|
إذا لم تصح ضمائر البحارة الان فقد غرقت
إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة sobhy fouad
معنى هذا الكلام انك اذا كنت على متن سفينة ورايت قائدها (نعسان) او فقد وعية فلن تتحرك ولن تصرخ كى تنبة الركاب لاتخاذ احتياطاتهم ؟؟..ترى هل سوف تكتفى بلعن حظك ولطم خدودك ام انك سوف تقوم ببذل اقصى جهد لك بالتعاون مع بقية الركاب كى يسترد القائد وعية واذا لم يكن هذا فى المستطاع اليس من الواجب والامانة وانقاذا لارواح الركاب الابرياء ان تبحث عن شخص اخر يقود السفينة لبر الامان ؟؟
|
اخي في الوطن انا لا اعيش في مصر ويحزنني ما يحدث في مصر ام الحضارات وكل العلوم التي نعرفها ولم نعرفها بعد. كل إنسان يعيش في مصر اليوم جالس على شنطة ومنتظر فيزا يغادر بها السفينة قبل غرقها بعضهم عايز يسافر السعودية والاخر ابو ظبي او امريكا او حتى روسيا. حتى الوزراء ورجال مجلس الشعب يسروقون ماتصل اليه ايديهم ويحملونه في شنط دبلماسية إلى بنوك سويسرا وتركيا ورجال الصحافة وطبقة المثقفين يبيعون ما بقى من كرامتهم للامراء العرب ولو استطاع احدهم سرقة الهرم وبيعه لفعل.اما عن الكبتن والسفينة فاقول لك إلقي به في البحر ولكن هل لديك بديل له؟ هل يوجد في الركاب بحار عنده ضمير؟ ابحث اولا ن البديل قبل قذف الكبتن المجنون الى البحر واتذكر هنا يوم تنحي عبد الناصر بعد الهزيمة امام جيش إسرائيل فخرج الشعب الى الشوارع وصاحوا "احى احى لا تتحا " هل هذا كان حب وثقة في الزعيم ؟ ام انه الخوف من المجهول إذا امسك الدفة واحدا لا علم له بالبحر الهائج. إذا لم تصح ضمائر البحارة الان فقد غرقت.
|