
03-03-2005
|
|
كشفت جهلك بيديك!!
لقد أجبت بنفسك عن سبب فرض الجهاد على المسلمين و سبب دعوتهم للخروج من أجل القتال في أول أربعة اسطر كتبتها وهذا دون أن تدري، كيف هذا، الله أعلم، ألم تلاحظ سبب فرض القتال في هذا المقال الكبير الذي أخذ منك الكثير من الوقت وفي نفس الوقت أول أربعة أسطر في الموضوع يثبت عكس ما تريد أن تقوله وهو أن المسلمين يعتدون على الناس ومأمورون بقتال غير المسلم بلا سبب؟
بعدها أتيت لي بآيه في سورة التوبة، أنت لا تعرف فيمن نزلت الآية و سببها و الكاتب يستشهد بها دليل على تشابه الموقف الآن مثل ما حدث أيام النبي صلى الله عليه وسلم، فليس معناها أني اقف في الطريق و اقتل كل ما هو غير مسلم يسير جانبي، و الدليل ما هو مكتوب في الآية التي تليها- سورة التوبة الآية السادسة- ورائها مباشرة :
قال تعالى: وإن أحد المشركين استجارتك فأجره حتى يسمع كلام الله وابلغه مأمنه، ذلك بأنهم قوم لا يعلمون
أتعرف ما المقصود بها؟ معناها أن لو أحد المشركين –مثلك- استأمني على روحه فأنا مأمور بأن أعطيه الأمان حتى تسمع كلام الله، و أوصلك إلى الدار التي تأمن بها على نفسك حتى ولو لم تؤمن، وفي هذا أوصى النبي محمد بعدم الغدر بمن أجار المسلم من المشركين و قال:
إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال: هذه غدره فلان بن فلان
وقال أيضا: من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة-
هذا هو الكلام يا مدعو makakola- - ولو انك على دراية بالإسلام أو فتحت المصحف من الأصل كما تدعي لكنت قرأت الآية التي تلي الآية التي كتبتها في أول موضوعك و علمت كل شيء، لكنك مثل كذابين الزفه، تسير مع الموجة بدون علم
هذا هو الإسلام وهذه هي معاملة الإسلام لغير المسلم، وهذا ما نحن مأمورين به
مرة أخرى الكلام أمامك و أنت في حالة عمى تام، تذكر الآية 36 من سورة التوبة و الآية مكتوب فيها أن نقاتل المشركين الذين يقاتلونا، أتعرف القراءة أم تحتاج تفسير لكلمتي" الذين يقاتلونكم"؟
ثم تذكر حديث الرسول " أغزو باسم الله في سبيل الله ------" و الكلام واضح أمامك و أنت في حاله عمى تام أيضا، فلم يذكر أن نقتل من نجد أمامنا من غير المسلمين كما يصور لك خيالك المريض، بل يأمر بعدم الغدر إذا أعطينا الأمان لغير المسلم و أن لا نمثل بالجثث عند القتل، وان لا نقتل طفل صغير، وان لا نقتل المشركين حتى نتحدث معهم أولا في الأمور التي ذكرها الحديث، أليس هذا هو المكتوب و الذي نقلته أنت بنفسك؟
هل كتابك المقدس من أوله لآخره يحتوي على حديث مثل هذا؟
ما هو موقفكم من قتل الأعداء؟ كيف تقتلوهم؟
ما هو الحل عندك في دينك إذا عاهدك أحد عهد أن تأمنه؟ ما هو الحل؟
بالتأكيد ليس عندك حل في الكتاب المقدس، فدينك ناقص كما حدثتك من قبل
كيف تعاملون الأسرى؟ ما هو موقفكم وماذا يأمر دينك في حاله وقوع أسير بين يديك؟ أتتبول عليه كما فعل الأمريكان و الإنجليز في العراق؟ بالطبع ستقول لي أن هذا خطأ الجنود ولم يأمر الكتاب المقدس بذلك،
أنا اعلم أن الكتاب المقدس لم يأمر بذلك، لكني اعلم أيضا أن الكتاب المقدس لم يأمر بشيء في كل شيء، فهذه المشاكل و غيرها من أمور الحياة لا حل لها في الكتاب المقدس ، لذلك إذا صادفتك مشكلة من أي نوع ستجد حل لها في الإسلام، عرفت الآن أن دينك ناقص؟
مكتوب أن الجهاد إما بيده وإما بلسانه وإما بماله وإما بقلبه- وذكرت لك من قبل أن الجهاد أربعة عشر نوعا في الإسلام أعلاها جهاد النفس، وأنت وغيرك لأنكم لا تعلمون شيئا، فعندما يقرا أحدكم كلمه جهاد في القرآن يتذكر الحرب، فكون انك لا تفهم فهذه مشكلتك وليست مشكلتي
فمكتوب بالموضوع أن الجهاد يمكن أن يكون بالمال أو باللسان ، وانه فرض كفاية إلا أن ينزل العدو أرض الإسلام، ففي هذه الحالة يكون فرض عين، وهذا ما قلته لك بالأمس، وها أنت تثبت كلامي الآن بل وتظهر الدليل على صحته أمام الناس وبيديك
أما ثالث جزء جعلني أموت من الضحك عليك، فالكلام أمامك وأنت لا ترى ولا تريد أن تقرأ و تركز فيما نقلته لتعرف الحقيقة، مكتوب في موضوع غزو الكفار في عقر دارهم و أنت ولله الحمد الموضوع أتى إليك مرقم و منظم
عليك بقراءة الشرطين الثالث و الرابع لتعرف شروط غزو الكفار في بلادهم ومتى تجوز في الإسلام- أنت تكتب:
1ـ إذا عين إمام المسلمين شخصًا بعينه للجهاد .
2ـ إذا كان النفير عامًا، كأن يستنفر الإمام أهل قرية أو ناحية .
3ـ إذا كان للمسلمين أسرى عند الكفار حتى يستنقذوا ما بأيديهم .
4ـ إذا حضر المسلم جيش المسلمين في حال قتال مع الأعداء، فإنه يجب عليه الجهاد .
وبالطبع أنت تريد أن توصل للناس فكرة أن الإسلام مأمور بقتال الناس في بلادهم ، وها أنت تكتب شروط الخروج لمواجهه الأعداء في بلادهم، ما رأيك فيما كتبته بيديك؟
أليست هذه هي الحالات الخاصة بالغزو؟ وما رأيك فيها؟ أتراها غير منطقية؟ أيكون طبيعي أن أجدك أسير عند إسرائيل مثلا ولا اهجم عليها لأحررك؟ أم من الطبيعي أن أكون في حرب مع أمريكا وهم يحتلون بلادي و عندما أقوم بعمليه داخل أرضهم لأكسر شوكتهم أكون بذلك إرهابي وديني يأمرني بالقتل؟
عجبت كل العجب لأمرك، فأنت تطرح اعتراضك على الإسلام ثم تأتي لنا بالتوضيح و العلة و الإجابة القاطعة على الاعتراض!!!!!!!
و ها أنت في الجزء الرابع من كلامك تؤكد صحة موقف الإسلام وما ينادي إليه وفي افتتاحية الكلام المنقول:
إذا تقرر ما مضى فقد علمت إذاً أخي المسلم أن الجهاد فرض عين على كل مسلم، حتى تتحرر أرض فلسطين والجهاد فرض عين على كل مسلم حتى تتحرر أرض أفغانستان والشيشان والفلبين وكشمير وغيرها من بلاد ديار الإسلام وحتى يتم تحرير كل أسير في أيدي الكافرين .
حتى تتحرر الأراضي الإسلامية، وبعد أن تتحرر فلن نعتدي نحن على أحد، هذا هو كلام الكتب المتطرفة في وجهه نظرك، فقد سبق وقلت لك إننا لا نعتدي على أحد و هاأنت تبرز صحة كلامي عن الجهاد في الإسلام بما نقلته بنفسك
أنا أشكرك انك أتيت بهذا الجزء الهام جدا لعرضه أمام الناس، فقد وفرت عليا الكثير من الكلام دون أن تدري، كنت اعتقد انك أذكى من ذلك، ولا أعرف كيف وافق المشرف على المنتدى بنشر هذا الكلام وهو حجه عليكم وليست معكم، فأنت أردت أن تثبت صحة وجهه نظرك عن المسلمين القتلة و السفاحين لكنك أثبت العكس تماما
أعد قراءة ما نقلته مرة اخرى وستكتشف انك لست على صواب- فالكلام واضح امامك وأنا أتعجب كيف أنت على موقفك إلى الآن ولم تغيره- هذا إلا أن لم تكن قد قرأته كما توقعت من قبل
لكني أعود و أقول لك انك لن تغير موقفك، فقد طبع الله على قلبك مثل معظمكم، والقرآن يقول:
ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آيه ما تبعوا قبلتك
فأنا أعرف انه لا فائدة من الكلام معك أو مع غيرك حتى بعد أن اتضحت الأمور أمامك و بيديك أنت شخصيا، ولأنك من الضالين فلن تعترف بالحقيقة،
ولم أناقشك في الأسئلة التي طرحتها عليك بالأمس لأني أعلم انك لا تعرف الاجابه، فقد أتيت لك بجزء من الكتاب المقدس فيه أمر صريح بقتل من يرتد عندك و أنت تنفي- ألا تعلم أمور دينك إذن؟
وتقول لي أن الماما شنودة من حقه رفض من يغير من تعاليم الارثوزوكسيه و يعتبره كافر و يطرده ولا يقتله، فلماذا لا يقتله و الرب يأمر عندك بقتل المرتد عن المسيحية؟ هل البابا من حقه أن يغير تعاليم يسوع؟
على كل حال أنا منتظر العديد من المقالات التي تشرح ما هو الجهاد، لعل أمرك ينفضح أمام الناس مرة أخرى
شفاكم الله يا ضالين
|