عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 04-03-2005
masree2 masree2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 0
masree2 is on a distinguished road
بسم الله الرحمن الرحيم
فى البداية أحب أن أؤكد أننى أعيش على أرض الواقع ولا أعيش فى عالم من الخيال . بالفعل قد يكون هناك
اضطهاد أو سؤ معاملة للأقباط من بعض المسلمين فى مصر مثلما هو واقع أيضا تجاه المسلمين فى دول الغرب المسيحية . ولكن لايمكن
لأحد أن يقنعنى بأن مايحدث فى مصر هو اضطهاد منظم أو رسمى فهذا لايمكن اطلاقا وكما قلت فأنا لاأعيش فى عالم آخر فأنا طالب فى
الجامعة وأرى من خلال معايشتى للمجتمع الجامعى أنه لاوجود لمثل هذا الظلم الذى تتحدثون عنه بصورة مبالغة جدا .
بل بالعكس أرى بعينى مايحدث للطلبة المسلمين المتدينين على أيدى قوات الأمن الغبية . وأرى كيف يهانون ويفصلون أيضا لمجرد
أنهم يقولون أرائهم دون ألاسائة لأحد . ولن أنسى أبدا صورة هذا الطالب الذى كنت أعرفه وهو يسبقنى فى الفرقة الدراسية وكيف
أدخلوه امتحانات العام الماضى وهو مقبد بالحديد ومعه حراسة ولقد بكيت حين رأيت هذا المشهد أمامى ولن أنساه أبدا.
بالطبع هناك بعض الاسائات والتى لايقبلها ديننا أبدا وسوف يحاسب مرتكبوها أمام الله . ولكن دعونى أقول لكم يااخوانى أنظروا الى
بعض مشاركات ألاخوة المسيحين فى هذا الموقع وما تحمله من اسائة لنبى ألاسلام والسخرية منه والسخرية من بعض آيات القرأن
فهذ يدل على أن السئ موجود فى كل طوائف المجتمع ويجب أن نعمل جميعا على رفضه ومحاربته. كما أدعوا أيضا أخوتى المسلمين
المسئولين منهم والمواطنين على ألا يعترضوا على بناء المسيحين لدور عبادتهم فهذا أمر عادى جدا طالما هناك حاجة اليه . ولنا فى
مواقف عمر بن الخطاب و عمر بن عبد العزيز أسوة . فعمر بن عبد العزيز كان فى مرة سيهدم جزء من المسجد الأموى الكبير فى
دمشق ويعيد ذلك الجزء الى المسيحين ولم يثنيه عن ذلك الا رضاء المسيحين بالتعويض عن تلك ألأرض بقطعة أخرى . فهذا هو
ألاسلام الصحيح ولنا جميعا أن نلاحظ أن ألاسلام والمسيحية عاشا مع بعض فى سلام ومحبة فى ظل الخلافة الراشدة أما الحكام
الذين لم يهمهم الا الملك فقط ظهرت الخلافات فى عهدهم.
بفى أن أشير الى شئ فأنا لا أقبل أبدا أن يشار الى ألأزهر الشريف أكبر و أقدم جامعة فى العالم بأنها مؤسسة منتجة للتطرف
فهذا لا يمكن أبدا . بالطبع يوجد هناك تجاوزات كما يوجد فى بعض رجال الكنيسة أيضا فهذا هو طبع ألانسان ولكن لا يجب أن نعمم
ألأمور . وأتمنى فى النهاية أن نعيش جميعا فى محبة مع بعضنا فهدف هاتين الديانتين والرسولين العظيمين هو خير العالم وهداية
البشرية الى طريق الحق .
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
الرد مع إقتباس