العالم الإسلامى منذ ظهوره يحكمه العسكر ، والعسكر يحكمون لسبب بسيط هو التسلط والسلب والنهب ، فالحزب العسكرى هو دائماً الحزب الحاكم ، فمن يريد أن يصبح حاكماً يلتحق بالجيش ويتدرج فيه وفى لحظة معينة يثب للسلطة ويحكم بواسطة أتباعه العسكريين
أمريكا عاوزة تغير القواعد ويبقى الحاكم مدنى ويصل للحكم عن طريق أحزاب مدنية
الحاكم العسكرى إذا وصل للحكم بيبقى بالقوة ولمدى الحياة
أمريكا عاوزة الحاكم يوصل بالإنتخاب ولفترة محددة
فى نظام الحكم العسكرى يوجد حزب واحد حاكم
وفى النظام الذى ترغب فيه أمريكا ستتواجد أحزاب كثيرة تتصارع دائماً للوصول للسلطة
المجتمع الإسلامى مجتمع عنيف تترتب السلطة فيه بحسب القوة ، ولو شعر كل مسلم بحقه للوصول للمركز الأول وتكوين أحزاب وشلل فنار الصراعات العنيفة ستتفجر فى المجتمع كله مبيدة الأخضر واليابس
الصراعات اللى المفروض تكون مستمرة ستؤدى ( كما يحدث حالياً فى الأندية والنقابات ) إلى شلل الدولة ( فى أحسن الأحوال ) أو فتح الباب للصراع الأهلى المسلح ( كما كان يحدث أيام المماليك )
إصلاح المجتمع الإسلامى يجب أن يبدأ بالإصلاح الروحى والقلبى والدينى والفكرى وبعدين ممكن البدء بالإصلاح السياسى والمالى
|