فى كتاب بستان الرهبان قول يقول : إن الناس فى مرحلة معينة سيصابوا بالجنون فإذا وجدوا إنسان عاقل إتهموه بالجنون
فالجيل الأخير من الأقباط نتيجة التعليم الفاسد الذى حصلوا عليه ، ونتيجة أموال الرشوة التى تقدم إليهم من شجرة الوحدة مع المسلمين فسدوا وتشعبت بهم الطرق بين ( التعريب والتغريب ) ، وكذلك لعدم حصولهم على تعليم ( مسيحى قبطى ) منظم فأصبحت الطرق الآبائية غريبة عليهم وهم يعيشون جل حياتهم فى إندماج مع الغرباء
فالمملكة القبطية والمسيحية ستقام بغيرهم ، كما يقول الكتاب : يأتون من المشارق والمغارب ويتكئون فى الملكوت أما بنو الملكوت فيطرحون خارجاً
وإزاى المدعوين للعشاء تشاغلوا بأعمالهم فتم جلب حضور من الشوارع فإمتلأ بهم الحفل ، فنفس الطريقة هتحصل وستقام المملكة القبطية والمسيحية بغير الأقباط المعاصرين المشغولين بحقوق عالمية وذاتية ومالية ، وغير ملتفتين للدور الذى يجب أن يلعبه الإنسان لكى يستحق المكانة اللائقة به
|