السيدة : ش ش ح
كانت تلك الأخت مسيحية أسميا لا هي باردة ولا حارة في مسيحيتها لم تعرف عن العقيدة المسيحية سوف قشور ولا شئ تعرف عن مسيحيتها سوى صليب ذهبي يتدلى في سلسلة حول رقبتها، خلال فترة دراستها بالجامعة سببت كثيرا من المشاكل لأهلها بسبب علاقتها المتعددة والمتشابكة مع الشباب ، كثيرا ما كان والدها يحضرها قسرا من مقابلة عاطفية أو من أي مكان آخر ، تعرفت على شاب مسيحي خادم أراد تقويم سلوكها وتزوجها رغم عدم موافقة آباء الكنيسة وعدم مباركة أسرته ، وعاشت السيدة مخلصة لفترة قصيرة جدا ثم بدأت تتمرد على الرجل الطيب ، أفتعلت معه خلافات كثيرة تافهة بلا أي سبب وكانت قد أنجبت منه طفلين ذكورا شكلهما جميل جدا ، واستلمت تعينها في مدرسة إعدادية وهناك شاهدت زميل سابق لها بالكلية واسمه خالد عبد الرحمن مكاوي وبدأت اللهو معه كان خالد فقير للغاية ويقوم بالتدريس خصوصيا من أجل جنهيات قليلة تساعده شهريا وكانت هي التي تأخذ نقود زوجها الأمين وتنفق على خالد واستغلت بعد مدرستها عن محل سكنها في تلك العلاقة وجاء لي خالد وأخبرني ، وأخبرته أنه سوف يحصل على مبلغ مالي كبير كان حوالي 7000 جنيه وممكن أتوسط له في 3000 زيادة أي 10000جنيه إذا استطاع أن يجعلها تشهر إسلامها وبالفعل رتبت له مقابلة آثمة معها في شقته وأبلغت الشرطة التي ضبطتهم متلبسين وهناك في مباحث الآداب كان أمامها خيارين الأول عمل محضر رسمي وعرض القضية على النيابة والحل الثاني أن يتم إصلاح هذه الغلطة و أختارت الحل الثاني ، أفرجت عنها المباحث مؤقتا [الإفراج غير قانوني ] لحين ذهابها لمنزل أسرتها لأخذ قطعتين ملابس وعودتها للمديرية ومن هناك أصطحبها محمد عبد الظاهر المحامي بسيارة خاصة للأزهر وتم إنهاء الإجراءات وكان من المفروض أنها سوف تقوم برفع قضية على زوجها النصراني تطلب منها حضانة أولادها باعتبارها صاحبة الدين الأفضل وذلك لأن القانون المصري بنص على ذلك أنه إذا أعتنق أحد الزوجين الإسلام يحق له حضانه أولاده الأقل من سن 18 عاما ولكن الزوج أخذ أولاده و أختفي خارج المحافظة إلي أن دبر له أحد الأباء الكهنة السفر للخارج ولم يعد. بعدما أسلمت السيدة ش احتفظت باسمها الأصلي ولم تغيره ولكن حياتها تغيرت انقلبت رأسا على عقب فالسيد خالد أخذ مبلغ 10000 جنيه أعطاها لأسرته الفقيرة وظلا يعيش مع ش على المعونات الغذائية من الأسر المسلمة التي تتصدق عليه لتشجيعه و مكافأته على نصرة دين الله . والسيدة ش بكت دماء من لهفتها لرؤية أطفالها ومرت سنتين وكل ثانية تذبحها على أطفالها هذا غير شظف المعيشة وقلة الموارد وأنهكها المرض بسبب سؤ حالتها النفسية وسؤ التغذية وتحولت لشبح دميم الوجه وكثيرا ما تم إنقاذها من الانتحار و أخيرا طلقت من خالد بعد ما دفع له والدها عن طريقي بعد معموديتي مبلغ مائة ألف جنيه مصري وأخذ ابنته التي لم يعرفها عندما رأى شكلها كانت مثل شكل الابن الضال ورائحتها رائحة الخنازير ولولا والدها ما أحد يعرف ما كان يصل إليه مصيرها ، وتم اتخاذ الإجراءات مع المجلس الإكليريكي وكسبت القضية التي تطوع فيها محامين مسيحيين . زوجها رفض الرجوع إليها كزوجة لكنه يسمح لها برؤية أطفالها لمدة شهر واحد فقط في السنة ، هي الآن تعيش مع والدتها و شقيقها بعد وفاة والدها في أحد المدن الساحلية.
وليتمجد اسم الرب
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 03-08-2006 الساعة 04:51 AM
السبب: تكبير الخط
|