عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 18-03-2005
hanysamir
GUST
 
المشاركات: n/a
اتعجب من كلامك يا شريك الوطن بتهديداتك بأثارة الفتنة ضد المسيحيين (كأنها لم تبدأ بعد) لمجرد ان بعض الاشخاص يسيئون الى دينك (وهو امر ارفضه شخصيا سواء كان هذا الدين لشخص مسلم او يهودى او حتى ملحد) ممكن اسأل حضرتك اين كنت من 30 سنة و حتى الان (ساعتها لم يكن هناك نت و لا يحزنون) و كم الشتائم و الاستهزاء ينهال على المسيحيين و على عقيدتهم و على رأسهم الشيخ الشعراوى فى وسائل الاعلام المقروءة و المسموعة و المرئية و الجوامع و الكتب و ...و؟ كم كنت احزن فى نفسى عندما ارى فضيلة الشيخ يقوم بتفسير الانجيل على هواه ثم تنطلق ضحكات الاستهزاء من الجالسين؟؟ هل قام احد من المسيحيين بأهدار دمه و الترهيب و الوعيد كما تفعل سيادتك لا طبعا بل قام الاباء الكهنة الموقرين بالرد على فضيلة الشيخ وغيره على شرائط و هى موجودة حتى الان و اتحدى اى شخص ان يجد بها كلمة اساءة و احدة.

المشكلة يا شريك الوطن انكم لا تدرون حتى الان منا هى طبيعة الانترنت التى اصبحت متنفسا لكل مقهور و مخروس فى العالم كله و ليس اقباط مصر فقط, و كيف ان الشبكة الدولية تلقب الان بأنها اكبر ديموقراطية على الارض و هذا صحيح فعلى سبيل المثال توجد عشرات المواقع لملحدين و غيرهم تشكك فى الكتاب المقدس و العقيدة المسيحية , هو حر يقول اللى عاوزه يقوله لأنى ببساطة لا استطيع ان امنعه. كذلك فى هذا المنتدى و غيره ستجد كل و احد حر يقول اللى عاوزه. و لو لاحظت حضرتك ايضا انه ليس كل المشاركين من المسيئين الى دينك بل على العكس يوجد كثيرين يردون بردود محترمة و مهذبة حتى و لو شتمنا بعضهم.


و اتعجب اكثر و اكثر انك تهدد و تتوعد بانهيار العلاقة بين المسلمين و المسيحيين كأنها لم تنهار بعد و لست اقصد كبار السن بل اقصد الشباب الذين تشبعوا من التطرف الدينى. اريدك ان تذهب الى اى جامعة و ترى كيف اصبح المسيحيين منعزلين فى مكان و نادر ان تجد صداقة قوية بين المسيحيين و المسلمين هذه الايام. الم تسأل نفسك مرة مين السبب؟؟ هذا الموقف حدث معى شخصيا فقد كنت ابادر بتهنئة زملائى المسلمين فى اعيادهم و كنت اتكلف مكالمات على المحمول و لكن للاسف لا احد يفكر يرفع السماعة يعيد على عندما يأتى عيدى حتى فى بعض الوظائف التى كنت اتقدم لها اجد خانة للديانة موضوعة فماذا تتوقع منى او غيرى بعد ذلك ؟ و لست اقصد انى اضمر كراهية او حقد لأحد بل على العكس اصبحت فى حالى كافى خيرى شرى اتمنى السفر الى بلد يحترم عقيدتى و لا ينظر الى من خلال منظور طائفى متخلف و يعاملنى كأنى نكرة و يغتصب حقوقى.

عزيزى شريك الوطن نق اولا داخل الكأس و بلاش التهديد و الوعيد. فمرحبا بالفتنة التى تتكلم عنها فصدقنى انا لست افضل من اخوتى فى الكشح الذين ذبحوا غدرا و غيرهم من المئات الذين قتلوا لا لشئ الا بسبب عقيدتهم. لماذا لا تفعلوها يا عزيزى و تكونوا ارحتم و استرحتم؟؟
الرد مع إقتباس