سماحة الإسلام والتستر على أحمد الفيشاوي
ثارت من أكثر من 10 شهور قضية -الداعية الشاب أحمد الفيشاوي- مع هند الحناوي
فقد زنا بها بأعترافة الشخصي على التلفزيون بعد أن كان ينكر ذلك
وأضطر لهذا بعد أن أمرت المحكمة بتحليل الحمض النووي لكشف نسب أبنتة له
فخاف أن يفتضح أكثر من ذلك بعد أنكاره لها مدة 10 شهور وقال تيجي من عندي
لا يهمنا أحمد ولا هند ولكن أثارت القضية عدة نقاط أهمها
الإسلام يفرق ما بين الرجال والنساء على حساب النساء
الإسلام لا يعترف بأبن الزنا
للرجل الحق في إنكار أبنه حتى لو أثبتت المحكمة أن البنت بنته
للرجل الحق في كتم خطأه إعتقادا منه أن الله يستره فلا يصح هو أن يفضح نفسه
بنت الخطيئة لا تحمل أسم أبيها ولا ترث بحكم الشرع الإسلامي
كل هذا جاء على صفحات الجرائد وعلى شاشات التلفزيون والديش وأصبح الإسلام في مهب الريح
سماحة الإسلام !!!
أين سماحة الإسلام من جعل أبنة لا حول لها ولا قوة أن تعاقب عل ذنب لم تقترفه !!!
أين سماحة الإسلام في إخفاء الخطأ ؟؟؟ فهل نشك بعد ذلك بمشايخ الإسلام اللذين يرتكبون الفواحش ويسترهم ربهم !!!
فالإسلام يجيز كتم الفضائح والخداع والغش بدعوى ان الله يسشفوا ستر الله عليهم !!
كتاب الأدب : باب ستر المؤمن على نفسه
" حدثنا عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن ابن أخي ابن شهاب عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبدالله قال : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل أمتي معافى ، إلا المجاهريو وإن من المجاهرة ، أن يعمل الرجل بالليل عملا ، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " .
" حدثنا مسدد ، حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن صفوان بن محرز أن رجلا سأل ابن عمر كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى ؟ قال : يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول : عملت كذا وكذا فيقول : نعم . ويقول : عملت كذا وكذا فيقول : نعم . فيقرره ثم يقول : إني سترت عليك في الدنيا فأنا أغفرها لك اليوم " .
كيف لله أن يجيز الكذب والخداع للمؤمن؟؟
كيف لله أن يشرع شرع كهذا مطاطا مراوغا وغير سوى
من يحمي الإسلام من نفسه ؟؟
|