عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 29-03-2005
mena_hot mena_hot غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: كوكب يســــــLOVEـــــوع
المشاركات: 2,137
mena_hot is on a distinguished road
puzzl

و حطم كتاب بيرلتز كل الأرقام القياسية في التوزيع ، و بيعت منه ملايين النسخ ، و ردد الملايين ما قاله فيه ، عن وجود منطقة تحمل رقم 51 (Area 51) بين المناطق العسكرية السرية الأمريكية ، يحتفظ فيها العلماء بجثتي المخلوقين الفضائيين الذي تم تشريحهما منذ ما يزيد على الثلاثين عاماً .

و لكن الحومة الأمريكية ظلت تتجاهل .. و تتجاهل ..

إلى أن ظهر إلى الوجود فجأة دليل قوي ، على صحة ما حدث في روزويل ..

دليل لا يقبل الشك أبداً …



***



في أكتوبر عام 1994 ، نشرت مجلة (أومني) العلمية نداء إلى كل قراءها ، تناشدهم إرسال مطلب إلى الحكومة الأمريكية ، لتكشف كل ما تخفيه من أسرار ، حول واقعة روزويل الشهيرة ..

و انهالت بالفعل ملايين المطالب على الحكومة الأمريكية ، التي أصرت على مواصلة رد فعلها الاستفزازي الشهير ، ألا و هو التجاهل التام للموقف ..

و لكن فجأة ظهر الدليل ..

فيلم سينمائي ، من طراز المليمترات الثمانية قديم الطراز ، كان يخفيه طيار سابق ، منذ ما يقرب من خمسين عاماً ، ثم قرر فجأة أن يعلنه ، قبل أن يباغته الموت ..

و كان الفيلم قنبلة بحق ..

إنه فيلم كامل يحوي تفاصيل مذهلة ، لعملية تشريح كاملة و دقيقة ، لكائن فضائي غير بشري ، تمت عقب سقوط ذلك الطبق الطائر في روزويل ..

و كانت صدمة عنيفة بحق ..

و كرد فعل طبيعي ، لعالم بلغت قدراته الإعلامية و الاتصالية حداً مدهشاً ، أذاعت معظم محطات التليفزيون الفيلم كاملاً ، و أنتجت عشرات البرامج حول صحته و مصداقيته ، و عما إذا كان ما به حقيقة أم مجرد وهم و خداع ..

و جاءت آراء الخبراء مدهشة ..

خبير في التصوير السينمائي أكد أن الفيلم تعود مادته الخام إلى فترة الأربعينيات بالفعل ، و أن النسخة التي بين يديه تم تصويرها ما بين عامي 1946 و 1948 ، و قدم بهذا شهادة موثقة ، بعد أن فحص الفيلم ميكروسكوبياً أيضاً ..

خبراء الخدع السينمائية في هوليود أعلنوا أنه من المستحيل أن يكون هذا الفيلم مجرد خدعة سينمائية ، لأنه ما من خبير في العالم أجمع يمكنه اصطناع الأنسجة و الخلايا على هذا النحو المذهل ..

بل و أعلنوا أنه لو كان هذا الفيلم خدعة ، فإنهم على أتم الاستعداد لتعيين صانعه مديراً لكل استوديوهات الخدع السينمائية ، بأجر قد يحمل سبعة أصفار و ليس ستة ..

و عندما حان دور الطب الشرعي ، كان الأمر مبهراً ..

الدكتور (كيرل ويشت) ، كبير الأطباء الشرعيين في مركز سان فرانسوا الطبي ، أكد أمام ملايين المشاهدين ، في بث مباشر ، أنه لم يشاهد في حياته كلها ، و على الرغم من خبراته الواسعة ، كائناً يشبه هذا ، حتى بين الأجناس غير الأمريكية ..

أما من ناحية ما يحدث في الفيلم ، فقد أصر الرجل على أنها عملية تشريح سليمة تماماً ، و أن من يقومون بها خبراء حقيقيون ، يؤدون عملاً مبهراً ..

و في الوقت نفسه ، علق الدكتور ويشت على تركيب جسم الكائن بأنه يختلف إلى حد كبير عن الأجساد البشرية ، حيث يحوي ستة أصابع في كل يد و قدم ، و جفناً إضافياً لكل عين ، يشبه ذلك الموجود عند الطيور ، كما أن الرئة عبارة عن ثلاثة اسطوانات متساوية الحجم ، بالإضافة إلى عدم وجود أعضاء تناسلية واضحة ..

و كل هذا ، من وجهة نظر الدكتور كيرل ويشت لا يمكن أن يتواجد في أي كائن حي ، من أية جنسية كانت ، بل و لا حتى في أية حيوانات معروفة ..

أما خبير الأنسجة و الطب الشرعي (س.م. ميلرون) ، فقد أكد أنه لا يشك لحظة في أن ما يراه على الشاشة حقيقي ، إذ أنه و على الرغم من عدم بشريته ، يتناسق تماماً مع بعضه البعض ، على نحو لا يمكن أن يدركه ، أو يصطنعه إلا خبير ..

و على الرغم من كل هذا ظهر من يرفضون تماماً تصديق الفيلم .. و تصديق قصة روزويل كلها ..

و خرجت عشرات الاعتراضات ، التي تناقش نوع سلك الهاتف في الفيلم ، و طراز حامل أدوات التشريح ، و غيرها ، و تدعي أنها تعود كلها إلى زمن يلي الزمن الذي يفترض تصوير الفيلم فيه ..

كل هذا و الحكومة الأمريكية تتجاهل الأمر تماماً كعادتها ..

و في عام 1996 ، حصلت شركة (فيدماك) على حقوق طبع و توزيع ذلك الفيلم ، مع البرنامج الذي يناقش صحته ، و طرحته في الأسواق تحت عنوان (تشريح كائن فضائي – حقيقة أم خدعة) (Alien Autopsy – Fact Or Fiction) ، و أصبح متداولاً ، حتى عبر شبكة الإنترنت .

و لكن يبدو أن تصديق أو عدم تصديق صحة وجود الكائنات الفضائية العاقلة ، و هو أمر يرتبط بطبيعة الإنسان ، أو ربما بجيناته الوراثية ..

فعلى الرغم من كل هذا ما زال هناك من يرفض تصديق فكرة وجود أي مخلوقات عاقلة في الكون بخلاف البشر مهما كانت المبررات ..

بل إنهم يرفضون حتى مناقشة الفكرة ..

ربما لأن الحكومات ، حتى الحكومة الأمريكية ، مازالت ترفض الاعتراف بما حدث في روزويل ، أو حتى بحدوثه من الأصل ..

كل ما فعلته الحكومة الأمريكية ، و ما قدمته وزارة دفاعها ، و قيادة قواتها الجوية ، بعد أن انتشر الفيلم ، و انتشر الاعتراض على صمتها و تجاهلها ، هو أن خرجت في نهاية عام 1997 ببيان مضحك ، أعلنت في نهايته أن هذا يغلق باب المناقشة نهائياً ، في قضية روزويل ..

قال بيان القوات الجوية ، الذي يؤكد أنه يذيع سراً عسكرياً لأول مرة ، أن ما سقط في روزويل في السابع من يوليو عام 1947 لم يكن سوى طائرة اختبار سرية ، كانت تحمل بعض الدمى ، المفترض أن يتم اختبار هبوطها اضطرارياً ، إلا أن خللاً ما أدى إلى سقوط الطائرة ، و ما تحمله من دمى ، على نحو جعل الكل يتصور ، وفقاً لهوس الأطباق الطائرة ، الذي ساد في تلك الآونة ، أن ما سقط ليس سوى طبق طائر ، و الدمى داخله هي مخلوقات فضائية غريبة ..

و مع البيان ، نشرت القوات الجوية صوراً لأشياء مستديرة ، لها مراوح أشبه بالهليكوبتر ، و دمى خشبية هزلية لا يمكن أن يخطي طفل تمييزها ، باعتبار أن هذا ما سقط في روزويل ..

و كانت مهزلة بكل المقاييس ..

فالبيان تافه و ساذج إلى حد مدهش ، يستحيل تصديقه ، و يحي بأن كاتبه شخص عسكري محض ، لا علاقة له من قريب أو بعيد بالعلم أو الأدب ..

ثم إن البيان خضع بدوره لتحليل الخبراء الذين طرحوا عدة أسئلة جديدة ..

أكان من الضروري أن تنتظر القوات الجوية خمسين عاماً كاملة قبل أن تصرح بأمر كهذا ، بعد التطور المذهل في الطائرات و المقاتلات ، و الذي تصبح تلك الطائرة السرية بالنسبة إليه أشبه بإطار تالف ؟!

و لماذا خرج البيان بعد أن ظهر الفيلم ، و انتشر في الأسواق ؟!

لماذا لم يخرج من قبل ؟!

السؤال الأكثر أهمية هو : كيف يمكن أن يفسر البيان ذلك الفيلم ، الذي أجمع كل الخبراء على أنه حقيقي ، و تم تصويره عام 1947 بالفعل ؟!

كان من الواضح أنها محاولة ساذجة ، من وزارة الدفاع الأمريكية ، لتمييع الأمر كله ، و اللعب على عقول العامة ، الذين رفضوا تصديق البيان الجديد ، كما رفضوا تصديق البيان القديم ، منذ نصف قرن ..

و لكن من المؤكد أنه نجح في تفجير القضية من جديد ..

بل و طرح قضية جديدة .. لماذا تصر الحكومات دوماً على إخفاء اتصالاتها بكائنات العوالم الأخرى ؟!

الجواب الذي يتردد دوماً ، هو أن الحكومات تحاول إخفاء أية أدلة ، على وجود كائنات عاقلة في كواكب أخرى نجحت في الوصول إلى أرضنا ، حتى لا تصيب شعوبها بالرعب ، عندما تخشى أن تأتي هذه الكائنات محاربة أو محتلة يوماً ..

و لكن للدكتور (كارل ساجان) رأي آخر قد يهمك جداً ..

إنه يقول أن التكنولوجيا التي حصلت عليها أمريكا من طبق روزويل ، كان لها فضل كبير ، في تطور التكنولوجيا و الصناعات الأمريكية فيما بعد ، لذا فهي تخفي أمر طبق روزويل حفاظاً على هيبتها ، و تجنباً لمطالبة دول أخرى بحقها في معرفة تلك التكنولوجيا و الاستفادة منها ..

و رأي ساجان وجيه بحق ، فلو أن واقعة روزويل صحيحة ، فمن المؤكد أن تكنولوجيا طبق طائر متطور إلى هذا الحد ، ستقفز بأية دولة إلى موقع جديد ، لا ينافسها فيه أحد ..

و هذا ما تسعى إليه دوماً أمريكا ..

التفوق ..

و الانفراد ..

و لكن أياً كانت الحقائق ، فالشيء الذي لا يقبل الجدل هو أنه قد حدث أمر عجيب و غامض و مثير ، منذ ما يزيد على نصف قرن و ما زال صداه يدوي حتى الآن ..

حدث هناك ..

في روزويل .
سلام ونعمة للجميع
مينا
الرد مع إقتباس