ابنى الحبيب
يا ليتنا نكون مثل لعازر الذى كانت نهايته فى حضن ابراهيم فى فردوس النعيم وكانت نهاية الغنى فى هوة الجحيم لدرجة انه نظر لعازر فى الفردوس واشتهى ان يأتى ويبل طرف اصبعه ويمسح به لسانه ، وحتى هذا لم يتحقق له .
لعازر ربح الحياة الابدية والغنى خسر ابديته .
سؤال واحد .. ماذا اريد ؟ متع هذا العالم ؟ ام الابدية ؟ ليس معنى هذا ان الله يريدنا ان نحيا تعساء فى هذا العالم ، بل هو قال " اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم "
|