاون في حق غيره ولا يقوم يدافع عن اخواته في وقت الشدة يبقى جباان وستين جباان.
يا ريت لو عند حضرتك رد، يا ريت ما تقوليش الكتاب المقدس او الكنيسة. اعتبرني ملحد او لا ديني في النقطة ديه بالذات. انا هنا بتكلم كوطني مصري خايف على بلده من الشوارعية بتوع امن الدولة اللي عاملنها عزبة ليهم وللي جايبهم. انا مصري قبل ما اكون مسيحي. قد تختلف معي في النقطة ديه، لكن انا لي مطلق الحرية في اعتقادي.
وشخصيا انا ضد تدخل الكنيسة المصرية بايديولوجيتها الخانعة في السياسة. اقرا التاريخ هتلاقي انه لولا تدخل الكنيسة ضد كفاح الاقباط اكتر من مرة، كان الحال بقى غير الحال.
اتمنى ان ما يكونش فيه داعي في المستقبل لمظاهرات قبطية تانيه. انما لو ربنا سمح وطلعت مظاهرات ومواجهات، ياريييييييييت تبقى بره اي كنيسة وكفاية بقى جبن يا اقباط يا احفاد الشهداء!
"ما نيل المطالب بالتمني، كله بالدراع اليومين دول"

أندروا، أنا متفق معاك تماما لكن أظن فى عدة طرق لازم الأول نستنفذها قبل ما حتى نفكر فى حمل السلاح و أذى إخواتنا الغير مسيحيين منها مثلا العصيان المدنى.

أنتهز الفرصة و أكرر إننى أيضا مصرى قبل ما أكون مسيحى و للإخوة اللى مايتفقوش على هذا أحب ألفت نظرهم لنقطتين، كل مصرى هو مصرى من أول نفس لكن الطفل الأورثوذوكسى مثلا لا يصبح مسيحى إلا بعد أربعين يوم غانى عن الذكر إن واقعيا الإنسان لا يفهم دينة إلا بعد العديد من السنين، دة ياخدنى للنقطة الثانية و هى إن الدين يكتسبة الإنسان و قد يبدلة الإنسان أو حتى يستغنى عنة و يعيش بدونة أما الإنتماء الوراثى فهو أنت و أنت هو و لا يكون لأحدهم معنى بدون الآخر، فيبقى مين أولا؟

أنا مصرى أولا إخترت المسيحية دينا، و من يقول العكس كمن يقول إنة رأى زوجتة قبل أمة، مع الإحترام للرأى الأخر.