ثقافة التظاهر ضد "الخطأ" لم يبدأها القمص زكريا بطرس بل السيد المسيح نفسه الذى طرد الباعة من الهيكل المقدس
من يعزز ثقافة التظاهر لدى الأقباط هى فتاوى اموالهم ونساءهم حلال لكم
هى مئات السنين من العيش كأهل ذمة (مواطنين درجة عاشرة)
هى معاملتهم على اساس انهم (صاغرين) اى حقيرين اذلاء مهانين
نبيل لوقا بلاوى هو وغيره من المنافقين ولاعقى الاحذية مصيرهم الضرب بالنعال عند اول ثورة شعبية حرة وهى آتية عن قريب فعليهم ان يبدأو فى حزم امتعتهم وطلب اللجوء الى اقرب مزبلة تليق بهم
نبيل لوقا بلاوى كتب لافتة قماش على باب الكاتدرائية تقول "نؤيد ترشيح الرئيس مبارك رئيسا لمصر مدى الحياة" وقامت القيادة الكنسية برفع اللافتة من مدخل الكاتدرائية لانها مخالفة حتى للدستور المصرى
نبيل مثله مثل بقية الجربانين المتسولين على موائد اللئام من امثال جمال اسعد والبير عازر وميلاد حنا ورفيق حبيب ...الخ لا يجرءون ان يطأوا داخل كنيسة لعلمهم بمدى احتقار الناس لهم
سيذكرهم التاريخ القبطى بالخزى فهم يهوذات العصر
تناقشت شخصيا مع ميلاد حنا على التليفون ورأيته يتلوى مثل الافعى فى الحوار ولم يجد بدا من الدفاع عن موقفه المخزى سوى قوله : مش انت امريكى الجنسية؟ طيب مالك انت باللى بيحصل فى مصر؟
يعنى هذا الامعة الذى وقع على بيان يهاجم القس جيرى فالويل ل "تطاوله على رسول الاسلام" كما ادعوا لا يفتح فمه بالحديث عن حقوق الاقباط سوى ان يبقى الوضع على ما هو عليه ،هو فيه عيشة سعيدة ورغيدة احسن من عيشة الاقباط فى مصر
هؤلاء الامعات لن يصمدوا فى نقاش علنى امام الناس فى اى تجمع واتحدى اى منهم ان يقف فى اى كنيسة ويعلن عن آرائه تلك ، حينها سيعرفون كم هم منافقين ومنحطين
اتحدى نبيل لوقا بلاوى او ميلاد حنا او رفيق حبيب او اى من هؤلاء ان يزور كنيسة ليناقش آرائه مع الشعب
|