[makakola]

أخى الحبيب والعزيز معتز

برضه أخى الحبيب وحتفضل أخى الحبيب بالرغم من كل اللى بتشيله لنا فى قلبك

أولا أناديك باسم السيد أو المحترم عندما تقول لنا اسمك الحقيقي، فليس من حقك ان تتضجر بسبب كلمة المدعو فأنت تدخل باسم مستعار- قول اسمك الحقيقي و أنا أضع اللقب قبله

يا عزيزى أنا لم أتضجر ولن أتضجر مهما صدر منك، فأنت لا تعرف سلام المسيح بعد
وأنا لم أطلب منك أن تنادينى بالسيد أو المحترم، فقط قلت لك (نفسى) أى أتمنى أن تقول لى يا أخى، وليس كل ما يتمناه المرء يدركه
وماذا عن إسمى الحقيقى؟؟ أنا أحب إسمى الحالى (مكه كولا)، وماذا عن أبو تيميه، هل هو إسمه الحقيقى؟؟ وماذا عن شئ من أنا، هل هو إسمه الحقيقى؟؟ وبالرغم من ذلك عندما توجه كلماتك لهم، لا تكتشف أنهم يحملون أسماء مستعاره بل وقتها تغشى عينيك وتظهر منك كلمه (أخى) لهم

ثانيا: لقب أخي حق عليا أنى أناديك به لأنك مصري مثلي، هذا على الرغم من كم الكراهية التي بداخلك للمسلمين، فأنت مثل الكهنة تظهر الوجه المتسامح وداخلك شيء آخر من جانبنا، لكننا نعلم ما بداخلك

بالرغم من أنك إعترفت بأنه حق عليك أن تنادينى بأخى، إلا إنك لم تفعل هذا الحق، على العموم الحمد لله إنك وصلت لمعرفه ما هو الحق عليك، وشوية شوية ربنا يغير
وربنا يسامحك على ظنك بالكهنه وبنا، وإدعائك انهم يكرهونك
يا عزيزى تخيل نفسك يوما ما فى بلاد الواك واك، حيث يعتلى القس المنبر كل يوم أحد مناديا بأعلى صوته فى الميكروفون المثبت بالشارع لإنهاء صلاته وتأكيد ثباته على المسيحيه (اللهم زل الإسلام والمسلمون، اللهم شتت أبنائهم، اللهم ... اللهم ... اللهم ...)
أتعرف أن هناك بشرا خلقهم الله ايضا يسمعون ذلك السباب العنى عليهم وعلى دينهم بصفه مستمره فى مكبرات الصوت؟؟ ألم تقل خلف المنادى فى مثل هذا الدعاء (أميييين) لتحقيق دعائه الذى لم يتحقق؟؟
لماذا تشعر بأن الكهنة يكرهونك؟؟ هل سمعت أحدهم يوما ما يدعوا عليك بالذل؟؟ هل سمعت أحدهم يوما ما يدعوا على أبنائك بالتشرد؟؟ هل سمعت أحدهم يوما ما يدعوا عليك بأن تفنى ذريتك؟؟
إذا كنت تعتقد أنت بأن الكهنة يكرهونك ولم تسمع من أحدهم كلمه سباب لشخصك أو لأبنائك، فما قولك لو كنت من ذوى الأديان الذين يسمعون سبابهم وسباب أبنائهم وذريتهم إسبوعيا؟
يا عزيزى عندما تقول بأن الكهنه يكرهوك، أتنا بالدليل، وعندما تقول بأنى مثلهم أكرهك، أتنى بالدليل

ولماذا استشهدت بآيه من الإنجيل في هذا الموضوع فقط ولم تستشهد به في المواضع الأخرى؟
ألم أقول لك ولغيرك مرات عديدة عندما تعترض على شيء في الإسلام عليك بذكر المناظر لها في الكتاب المقدس لنعلم انك تتبع تعاليم المسيحية وما تم أمرك به من الله وعلى هذا الأساس يتم عقد المقارنة واما تقنع الطرف الآخر أو لا يقتنع

هل ضايقك أنى إستشهدت بأية من الإنجيل؟؟
ومن قال لك بأنى لا أستشهد بأيات من الإنجيل؟؟
يا عزيزى أيات الإنجيل ورغبتك فى الإستشهاد بها لا تصح معك فى نقاش دينى، ولكنها تصح فى نقاش وحوار خارج الدين، وقبل أن تتعجب سأقول لك السبب
لو كان النقاش خارج الدين (مثل هذه المشاركه)، فإننا نتناقش حول مبادئ وأساسيات، وأى قول حتى من خارج الكتب الدينية يعطينا فكره عن المبدأ حتى لو لم تكن مؤمنا به فهو يصح
أما لو كان النقاش دينى، فأنا أعرف وأيقن أن كتابنا المقدس لا يساوى لديك ثمن الورق الطبوع عليه فأنت تؤمن بأنه محرف، بنفس معرفتك ويقينك بأن القرأن بالنسبه لى لا يساوى أيضا ثمن الورق المطبوع عليه فأنا أؤمن أنه لا علاقة بين هذا الكتاب والله مطلقا
فإذا تحدثنا فى الدين، وذكرت لك اية قرأنيه، وضدها من الإنجيل، فلن يقنعك كلامى لأنك تؤمن أنى أتيك بكلمات بشر
أما إذا كان الرد على القرأن من القرأن ومفسريه وأحاديث كاتبه، فماذا ستقول؟؟

لكن باستمرار فأنتم تعترضون بلا دليل من الكتاب المقدس، وعجبت من أحد الأشخاص في المنتدى يقول لي أن الله أعطى لنا أوامر بالتعامل مع البشر ولا يعطينا أوامر وقوانين للتعامل معه وهذه هي الحرية-
وأنا اترك لك التعليق عليه وعلى ما قاله!!!!!!

العزيز الفاضل، إذا كنت لم تستوعب حتى الأن هدفى من الحديث عن الخديعه فى قناة إقرأ (لا أقصد التجريح ولكنى فعلا ألمس بأنم لم تفهم المقصد من هذا الموضوع حتى الأن)، أتعتقد بأنه من السهوله أن تستوعب مثل هذه الجمله؟؟
يا عزيزى الله يعطيك طريقا وعقلا، وأنت لك مطلق الحرية، فأنت المخلوق الوحيد الذى خلقه الله وله أمل فى الوصول لله مرة أخرى ويستطيع أن يقول لله (لأ)
فهو لا يعطيك نقاطا، ولكن يعطيك طريقا، ولو أحب أن يعطيك نقاطا لا طريق لما خلق لك عقلا فوقتها لن تستخدمه

فنحن كما ترى نتبع أوامر الله وما آتانا به الرسول طبقا لأمر الله

هذا من وجهة نظرك أنت

و أنت وغيرك دائما معترضون على الشريعة الإسلامية، وعندما تسأل في شيء إما أن نأتي لك بنص من القرآن أو ألسنه، فعليك أن تسجل اعتراضك عليا وعلى غيري باستشهاد من الكتاب المقدس

كيف تتحدث يا عزيزى؟؟
كيف أعارض شريعتك بكتاب أنت غير مقتنع به؟؟
أقرب شئ لك، هو تلك الروح التى هى نسمه حياة من الله، وتعرف خالقها ولذلك تشعر بما يقال إذا كان من عند الله أم لا؟؟
أسهل شئ أعارضك به هو الكتاب المقدس، ولكنه غير مقنع لك، ولكن لا يوجد روح بشرية تستطيع أن تقتنع بشريعه تطبق قتلا وجزية وذل وهوان لمن لا يعتنقها، لأن الروح من الله حتى لو سار الإنسان خلف الشيطان، فروحه لا تزال وستزال تحن لخالقها

كما فعلت الآن في موضوع –يا أخي-

يا عزيزى الأية التى ذكرتها لك لا علاقة لها أبدا ب-يا أخى-
الاية كانت بخصوص لومك للعزيز ساويرس أن يقرأ جيدا، بينما أنت لا تقرأ جيدا
واضح يا عزيزى أن هناك فرق كبير جدا بين ما أقوله وما تفهمه، فيبدوا أنك تفهم ما تحب

فهذا دليل على أن الشريعة المسيحية تسير بالمزاج-وأنا اعلم هذا تماما- فلا أوامر عندك ولا نواهي، حتى بعض الأوامر القليلة الموجودة في إنجيل متى لا عقاب لك إذا لم تفعلها،

من قال لك يا عزيزى بأننا لا يوجد لدينا شريعه نسير عليها؟؟ ولماذا تعتقد هذا؟؟ وأى عقاب هذا الذى تنظر له؟؟ هل تسمى قطع اليد والقتل عقابا؟؟ أم البعد عن الله هو العقاب؟؟
أعتقد بأنك وصلت هنا للب المشكله الموجوده بيننا وبينكم
أتمنى أن نتناقش فى هذا الموضوع سويا فى حوار دينى وهذا ليس مجال هذه المشاركة، وأرحب بك فى أى نقاش

وقد أوضحت هذا مرارا للناس في هذا المنتدى ولا أحد استطاع ان يرد بنص صريح من الكتاب المقدس، إذن فعلى أي أساس تتجادل مع المسلمين وتتهمهم انهم في ضلال وأنت لا يوجد عندك حل لمعظم مشاكل الحياة في دينك وأنت على علم تام بأن الإسلام يوجد به حل لجميع المشاكل وتعلم تمام العلم أن القرآن و ألسنه لم يتركوا شيء إلا وتحدثوا عنه؟

يا ليت تعطينى عنوان مشاركة كمثال بأنه لا أحد رد عليك بنص من الإنجيل
من قال بأننا لا يوجد لدينا حل لمعظم مشاكل الحياة؟؟
ومن قال بأن الإسلام لديه حل؟؟ هل قطع اليد ورجم الزانى وقتل المرتد تعتبره حلا؟؟ ها أنت قد رأيت أن الدنيا تغيرت وتبدلت وأصبحت حلول الإسلام توصف بأنها أعمال وحشية
وبالرغم من أن موضوع سؤالك عن الإرث لم يكن موجها لى إلا أننى سأذكر لك أيات الكتاب المقدس لتعرف أن لنا شريعه، ولو أحببت التحاور فى الدين أهلا بك ولكن أعتقد بأن منتدى حوار الأديان هو الأنسب
من سفر العدد 27 : 6 - 11 (فكلم الرب موسى قائلا بحق تكلمت بنات صلفحاد فتعطيهنّ ملك نصيب بين اخوة ابيهنّ وتنقل نصيب ابيهنّ اليهنّ وتكلم بني اسرائيل قائلا أيّما رجل مات وليس له ابن تنقلون ملكه الى ابنته وان لم تكن له ابنة تعطوا ملكه لاخوته وان لم يكن له اخوة تعطوا ملكه لاخوة ابيه وان لم يكن لابيه اخوة تعطوا ملكه لنسيبه الاقرب اليه من عشيرته فيرثه فصارت لبني اسرائيل فريضة قضاء كما امر الرب موسى)
ومن سفر العدد 36 : 8 (وكل بنت ورثت نصيبا من اسباط بني اسرائيل تكون امرأة لواحد من عشيرة سبط ابيها لكي يرث بنو اسرائيل كل واحد نصيب آبائه)
يا عزيزى فكر قليلا أنار الله لك الظلمه