[SIZE=4]
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticpride
بإنهيار الدولة التركية الفاشية المغولية سقطت أخر معاقل الإسلام السياسية التى كانت تحمى الإسلام بالسيف وتسخر غير المسلمين من أقباط و يونانين وبنطيين و أهل سميرنا و الآراميين والكلدان و غيرهم للعمل لهم بكل ما تحمل كلمة سخرة من معنى و الإستيلاء على ممتلكاتهم وأسلمتهم بالقوة وما إلى ذلك من أعمال غضت الإنسانية عنها الأبصار و تواطئت دول عديدة معهم فى هذا.
وهو طرح سليم و منطقى أن تنهار الدولة وينهار معها الدين المسيج حوله بالسيف والألغام والردة و الخرافات...ولكن هذا يغفل عدة جوانب:
- جانب دينى وهو أن حرب الشيطان لا تهدأ ولن ينفذ من الحيل والالاعيب.
- جانب سياسى وله أوجه عديدة:
|
أخونا الفاضل coptic pride , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
كلامك و تحليلك ممتاز , لا يوجد شئ يقين في تحليلنا لأي نبوءة لأنه لا يعلم الغيب
سوى الله نفسه الذي ظهر ليوحنا الحبيب في سفر الرؤيا .
ولكن هناك دروس مستقاة من التاريخ و الحضارة البشرية عموما .
هناك العديد من الفلسفات التي ظهرت على مدار التاريخ , كل ما هو انساني يستمر
و لا يقضي عليه التطور البشري و كل ما هو غير انساني همجي لا يستمر مهما طال الزمن
ولهذا يلجأ مبدعوه الى القوة العسكرية فيما يعرف بسياسة الستار الحديدي الذي يفرضونه حول أتباعهم تماما كالشيوعية و النازية و الفاشية .......... كل هذه الفلسفات لا تستمر .
كذلك هذا الاسلام لأنه ضعيف لجأ لسياسة الستار الحديدي و فرض الأمر بالقوة لضعف الحجة
و لهذا مع التطور و الحرية و المدنية انهار و سينهار الى الأبد .
الحرب الشيطانية لن تقف , لا شك في هذا و لكن اللعبة الجديدة هي اللادينية أو الدين العالمي
و الألحاد و الأباحية و هي التي ستسود قريبا لأنه لا ياتي أن لم يأتي الأرتداد أولا .
هذا الاسلام أحقر من أن ينتشر كما كان في الماضي لأنه أعتمد على القوة و هي غير موجودة
حاليا و لا مستقبلا و طبعا لا يوجد به أي فلسفة أو فكر راقي لهذا نهايته قريبة .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|