Take this also
أخبار
.. و'أسماء' تنشئ موقعا علي الإنترنت لتنصير المسلمات
زينب عبداللاه
استغلالا لحالة الضعف والهلع الأمني نجد خفافيش الظلام التي تسعي لاحراق الوطن من خلال نشاط بعض الجمعيات والمؤسسات التنصيرية بدأت تنشط في المناطق العشوائية سعيا لاستغلال ظروف الفقر والجهل.
بل ووصل الأمر إلي الجمعيات التي تدعي تقديم مساعدات لأطفال الشوارع والتي تتلقي تمويلا أجنبيا من مؤسسات مشبوهة مثل 'كاريتاس' المشهورة بأهدافها التنصيرية حيث تقوم هذه الجمعيات باستمالة أطفال الشوارع عن طريق بعض المساعدات وبإجراء عدة أبحاث ترسل نتائجها لهذه المؤسسات وقد كشفنا من قبل عن إحداها في منطقة العمرانية الشرقية وكل هذا يحدث في غفلة من الجهات المسئولة ويمثل قنابل موقوتة مزروعة في قلب الوطن.
ويكفي أن نشير إلي مشاعر الأسر المسلمة التي تنصرت بناتها وهم يرون سيناريو ما حدث مع فتاتي الفيوم واللتين تمت اعادتهما إلي ذويهما خلال ساعات فمازالت أسرة أسماء التي اختفت منذ ما يقرب من ثلاث سنوات تذرف دما بعد أن تم استغلال مرض ابنتهم النفسي وتم تنصيرها.
وبالمناسبة فإن أسماء وبعدها زينب طالبتان بجامعة حلوان وتم تنصريهما بنفس الأسلوب وطرقت أسرتاهما كل الأبواب ولجأوا لكل المسئولين دون فائدة فأسماء اختفت في اليوم الأخير لامتحانات البكالوريوس ودون أن تحضر الامتحان وكانت قد تعرفت من قبل علي صديقة مسيحية تسكن بالمدينة الجامعية وهي التي أغرتها بالذهاب للكنيسة بدعوي علاجها من حالتها النفسية وبدأت بعد ذلك استدراجها حتي تم تنصيرها واختفت الفتاة واتصلت بعدها بعدة أيام لتؤكد لأسرتها أنها قد تنصرت وأنها تعيش في أحد الأديرة وأنه يتم معها إجراء طقوس معينة للرهبنة حيث تم قص شعرها ودق الصليب وايداعها أحد الأماكن المخصصة لاعداد الراهبات.
الغريب أن الأب كان قد أبلغ الأمن عن اختفاء ابنته وأعطاهم بيانات صديقتها المسيحية، بل وأكد أنها اتصلت من محافظة البحر الأحمر حيث ظهر الرقم علي تليفون المنزل وبعد محاولات يائسة أكد له الضباط أنهم حتي وإن كانوا يعلمون مكانها فإنهم لا يستطيعون دخول كنيسة أو دير!
الغريب أن الفتاة تتصل بأسرتها كلما نشر أي موضوع عن قصتها وتحاول اجتذاب أشقائها كما أنها انشأت موقعا علي الانترنت تحاول من خلاله تنصير الشباب والفتيات المسلمين حيث أكدت لوالدتها في إحدي المكالمات أنها عكفت لمدة عام ونصف العام علي القراءة والاطلاع حتي تتولي مهمة تنصير المسلمين عبر الانترنت مدعية أن ما يقرب من 3 ملايين مسلم قد تم تنصيرهم!.
الأب أشار إلي أنه أرسل خطابات لجميع المسئولين وذهب للكاتدرائية بالعباسية أكثر من مرة في محاولة لمقابلة البابا شنودة ولكن دون جدوي ويتساءل: لماذا عادت الفتاتان المسيحيتان بعد ساعات ولم تعد ابنتنا رغم أنه مر علي اختفائها ما يقرب من ثلاث سنوات نحن لا نطالب بأكثر من المعاملة بالمثل؟
وهناك أسماء كثيرة وقصص مختلفة عن فتيات تم خطفهن أو استدراجهن وتنصيرهن، ولا مجال لذكر الأسماء والقصص التي يرويها لنا كثير من أهالي الفتيات في زيارات لنا في مقر الجريدة ومنهن علي سبيل المثال داليا عبد الله عبد العزيز 22 سنة والمختطفة منذ 3 سنوات ورغم المحاضر والبلاغات ووجودها في مصر لا تزال بعيدة عن أهلها وكذلك فإن أميرة كمال فؤاد علي 11 سنة والمختطفة منذ سنة ونصف السنة هي الأخري بعيدة عن أهلها.
http://www.elosboa.com/elosboa/issues/415/0504.asp